Friday, June 29, 2012

Historical oath of a historical leader in a historical square قسم تاريخي لقائد تاريخي في ميدان تاريخي





أن كلمة الرئيس محمد مرسي في ميدان التحرير اليوم ما هي إلا لحظة تاريخية وفاصلة في الحياة المصرية المعاصرة هذا الخطاب التاريخي في ذلك الميدان التاريخي يمهد الطريق الي ظهور نموزج جديد ومتميز من القادة لم يسبق وأن حظيت مصر بأمثالهم من قبل ألا نادرا . قاده لا يبهرهم المنصب قاده يعتبروا حكم مصر تكليفا من الشعب صاحب الحق والأرادة و الشرعية قاده يتقوا الله قي شعوبهم قاده بسطاء من المصريين وللمصريين يعيشون همومهم و أحزانهم و أفراحهم, خطاب الرئيس اليوم وسط ملايين الشعب في الميدان و خارج الميدان أثلج الصدور وزادنا فخرا و أعتزازا بعظمة مصر و الشعب المصري فالكل رأي بأم عينة كيف يصنع الشعب المصري تاريخة كيف يرسم المصريين مستقبلهم كيف يحتضن الشعب قائده كيف يعتز ويفخر القائد بشعبة .
ذلك كان أحساسي الشخصي لما شاهدتة اليوم في ميدان التحرير من تلاحم شعبي تاريخي بين القائد وشعبة وبين الشعب وقائده , أما عن خطاب الرئيس نفسة فأستطيع أن أقول أنه حوي الكثير من الرسائل سواء للداخل أو الخارج كما أنة وضع التصور المبدئي لشكل المرحلة القادمة علي الساحة المصرية , لكن في الأول أحب أن أوضح أن قسم مرسي اليوم في الميدان وسط كل هذا الزخم الثوري و التلاحم الشعب وبهذا الشكل فأنة يجعل من قسم مرسي أما الجمعية العمومية للدستورية العليا قسم بارد عديم الطعم و الرائحة فقسم اليوم أوضح بما لا يجعل مجالا للشك بأن شرعية الرئيس تستمد من الشعب و ليس من الدستورية العليا فالشعب هو مصدر كل السلطات و صاحي الشرعية الوحيده .  بالنسبة للرسائل فأهمها كان موجه للداخل سواء لجموع المصريين أو للقوي الثورية والسياسية , أولي هذه الرسائل هو التأكيد علي حرص مرسي علي الوفاء بكافة الوعود و التعهدات اللتي قطعها علي نفسة قيل أعلان فوزه بالرئاسة و منها أعادة المحاكمات و و الثأر لدم الشهداء عن طريق تحقيق العدالة الناجزه ,و أيضا حرص الرئيس علي استمرار الحالة الثورية لحين تحقيق مطالب الثورة و اللتي من أهمها رفض الأعلان الدستوري المكمل وعودة مجلس الشعب و أرجاع كافة الصلاحيات و السلطات للرئيس المنتخب , كما أكد الرئيس اليوم علي أن الشعب هو الشرعية الوحيده و أنه مصدر جميع السلطات ولا يجوز لأي سلطة او مؤسسة أن تمنع أو تغتصب حق من الحقوق الشرعية والأصيلة للشعب المصري ,حرص مرسي اليوم علي وحده الصف المصري بعنصرية المسلم والمسيحي و أكد علي أن يقف علي نفس المسافة من كل المصريين سواء من قالوا نعم  أو من قالوا لا فالتقدم و الأزدهار يأتي بالوحدة وليس بالفرقة , أكد الرئيس اليوم حرصة الشديد علي كرامة مصر و المصريين وكرامة رئيس مصر بغض النظر عن شخص الرئيس وهو الشي الذي كان مفقودا في ظل النظام البائن . بالأضافة للرسائل السابقة اللتي حواها خطاب مرسي اليوم فأنة كما قلت وضع تصور مبدأي لما سيكون علية الوضع في المرحلة القادمة من حيث علاقة مصر بالمجتمع الدولي تلك العلاقة اللتي سوف تحكمها المصلحة المصرية و العربية و الأسلامية وليست تلك العلاقة اللتي تقوم علي نظام التبعية المطلقة وعدم الأستقلالية في صناعة القرار , و أيضا أوضح الرئيس مرسي اليوم حرصة علي فكرة الأمن القومي المصري في العمق العربي و الافريقي وعدم أهمال أي منهما , و أوضح أن مصر لن تكون دولة معتدية و أنما مصر بجيشها ومؤساساتها  دولة لا تعتدي علي الأخريين و انما تتصدي بكل قوة وحزم لمن يفكر في النيل منها ومن أستقرارها وهذا بمثابة رسالة للخارج و لبعض الدول القلقة من مصر في ظل قيادة محمد مرسي .
في نهاية هذا المقال أستطيع القول أن مصر قادمة علي عصر جديد في ظل قيادة جديدة وشعب كسر حاجز الخوف و أصبح صاحب قرار و يحدد مصيرة بنفسة, أرجوا من الله من كل قلبي أن يمن الله علي مصر والمصريين بالتقدم و الأزدهار الدائم في تلك المرحلة و يكفيها شر المتخازليين المتآمريين..........

