Saturday, March 31, 2012

هل ينجح الرهان على خيرت الشاطر betting on al shatter would it be a successful one


  
فى مقالات سابقة تكلمت عن أنه أذا قام الأخوان المسلمين بترشيح أحد كوادرها للرئاسة فأنها  يجب أن تختار  شخصية أقرب الى السوبر ستار حتى يستطيع ان ينافس بجدية مع الشيخ حازم أبو أسماعيل الذى نزل الشارع منذ فترة كبيرة أستطاع أن يكتسب فيها  شعبية لا يستهان بها  وخصوصا بين التيار الأسلامى بشكل عام, هذه الشعبية ظهرت فى أستعراض القوة الذى تمثل فى الموكب الجماهيرى الكبير الذى صاحب تقديمة لأوراق الترشيح منذ يومين . فجاء الأخوان المسلميين بعد عدة أجتماعات داخلية ( بين مؤيد ومعارض ) وتم الدفع بالمهندس خيرت الشاطر الذى يعتبر من أهم و أقوى الشخصيات الأخوانية على الأطلاق و الذى يشرف على العديد من الملفات فى الجماعة و أهمها الملف الأقتصادى و الملف السياسى, و أيضا يشرف الشاطر على ملف الأتصالات الخارجية للجماعة بالمجتمع الدولى فهو قناة الأتصال اللتى تعبر عن الأخوان المسلميين   , وخيرت الشاطر يتميزبالجمع بين السيمات الدينية و القيادية فى وقت واحد, لكن دعونا أولا نرصد بعض التحركات اللتى سبقت ترشيح خيرت الشاطر واللتى من اهمها أن الجماعة لم تجد من بين المرشحيين من سوف يحصل على توافق الأطراف الثلاثة الأساسية على الساحة المصرية وهم المجلس العسكرى و التيار الأسلامى و التيار الليبرالى مع الأقباط , ورأت الجماعة أختيار مرشح  توافقى  يحظى بدعم التيار الأسلامى و هنا أقصد الأحزاب السياسية للتيارات الأسلامية فالتنمية و البناء سيدعم خيرت الشاطر و الأصالة كذلك و أزعم أن حزب النور سيدعمة لكنة متررد يسبب موقف شباب التيار السلفى المؤيد لحازم أبو أسماعيل و كذلك موقف مجلس علماء المسلميين الداعم لحازم أبو أسماعيل , لكن يا أخوانا لا تنسوا ان البناء التنظيمى لكل التيارات الدينية تقوم على مبدأ طاعة أمر الشورى و الأجماع , كذلك  أذا نظرنا ألى موقف الجيش و علاقتة بالأخوان المسلميين اللتى شهدت العديد من الشد والجذب وخصوصا فى الفترة الأخيرة فالمجلس العسكرى أعتقد أنه يفضل خيرت الشاطر عن حازم أبو أسماعيل و أعتقد أيضا أن المجتمع الدولى و الغربى يميل أكثر الى شخصية خيرت الشاطر هذه الميل ظهر فى عدة لقائات تمت بين الشاطر وبعض الساسة الأوربيين و خصوصا الزيارة الأخيرة لأحد القادة الأمريكان لمكتب الشاطر و اللتى لها دلالات كبيرة أهمها وجود قناعة مسبقة لديهم بان الشاطر سيكون هو رجل المرحلة القادمة وذلك بناءا على أتصالاتها مع المجلس العسكرى ومع الأخوان المسلميين .كما أن نسبة كبيرة من التيار الليبرالى والأقباط سيؤيد الشاطر لعدة أسباب منها أنه يرى فى الشاطر شخصية دينية معتدلة تمثل غالبية كبيرة من عامة الشعب المصرية ,كما أن أعلان ترشيح الشاطر سوف يضر بكل تأكيد عبد المنعم أبو الفتوح فنسبة كبيرة من الليبراليين و الأقباط المؤيدون لأبو الفتوح سوف يتحولون الى تأييد الشاطر .
