Thursday, June 14, 2012

عفوا يا قضاء نحن شعب عنيد وسوف نعيد أنتخاب برلمان الثورة و سوف ننتخب مرسي مرشح الثورة



أن حكم المحكمة الدستورية اليوم بعدم دستورية قانون العزل السياسي و ببطلان أنتخابات الثلث الفردي من أعضاء مجلس الشعب هذا الحكم يؤكد  ما سبق وأن أشرت إلية في المقال السابق وهو أن التزواج بين السلطات مازال قائما حتي هذه اللحظة و خاصة بين السلطة التنفذية و القضائية فهذا الحكم وضح فية الصبغة السياسية وأنة بمثابة عقاب للسلطة التشريعية ( مجلس الشعب ) لأنها خلعت نفسها من التزاوج الغير شرعي مع السلطة التنفيذية و القضائية , ويفهم من هذا الحكم أيضا أن القضاء كما سبق و أن أشرت هو الاعب الأساسي للثورة المضادة فهو الذي حافظ علي برائة كل من قاموا بقتل الثوار من كبار رجال الشرطة و كبار مسؤلي النظام السابق هو الذي أعطي البرائة لكل ظباط الشرطة في جميع أقسام المحافظات و أخرها حكم البرائة اليوم لظباط الشرطة في محافظة الدقهلية و أخيرا هو الذي حكم بعدم دستورية قانون العزل السياسي و كأنة لم تكن هناك ثورة أطاحت برأس النظام ولم تستطع الإطاحة بأذنابة وتركهم يعيثوا في البلاد فسادا, بل كافئهم علي ذلك بتمكين مرشحهم ( شفيق من تكملة جولة الإعادة في الأنتخابات الرئاسية ) وهذه الأحكام تأتي تجسيدا للتهديدات اللتي صرح بها الذند رئيس نادي القضاة من أسبوع تقريبا واللتي عكست صراعا بين السلطة القضائية و بين السلطة التشريعية فكان لابد من عقاب السلطة التشريعية علي طلاقها من الزواج الغير شرعي من السلطة التنفيذية و القضائيه.
ونظرا لخطورة الوضع الحالي علي الثورة و منجازاتها فاني أطالب الشعب المصري بكل مكوناتة و بكل ألامة ومعاناته في ظل النظام القديم و أطالب جميع من ينتمي للثورة أطالبهم جميعا أن يستفيقوا من نومهم العميق و يتخلوا علي المصالح الفردية و الحزبية وأن يكونوا علي قلب رجل واحد رجل خرج من رحم الثورة رجل قالها صراحة أن سيحاسب كل المفسدين و كل من تورط في أفساد الحياة في مصر رجل أول مهامة هو أعادة المحاكمات بأدلتها الحقيقية و اللتي طمست سابقا  بفعل فاعل رجل سيحقق القصاص العادل من قتلة الشهداء  في كل المحافظات , أطالبكم بنسيان خلافاتكم الشخصية و تجاوز الأهواء و الميول النفسية و الوقوف خلف محمد مرسي لأنة الأمل الوحيد في أحياء ثورة قاربت أن تلفظ أنفاسها الأخيرة و يريد المفسدون أن يقوموا بؤدها , فلا تنخدعوا بلعبة الأعلام الخبيثة في الأيحاء للمصريين بان مرسي لا يختلف عن شفيق و أنهما بنفس السوء فالكل يعلم من هو مرسي حتي و أن أختلفنا معة ومن هو شفيق الذي أعتصمنا في الميدان لإقصائة عن رئاسة الوزراء , ولا ننخدع بالحرب النفسية اللتي يقودها أعلام الثورة المضادة حاليا و المرتكزه علي إيهام المصريين بأن شفيق هو الأقوي و الأفضل وأن المجلس العسكري و الحكومة بكل مؤساساتها تدعمة و أنة الجوكر الذي سيأخذ كل الأصوات , لاتنخدعوا بهذه اللعبة النفسية لأنها أثبتت فشلها في أنتخابات الإعادة بالخارج و ستثبت فشلها بالأعادة بالداخل أن شاء الله فالطريق و الأختيار واضح أمامنا ولا يخطئة إلا شخص مغيب الأرادة و العقل , ولابد أن يعي الجميع أن المجلس العسكري و الحكومة وهذا القضاء ( النزية ) لا يستطيع أن يقف أمام أرادة الشعب وحريتة في أختيار رئيسة .
و في النهاية أنا أثق في وعي الشعب و فهمة و أستيعابها لأسباب أحكام المحكمة الدستورية الأخيرة فنحن شعب عنيد وسننتخب برلمان الثورة من جديد حتي لو تم حل البرلمان كاملا وسننتخب محمد مرسي مرشح الثورة الوحيد .........

No comments:

Post a Comment