New version of felool(2012 updates) الفلول الجدد إصدار 2012
لو سألت أى طفل صغير فى مصر فى كى جى وان , من هم الفلول ستكون إجابته بشكل مباشر أنهم أعضاء الحزب الوطنى الديمقراطى المنحل , معنى هذا أن الفلول من المحتمل أن يصل عددهم حوالة 5 مليون فل ربع هذا العدد عايش ومعتقد انه ليس من الفلول ولكن فى لحطة ما يتضح أنه فل من غير ما يعرف وذلك طبقا لطبيعة أجراءات أستخراج كارنيهات العضوية في الحزب الوطنى المنحل واللتى فى كثير من الأحيان تأخذ بيانتهم الشخصية ثم يقوم أعضاء مجلسى الشعب و الشورى و المجالس المحلية الشعبية بأستخراج كارنيها عضوية لهم حتى ولو لم يستلموا تلك الكرنيهات , وطبعا الفلول دول درجات منهم فلول درجة أولى (المقصورة الرئيسية ) ودول هم صانعى القرار السياسى فى زمن المخلوع بالأضافة الى الأمانة العامة للحزب المنحل , وهناك فلول درجة تانية و دول هم أعضاء مجلسى الشعب والشورى من الحزب المنحل و أمناء الحزب بالمحافطات , بالأضافة الى فلول الدرجة الثالثة وهم أعضاء المجالس المحلية من المحافطات و امناء الحزب المنحل بالمدن و المراكز , بالأضافة الى فلول الدرجة الرابعة وهو باقى الخمسة مليون عضو,و كانت أستفادات تلك اللأنواع الأربعة من الفلول تتأثر سلبيا أو ايجابيا بدرجة قربهم أو بعدهم من الهيكل الأدارى للحزب و تشكيلاته السياسية فهناك من أستفادة أستفادات جشعة و أيضا هناك من لم يستفد نهائيا.
لكن هناك نوع أخر من الفلول غفلت عن ذكرة وسائل الأعلام المختلفة وهم النواه الأولى للفلول الجدد ويمكن تسميتهم المنتفعيين أو المصلحجية أو المتسلقيين أو حتى المنافقيين أجتماعيا , أهم مايميز هذا النوع من الفلول أنهم لم ينتموا بشكل رسمى للحزب المنحل فهم لم يسبق لهم أستخراج بطاقات عضوية فى الحزب المنحل و مع ذلك نراهم استفادوا أكبر استفاده من النظام السابق وذلك بسبب قربهم من رجال الحزب المنحل سواء على مستوى الأمانة العامة أو على مستوى أعضاء مجلس الشعب والشورى أو على مستوى أمانة الحزب فى المحافظات والمدن والقرى , وكان شعارهم حينذلك (خليك مع الموجة واللى تغلبلة ألعبلة المهم المصلحة تتقضى ) بغض النظر عن أنتمائاتهم السياسية , فهذا النوع يشبة الحرباء السياسية اللتى تتلون بمختلف الالوان السياسية طبقا للظروف و الأحوال وهم أخطر من الفلول الأصليين لأنهم يتصفون بالأنانية المفرطة بالأضافة الى باقى الصفات اللتى ذكرت أعلاه , وظهر هذا بوضوح بعد قيام الثورة وسقوط المخلوع و أستطاعوا وأن يستفيدوا من أى حدث أو واقعة فى الفترة الأنتقالية و اللعب على نتائجها وتحويلها بما يخدم مصالحهم الفردية , فهم المرشح رقم واحد لأخذ الراية من الفلول الأصليين والحلول مكانهم أى أنهم النسخة المعدلة و المحدثة من الفلول فمن منا هذه الأيام لم يلاحظ التغير الشديد و المتناقض فى المواقف و الأفكار الخاصة بالرؤى السياسية لهم فمنهم من كان مبغضا كارها للأخوان المسلميين و اللتى كان يسمونها بالمحظورة فيما سبق , نراة الأن يهلل و يصفق للأخوان ولا يترك مناسبة أو حادثة ألا و أستغلها فى التقرب أو التودد لهم ( لعلى و عسى.... ) ونجد أيضا أناسا كانوا فى السابق من ليسوا من أصحاب اللحى أو كانوا من أصحاب اللحى نراهم الأن فجأة تزكروا هذا الماضى فنراهم وقد أعفوا اللحية اليوم ( لعلى وعسى ..... ) بالرغم من ان الكثيريين غيرهم صبروا ورابطوا ولم يقصوا لحيهم بالرغم من بطش النظام السابق . ونجد منهم أيضا هؤلاء المفكريين أصحاب القلم الذى كان دائم المديح فى المخلوع والذى كان يبرر و يجمل معظم قرارتة و خطواتة ومواقفة نراهم اليوم من أكثر الأناس مهاجمة للنظام السابق وكشفا لكل عوراتة ( لعلى و عسى ..... ) هؤلاء الفلول الجدد منتشريين فى كل الشرائح المجتمعية و السياسية فى مصر ومن الصعوبة تميزهم بشكل منفصل عن باقى الشرائح المجتمعية ولكن من السهل التعرف عليهم عن قرب كلا فى مجتمعة وبيئته فالكل منا يعرف منهم حصل على تسهييل ما فى وزارة ما و من حصل على وظيفة ما فى وزارة ما أو ترخيصا ما لمشروعا ما و هكذا.
خلاصة القول هنا أن هؤلاء الفلول الجدد هدفهم لم يتغير عما كان فى عصر المخلوع فهم يريدون الأندساس و التغلغل داخل الأحزاب السياسية الجديدة وخاصة تلك اللتى تتمتع بالأغلبية ( حرية وعدالة و النور ) و الهدف واضح للعيان وهو ركوب موجة التغيير الديمقراطي فى أول مراحلها و تحقيق المصالح الفردية الخاصة بهم , السؤال هنا هل تستطيع الأحزاب الجديده اللتى تعمل من اجل الصالح العام و من أجل البناء و التنمية هل تستطيع أن تميز هؤلاء الفلول الجدد و منعهم من الأنخراط والتغلغل داخل تلك الأحزاب أو على أقل تقدير تقويمهم بما يخدم الصالح العام ؟؟؟؟؟؟؟؟
No comments:
Post a Comment