لكن الشاطر سوف يواجة عدة عقبات أثناء حملتة الأنتخابية أهم هذه العقابات أنه سوف يضطر هو وفريق حملتة الأنتخابية أن يعملوا ليلا و نهارا من اجل تعويض مافاتهم فى هذا السباق الرئاسى و أيضا تسويق الشاطر بشكل جيد أمام المصرييين  ومن هنا أعتقد أننا سوف نشاهد موكب مهيب أخر مصاحب للشاطر حين يقدم أوراق ترشيحة تماما كما فعل مؤيدى الشيخ حازم أبو أسماعيل و اللتى سوف تحمل العديد من الرسائل سواء لجموع المصريين او للفلول  أو للمجلس العسكرى أو للمجتمع الدولي و كل طرف سيقرأ هذه الرسالة من منطلق أستيعابة لكافة معطيات المرحلة . ومن هنا أوكد على ماسبق ونوهت عنة سابقا أن الساحة الأعلامية سوف تشهد هجوم متعدد الأطراف على كل من الأخوان المسلميين و الشاطر نفسة لكن يؤسفنى  أن أقول أن أكثر هذا الهجوم و الصراع وطأة من حيث المردود و الأثار السلبية سيظهر بين التيار السلفى و الأخوان المسلميين ,لكن نرجوا من العقلاء فى الطرفيين السيطرة على حماس و أندفاع المؤيديين من الطرفين لأن الخاسر الأول سيكون التجربة الأسلامية السياسية فى مصر و نظرة الشعب المصرى للتيار الأسلامى بشكل عام , كذلك الشاطر سيتلقى هجوم متوقع من بعض بلدان الخليج اللتى تتخوف من المد الأخوانى كما حدث فى  دول الربيع العربى وان  نجاح الشاطر فى سباق الرئاسة سيقوى هذا المد بالرغم من ان الشاطر أعلن أنسحابة من جماعة الأخوان المسلميين , كذلك هناك الهجوم المتوقع و المستمر من الأعلام الموجه الذى يخدم الفلول و بعض رجال الأعمال الخائفيين على انفسهم من خطر المرحلة القادمة . بأيجاز شديد فأن نزول الشاطر سباق الرئاسة قد قلب الطاولة رأسا على عقب و أشعل المنافسة بشكل لن يتوقع كما أنة أربك كل حسابات المرشحين الأخريين من حيث لعبة التحالفات و الصفقات اللى تتم بين هؤلاء المرشحين وبين الأحزاب و الكتل السياسية و أن الكل سوف يقوم بأعادة ترتيب أوراقة فى ضوء دخول الشاطر سباق الرئاسة ......

Thursday, March 29, 2012

The constitutional committee would it be the last battle between ( yes and no ) هل تكون اللجنة الدستورية هى الموقعة الأخيرة بين ( نعم و لا )



ذكرت فيما سبق أن منذ اللحظات الأولى لللأستيفاء على التعديلات الدستوية و أتضحت الفجوة الكبيرة بين فريق نعم للتعديلات الدستورية و فريق لها , وهكذا فأن كل من الفريقيين ( فريق نعم وفريق لا ) أصبح يتخذ نعم و لا كمعيار يقوم على أساسة بتفسير جميع الأحداث و التحركات اللتى يشهدها الحراك السياسى فى مصر فى هذه المرحلة , فتم أستخدام نعم ولا فى معظم المليونات و الأعتصمات اللتى كانت تشهدها المياديين و تم أستخدام نعم ولا أيضا فى أحداث مثل أحداث ماسبيروا  وفى محاولات احداث فتنة طائفية و أيضا فى احداث مجلس الوزراء و شارع محمد محمود و أخيرا أستخدمت بشكل واضح فى