Thursday, March 29, 2012

The constitutional committee would it be the last battle between ( yes and no ) هل تكون اللجنة الدستورية هى الموقعة الأخيرة بين ( نعم و لا )



ذكرت فيما سبق أن منذ اللحظات الأولى لللأستيفاء على التعديلات الدستوية و أتضحت الفجوة الكبيرة بين فريق نعم للتعديلات الدستورية و فريق لها , وهكذا فأن كل من الفريقيين ( فريق نعم وفريق لا ) أصبح يتخذ نعم و لا كمعيار يقوم على أساسة بتفسير جميع الأحداث و التحركات اللتى يشهدها الحراك السياسى فى مصر فى هذه المرحلة , فتم أستخدام نعم ولا فى معظم المليونات و الأعتصمات اللتى كانت تشهدها المياديين و تم أستخدام نعم ولا أيضا فى أحداث مثل أحداث ماسبيروا  وفى محاولات احداث فتنة طائفية و أيضا فى احداث مجلس الوزراء و شارع محمد محمود و أخيرا أستخدمت بشكل واضح فى الأنتخابات البرلمانية , ونراها الأن تستخدم فى الصراع الخطير على تشكيل اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور وكل فريق يشكك فى نوايا الفريق الأخر و يحزر من تهميش أو أنفراد فريق دون الأخر بكتابة الدستور , لكن من الملاحظ هنا هو أستماتة من فريق لا فى التمسك بموقفة المعلن فى عدم السماح لفريق نعم بالهيمنة على تشكيل اللجنة الدستورية ويعتبرها مسألة حياة أو موت بالنسبة لة والذى عزز موقف فريق لا هو انضمام بعض الكيانات ذات الثقل ( مثل أنسحاب ممثلى المحكمة الدستورية و الأزهر الشريف من اللجنة الدستورية ) و أنضمامهم الى جبهة لا , وهو ما سوف ينعكس على تعاطف من الشارع المصرى مع المطالب اللتى يطالب بها  فريق لا والخاصة بتشكيل اللجنة الدستورية و ذلك لخطورة أنسحاب ممثل الأزهر الشريف تلك المؤسسة اللتى تحظى بشعبية كبيرة فى الداخل و الخارج بغض النظر عن بعض الأخطاء اللتى وقع فيها بعض من علمائة, وهذا الأنسحاب له دلالات منها الأحساس بتهميش دور الأزهر أو التعديل فى دورة و رسالتة لصالح فكر معين فى المرحلة القادمة ولة دلالاته أيضا أذا تذكرنا منابر الهجوم على الأزهر وعلمائة فى المرحلة السابقة من قبل بعض العلماء و المشايخ التابعيين للتيار السلفى  ,هذا الأنسحاب من ممثلى الأزهر هو ما ولد أحساس بالقلق لدى فريق نعم لأنة الفريق ذو الأغلبية الشعبية و القاعدة الجماهيرية الواسعة و اللتى يخاف أن أنفضاضها عنة , فلجأ فريق نعم الى التهدئة فى المواقف و خروج تصريحات تعلن عن الأستعداد للتنازل عن بعض الكراسى فى اللجنة التأسيسية لصالح فريق لا , خصوصا أن الفصيل الأقوى فى فريق نعم وهو الأخوان المسلميين مستهدف من الداخل والخارج و تحاك حولة المؤامرات للإسقاط ثقة الشارع فية و أخرها الزج بة فى مواجهة المجلس العسكرى وهى مواجهة لن تكون نتائجها فى صالح الأخوان المسلميين ولا فى صالح الثقة الممنوحة لهم من جموع المصريين , لأنة وببساطة بالرغم من الأخطاء اللتى أرتكبها المجلس العسكرى فى أدارته للبلد فى تلك الفترة فلازال جموع المصريين أيضا يفضلونه فى تلك المرحلة عن غيرة من باقى القوى الفاعلة فى الشارع السياسى المصرى , وهو ما فطن لة الأخوان بحكم حنكتهم السياسية فنراهم بدؤا تهدئة حدة التصاريح ضدد المجلس العسكرى وهو ما دعوت لة فى مقال سابق , لذا لا استبعد فى الأيام أو الساعات القلية القادمة أن تكون هناك أنفراجة فى الأزمة بين المجلس العسكرى و بين الأخوان و أيضا سوف يبدى فريق نعم مرونه  كبيرة تجاة مطالب فريق لا و الخاصة بتشكيل اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور  نتخطى هذه المعركة السياسية وندخل بعدها فى معركة شخصية الرئيس القادم و اللتى أعتقد انها بدأت بالفعل من خلال تفاعلات الأنترنت أو من خلال القنوات التليفزيونية........

No comments:

Post a Comment