الأنتخابات البرلمانية , ونراها الأن تستخدم فى الصراع الخطير على تشكيل اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور وكل فريق يشكك فى نوايا الفريق الأخر و يحزر من تهميش أو أنفراد فريق دون الأخر بكتابة الدستور , لكن من الملاحظ هنا هو أستماتة من فريق لا فى التمسك بموقفة المعلن فى عدم السماح لفريق نعم بالهيمنة على تشكيل اللجنة الدستورية ويعتبرها مسألة حياة أو موت بالنسبة لة والذى عزز موقف فريق لا هو انضمام بعض الكيانات ذات الثقل ( مثل أنسحاب ممثلى المحكمة الدستورية و الأزهر الشريف من اللجنة الدستورية ) و أنضمامهم الى جبهة لا , وهو ما سوف ينعكس على تعاطف من الشارع المصرى مع المطالب اللتى يطالب بها  فريق لا والخاصة بتشكيل اللجنة الدستورية و ذلك لخطورة أنسحاب ممثل الأزهر الشريف تلك المؤسسة اللتى تحظى بشعبية كبيرة فى الداخل و الخارج بغض النظر عن بعض الأخطاء اللتى وقع فيها بعض من علمائة, وهذا الأنسحاب له دلالات منها الأحساس بتهميش دور الأزهر أو التعديل فى دورة و رسالتة لصالح فكر معين فى المرحلة القادمة ولة دلالاته أيضا أذا تذكرنا منابر الهجوم على الأزهر وعلمائة فى المرحلة السابقة من قبل بعض العلماء و المشايخ التابعيين للتيار السلفى  ,هذا الأنسحاب من ممثلى الأزهر هو ما ولد أحساس بالقلق لدى فريق نعم لأنة الفريق ذو الأغلبية الشعبية و القاعدة الجماهيرية الواسعة و اللتى يخاف أن أنفضاضها عنة , فلجأ فريق نعم الى التهدئة فى المواقف و خروج تصريحات تعلن عن الأستعداد للتنازل عن بعض الكراسى فى اللجنة التأسيسية لصالح فريق لا , خصوصا أن الفصيل الأقوى فى فريق نعم وهو الأخوان المسلميين مستهدف من الداخل والخارج و تحاك حولة المؤامرات للإسقاط ثقة الشارع فية و أخرها الزج بة فى مواجهة المجلس العسكرى وهى مواجهة لن تكون نتائجها فى صالح الأخوان المسلميين ولا فى صالح الثقة الممنوحة لهم من جموع المصريين , لأنة وببساطة بالرغم من الأخطاء اللتى أرتكبها المجلس العسكرى فى أدارته للبلد فى تلك الفترة فلازال جموع المصريين أيضا يفضلونه فى تلك المرحلة عن غيرة من باقى القوى الفاعلة فى الشارع السياسى المصرى , وهو ما فطن لة الأخوان بحكم حنكتهم السياسية فنراهم بدؤا تهدئة حدة التصاريح ضدد المجلس العسكرى وهو ما دعوت لة فى مقال سابق , لذا لا استبعد فى الأيام أو الساعات القلية القادمة أن تكون هناك أنفراجة فى الأزمة بين المجلس العسكرى و بين الأخوان و أيضا سوف يبدى فريق نعم مرونه  كبيرة تجاة مطالب فريق لا و الخاصة بتشكيل اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور  نتخطى هذه المعركة السياسية وندخل بعدها فى معركة شخصية الرئيس القادم و اللتى أعتقد انها بدأت بالفعل من خلال تفاعلات الأنترنت أو من خلال القنوات التليفزيونية........

الأخوان و الأزمة السياسية muslim brotherhood and the political dilemma

أن المتابع للحراك السياسى فى مصر الأن وخاصة بعد صعود الأخوان المسلمون و تمكنهم من الأغلبية فى البرلمان , و الشعور الذى ينتابنى هو وجود خطة لأسقاط الأخوان كقوة سياسية تمكنت من الشارع السياسى المصرى هذه الخطة تلاقت فيها مصالح أطراف عدة منها من هو فى داخل مصر ومنها من هو فى خارج مصر , فكل هذه الأطراف أحست بخطر وجود الأخوان المسلميين كفصيل سياسى قوي و منظم وله أرضية جماهيرية عريضة , و الكل سعى لأسقاطهم و أزاحتهم من الطريق , هذه الخطة أعتمدت على عدة محاور
 المحور الأول : هو أسقاط  مجلس الشعب ومحاولة تقييد وشل حركتة بشكل كلى بحيث يخيب أمال وطموحات كل الناخبيين الذين أختاروا الأغلبية فى هذا البرلمان وهو ماظهر بشكل واضح وصريح من خلال متابعة جلسات مجلس الشعب منذ اللحظة الأولى  ومن خلال تعاطى الأعلام مع كل مايصدر من مجلس الشعب من قرارات و توصيات
المحور الثانى : هو محاولة أحداث وقيعة بين المجلس العسكرى وبين الأخوان المسلميين و أعتقد أن ثمار هذه الوقيعة بدأت تلوح فى الأفق خاصة الصدام الأخير بين المجلس العسكرى وبين الأخوان من خلال بيان كل منهما الأخير والذى تبادلا فية الأتهامات , وأنا هنا أميل الى حس الأخوان على تهدئة لغة الخطاب مع المجلس العسكرى لأن أى تصعيد مع العسكر لن يكون فى صالح الأخوان و أنا بتكلم هنا عن المصداقية والتواجد فى الشارع المصرى , فالمجلس العسكرى بالرغم من كل الأخطاء اللتى وقع فيها مازال يتمتع بدعم شريحه كبيرة من المصريين و ذلك لأسباب كثيرة لا يسعنا المجال هنا لذكرها . و أيضا الأخوان أنفسهم يتمتعون بنفس التواجد أو أكثر , ونظرة معظم الشارع المصرى للأخوان هى نظرة ثقة فى فصيل وطنى منتمى لمصر وشعب مصر ويعمل من أجل كل المصريين ,وأن أي تصعيد مع المجلس العسكرى سيفسر بشكل سلبى .
المحور الثالث : يتمثل فى الوقيعة بين الأخوان و السلفيين و تشوية صورة الأخوان بين جميع المصريين من خلال إعلام المال و البيزنس لكن للأسف نجد ان بعض الدول الخليجية تشترك فى هذا المخطط حيث خرجت علينا اليوم احدى القيادات الخليجية بتصريح أن لديها معلومات من دول غربية مفادها ان الأخوان المسلميين يهدفون الى حكم دول الخليج ومن هنا تتضح عملية الوقيعة بين الأخوان والسلفيين فمعظم دول الخليج وخاصة السعودية الفكر الدينى فيها يقترب من الفكر السلفى المصرى و بالتالى هم يميلون للسلفيين أكثر من الأخوان و ان تصريح كهذا من الممكن أن يلقى بظلالة على العلاقة بين الأخوان وبين السلفيين بشكل عام
المحور الرابع : يتمثل فى الموقف الصعب الذى يواجهة الأخوان الأن بشأن سباق الرئاسة فى مصر و الذى يلعب علية الأعلام بشكل جيد فى الهجوم على مواقف الأخوان المسلميين والتشكيك فيها , فالأخوان اليوم نراهم بين خيارات صعبة بشأن دعم أحد المرشحيين فى سباق الرئاسة و الذى حصلت فية تطورات درماتيكية غير متوقعة , فمجلس علماء المسلميين المحسوب على التيار السلفى سارع بدعم الشيخ حازم , و الأخوان لا يريدوا الرجوع عن سابق تعهداتهم يعدم الدفع بمرشح من كوادرها من ناحية و صعوبة دعمهم لأبوالفتوح نظرا للخلافات اللتى حدثت بينهم بعد خروج الأخير عن رأى الشورى , وكذلك ضعف موقف باقى المرشحين من خارج الفلول و أنسحاب الأخريين من السباق مثل منصور حسن , فالمعادلة الأن أصبحت صعبة جدا على الأخوان , و الحل يتمثل فى الأتفاق مع السلفيين فى دعم مرشح واحد أو أن يتراجع الأخوان عن سابق تعهدم ويقوموا بالدفع بأحد كوادرها لمنصب الرئيس ولكن فى هذه الحالة سيفقد الأخوان الكثير من المصداقية أضف الى ذلك فأن المرشح الذى سوف يختارونة يجب و ان يكون سوبر ستار لكى يعوض مافاتة فى سباق الدعاية الأنتخابية و أعتقد ان فى الأمر مجازفة فى حالة الأقدام علية لأن فى حالة تقديم مرشح من كوادر الأخوان فأنة سيلقى حربا شرسه من التيار السلفى الذى يؤيد الشيخ حازم و ايضا هذا المرشح لن ينال أصوات الليراليين ولا الأقباط , لأنى أتعقد أن الأقباط سوف يصوت جزء كبير منهم لعمرو موسى او أحمد شفيق أو عمر سليمان , لكن هل يختار الأخوان الى شخصية قانونية (        ) من بين كوادرها؟؟؟؟

Saturday, March 24, 2012

سباق الرئاسة ولعبة التحالفات presidency run-up and the game of alliance

عبد المنعم أبو الفتوح , الشيخ حازم أبو أسماعيل , الدكتور العوا , , حمدين صباحى ,
(عمر سليمان, أحمد شفيق عمرو موسى) و أخيرا منصور حسن هؤلاء هم أبرز المرشحين فى سباق الرئاسة فدعونا نلقى نظرة على فرص كل واحد من هؤلاء فى ظل نظرية التحالفات  
أولا الدكتور عبد المنعم أبوا الفتوح : وهو الرقم الصعب فى هذا السباق و عبد المنعم ابو الفتوح عرف جيدا أن طريقة للرئاسة لابد و أن يعبر من خلال شباب الميدان و شباب الأخوان المسلميين معا وعلى هذا الطريق قام بتدشين حملتة الأنتخابية وكان فى كل أحاديثه يقف على مسافه محايدة من الفريقين الرئيسين على الساحة السياسية ( فريق نعم و فريق لا للتعديلات الدستورية ) فهو من ناحية اشرك العديد من الشخصيات الليبرالية ضمن فريق الدعاية الأنتخابية لة وهو ما جذب أليه العديد من مؤيدى البرادعى (ولا أستبعد حدوث تفاهم غير معلن بين أبو الفتوح و البرادعى فى هذا الشأن), وكان دائم الحديث بأنة رئيس محافظ وليس رئيس أسلامى , فى المقابل يأمل عبد المنعم أبو الفتوح فى حل لوغاريتمات المعادلة الصعبة و اللتى تتمثل فى الحصول على أصوات الأخوان المسلميين ويعتمد فى ذلك على مخاطبة عقول شباب الأخوان وليس قياداتها ويتعامل معهم على انه مازال منتميا الى مدرسة الأخوان بالرغم من أختلافه مع مكتب الأرشاد ومخالفتة رأى الشورى حينذاك, لكن هل يكسب أبو الفتوح ذلك الرهان الصعب ويستطيع أن ينال تأييد الأخوان المسلميين و فى المقابل هل يستطيع الأخوان الرجوع عن سابق تعهداتهم بعدم ترشيح أحد كوادرها للرئاسة وهل تضمن عدم تكرار الخروج على رأى الجماعة مرة أخرى,كما أن نجاح أبو الفتوح سيعنى ببساطة رجاحة فكر و منهج أبو الفتوح و أحقية خروجة عن رأى مكتب الأرشاد . أنا شخصيا أعتقد صعوبة حصول أبو الفتوح على دعم الأخوان المسلميين .
ثانيا الشيخ حازم ابو أسماعيل : حازم أبو أسماعيل بدأ حملتة قويا و لكن المؤشرات تقول أن منحنى الرئاسة له قد وصل لأعلى نقطة له ثم بدء فى الهبوط تدريجيا ولكن بشكل بطئ بالرغم من أنه مازال من أقوى المرشحين , لكن هذا الهبوط مرجعة الى أنعكاسات خروج البرادعى من اللعبة و ذهاب أصوات مؤيدية ألى المرشحيين الليبراليين أو المعتدليين مثل أبو الفتوح وحمديين صباحى و وللأسف النسبة اللتى ذهبت الى حازم أبو أسماعيل ضيئلة جدا وتكاد لا تكون ملحوظة و السبب فى ذلك أن التأييد المبكر للتيار السلفى لحازم أبو أسماعيل  يعنى أبتعاد أصوات البرادعى و التيار الليبرالى عنه ( فريق نعم و فريق لا ) كما أنا حازم أبو أسماعيل تعرض لحملة تشوية كبيرة جدا سواء على النت أو فى القنوات التليفزيونية بهدف أضعاف فرصة. لكن لا يزال أبو اسماعيل هو من أقوى المشحين حتى الأن .
ثالثا الدكتور محمد سليم العوا :
العوا هو المرشح المعتدل الذى يمثل التيار المعتدل والذى بطبيعية الحال يمثل الوسطية فى الشحصية المصرية بالرغم من أنه من كبار المفكريين المسلميين على المستوى الدولى وتاريخة ومؤهلاتة والمنصاب اللتى تولاها تشهد لة بذلك ,وهو من المرشحين الذى من الممكن أن تميل ألية شريحة كبرى من التياريين الأسلامى و الليبرالى لكنى أستثنى هنا التيار السلفى الذى أعتقد أنه لن يدعم محمد سليم العوا والسبب يرجع الى طبيعة و معايير الأسباب اللتى يبنى عليها التيار السلفى قرار الأختيار .و أن كان من الممكن أن تدعمة الجماعة الأسلامية  و العوا ستكون فرصة كبيرة جدا فى حالة دعمة من الأخوان المسلميين
رابعا منصور حسن : أعتقد ان منصور حسن هو رجل المعادلة الصعبة (كما سبق وأن أشرت ألى ذلك فى مقال سابق) هذه المعادلة أطرافها المجلس العسكرى و التيار الأسلامى وبالأخص الأخوان و التيار الليبرالى و الأقباط , فمشكلة شخصية الرئيس القادم هى أجماع أطراف المعادلة علية و أن كل مرشح سوف يحظى بدعم تيارين أو طرفين من أطراف هذه المعادلة على أقصى تقدير فمنهم من سيحظى بدعم الأسلاميين ومنهم من سيحظى بدعم المجلس العسكرى ومنهم من سيحظى على دعم الأقباط و الليبراليين. أما منصور حسن فأنه يحظى بدعم غير معلن من المجلس العسكرى ظهر فى رئاسته للمجلس المدنى , كما أنه من الممكن و أن يكون أحد خيارات الأخوان المسلميين و أن كنت أعتقد ان زيارة المرشد العام للأخوان للبابا السابق قد أتت فى سياق التنسيق فى أختيار شخصية تحظى بدعم الأخوان و التيار الليبرالى و الأقباط و من الممكن أن يكون قد تم ذكر أسم منصور حسن فى سياق تلك الزيارة , فمنصور حسن قد يحظى بدعم اكثر من تيار هنا لكن الأستثناء الوحيد هنا قد يكون شباب 6 أبريل و مؤيدى البرادعى و لكن لا أعتقد أن عدم دعمهم لة سيكون لة تأثير فحجم تواجدهم فى الشارع المصرى ضعيف و كذلك هو الحال فى مدى أنصات و أنصياع الشارع المصرى لهم وهو ما أثبتته الأنتخابات البرلمانية السابقة .
خامسا حمدين صباحى :
حمدين صباحى يمثل تيار ليبرالى معتدل خرج من عبائة الفكر الناصرى و فرصتة ليست بالكبيرة فالأخوان المسلميين و السلفيين من الصعب أن يدعمو ه لكنة سيحظى بدعم بعض شباب الميدان مثل 6 أبريل و  بعض من مؤيدى البرادعى وبعض من الليبراليين والأقباط ولكنها بطبيعة الحال لن تكون ذات تأثير أن لم يدعمه التيار الأسلامى
سادسا ( عمرو موسى و عمر سليمان و أحمد شفيق ) :
كل من هؤلاء فى حملتة الأنتخابية يعتمد على تاريخة و خبرتة و تعاملاتة الدولية ولا يتوانوا لحظة فى الدفاع عن مواقفهم السابقة فى ظل نظام حسنى مبارك محاوليين بقدر الأمكان الأبتعاد عن صفة الفلول , وعلى الرغم من أنهم من الأسماء المفضلة لدى المجلس العسكرى و كذلك من المتوقع انهم سيحظون بدعم شريحة كبيرة من الأقباط ألا انهم بطبيعة الحال لن ينالوا دعم التيار الأسلامى و كذلك لن ينالوا دعم شريحة كبيرة من الشارع المصرى لأنهم حتى لأن فى نظر الشعب يعتبرون من الفلول .
على فكره  شكلى كده هادى صوتى لأحمد شفيق لأن من الواضح أن الراجل ده رايق خالص وشكلة هايروقنا معاه

قرائة فى تفجيرات دمشق


أستيقظ سكان دمشق فى السابعة صباحا على صوت أنفجارات أحدهما أصاب مقر المخابرات الجوية والأخر أصاب مبنى إدارة الأمن الجنائى مما أسفر عن سقوط عدد من  المدنيين , و تبادل كل من النظام البشارى و المعارضة الأتهامات فالجيش السورى الحر ينفى أى صلة له بتلك الأنفجارات فى الوقت الذى يتهم فية النظام البشارى تنظيم القاعدة بالوقوف ورائها وان القاعدة أستطاعت اختراق المعارضة و الجيش السورى الحر , لكن الناظر لدلالة هذه العملية من حيث التوقيت و من حيث التحرك الدولى و أستمرار الضغط على نظام بشار , وكذلك ملامح هدوء فى الموقف الروسى عقب التصريح الأخير لسيرجى لافاروف والذى أعلن فين أن روسيا لاتعطى سلاح يستخدم فى قتل السوريين و أن روسيا لن تتدخل عسكريا فى سوريا من أجل حماية بشار , كل هذه الأجواء الدولية  توضح أن أصابع الأتهام تشير نحو تورط النظام السورى فى هذه الأنفجارات وذلك لعدة أسباب.....
أولا : توريط الثورة السورية فى أحداث عنف و بالتالى تخرج عن سلميتها مما يببر أستخدام النظام السورى لكل مظاهر العنف فى التعامل مع الثورة السورية
ثانيا : سقوط ضحايا مدنيين فى تلك العمليات من شانة وقف تعاطف الشعب السورى وباقى المدن السورية فى دعم الثورة و الثوار
ثالثا : تأكيد مقولات النظام السورى على أن من يقوم بهذه الأعمال ماه ألا مجموعات أرهابية مسلحة وهنا فأن النظام السورى يخاطب المجتمع الدولى وليس السوريين فالغرض هو تضليل المجتمع الدولى فالسوريين أعلم بما يجدث فى الداخل , وكذلك الحد من التأييد الدولى للثوار السوريين ووقف الضغوطات اللتى يمارسها على النظام السورى
رابعا : هذه الأنفجارات تساعد على تأجيج مشاعر الفتنة الطائفية فى سوريا وذلك من حيث الأماكن اللتى تقع فيها وكذلك الضحايا اللتى تنتج عنها و فالنظام السورى كان ومازال يهدد بورقة الطائفية واللتى يعتبرها  الملاذ الأخير للبقاء فى السلطة
خامسا : محاولة تشوية صورة الجيش السورى الحر أمام الرأى العام الدولى و الداخلى و خاصة بعد سماع دعوات دولية الى تسليح الجيش السورى الحر .
ومن هنا يجب على الشعب أن يكون أكثر وعى و أدراك لكل الاعيب بشار الأسد وأجهزتة الأمنية والمخابراتية , و ألا ينجرف الى وحل الصراع الطائفى الذى يعد لة هذا النظام الساقط فهو لن يتوانى عن أرتكاب أى جرم فى سبيل بقائة فى الحكم.....