Tahirir Square and the different scenarios ميدان التحرير و السيناريوهات المختلفة

أن كلمة الرئيس محمد مرسي في ميدان التحرير اليوم ما هي إلا لحظة تاريخية وفاصلة في الحياة المصرية المعاصرة هذا الخطاب التاريخي في ذلك الميدان التاريخي يمهد الطريق الي ظهور نموزج جديد ومتميز من القادة لم يسبق وأن حظيت مصر بأمثالهم من قبل ألا نادرا . قاده لا يبهرهم المنصب قاده يعتبروا حكم مصر تكليفا من الشعب صاحب الحق والأرادة و الشرعية قاده يتقوا الله قي شعوبهم قاده بسطاء من المصريين وللمصريين يعيشون همومهم و أحزانهم و أفراحهم, خطاب الرئيس اليوم وسط ملايين الشعب في الميدان و خارج الميدان أثلج الصدور وزادنا فخرا و أعتزازا بعظمة مصر و الشعب المصري فالكل رأي بأم عينة كيف يصنع الشعب المصري تاريخة كيف يرسم المصريين مستقبلهم كيف يحتضن الشعب قائده كيف يعتز ويفخر القائد بشعبة .
ذلك كان أحساسي الشخصي لما شاهدتة اليوم في ميدان التحرير من تلاحم شعبي تاريخي بين القائد وشعبة وبين الشعب وقائده , أما عن خطاب الرئيس نفسة فأستطيع أن أقول أنه حوي الكثير من الرسائل سواء للداخل أو الخارج كما أنة وضع التصور المبدئي لشكل المرحلة القادمة علي الساحة المصرية , لكن في الأول أحب أن أوضح أن قسم مرسي اليوم في الميدان وسط كل هذا الزخم الثوري و التلاحم الشعب وبهذا الشكل فأنة يجعل من قسم مرسي أما الجمعية العمومية للدستورية العليا قسم بارد عديم الطعم و الرائحة فقسم اليوم أوضح بما لا يجعل مجالا للشك بأن شرعية الرئيس تستمد من الشعب و ليس من الدستورية العليا فالشعب هو مصدر كل السلطات و صاحي الشرعية الوحيده .  بالنسبة للرسائل فأهمها كان موجه للداخل سواء لجموع المصريين أو للقوي الثورية والسياسية , أولي هذه الرسائل هو التأكيد علي حرص مرسي علي الوفاء بكافة الوعود و التعهدات اللتي قطعها علي نفسة قيل أعلان فوزه بالرئاسة و منها أعادة المحاكمات و و الثأر لدم الشهداء عن طريق تحقيق العدالة الناجزه ,و أيضا حرص الرئيس علي استمرار الحالة الثورية لحين تحقيق مطالب الثورة و اللتي من أهمها رفض الأعلان الدستوري المكمل وعودة مجلس الشعب و أرجاع كافة الصلاحيات و السلطات للرئيس المنتخب , كما أكد الرئيس اليوم علي أن الشعب هو الشرعية الوحيده و أنه مصدر جميع السلطات ولا يجوز لأي سلطة او مؤسسة أن تمنع أو تغتصب حق من الحقوق الشرعية والأصيلة للشعب المصري ,حرص مرسي اليوم علي وحده الصف المصري بعنصرية المسلم والمسيحي و أكد علي أن يقف علي نفس المسافة من كل المصريين سواء من قالوا نعم  أو من قالوا لا فالتقدم و الأزدهار يأتي بالوحدة وليس بالفرقة , أكد الرئيس اليوم حرصة الشديد علي كرامة مصر و المصريين وكرامة رئيس مصر بغض النظر عن شخص الرئيس وهو الشي الذي كان مفقودا في ظل النظام البائن . بالأضافة للرسائل السابقة اللتي حواها خطاب مرسي اليوم فأنة كما قلت وضع تصور مبدأي لما سيكون علية الوضع في المرحلة القادمة من حيث علاقة مصر بالمجتمع الدولي تلك العلاقة اللتي سوف تحكمها المصلحة المصرية و العربية و الأسلامية وليست تلك العلاقة اللتي تقوم علي نظام التبعية المطلقة وعدم الأستقلالية في صناعة القرار , و أيضا أوضح الرئيس مرسي اليوم حرصة علي فكرة الأمن القومي المصري في العمق العربي و الافريقي وعدم أهمال أي منهما , و أوضح أن مصر لن تكون دولة معتدية و أنما مصر بجيشها ومؤساساتها  دولة لا تعتدي علي الأخريين و انما تتصدي بكل قوة وحزم لمن يفكر في النيل منها ومن أستقرارها وهذا بمثابة رسالة للخارج و لبعض الدول القلقة من مصر في ظل قيادة محمد مرسي .
في نهاية هذا المقال أستطيع القول أن مصر قادمة علي عصر جديد في ظل قيادة جديدة وشعب كسر حاجز الخوف و أصبح صاحب قرار و يحدد مصيرة بنفسة, أرجوا من الله من كل قلبي أن يمن الله علي مصر والمصريين بالتقدم و الأزدهار الدائم في تلك المرحلة و يكفيها شر المتخازليين المتآمريين..........

Monday, June 25, 2012

What we c in the election committee press conference قراءة في مؤتمر اللجنة العليا للأنتخابات

قلوب جميع المصريين تكاد أن تكون توقفت عن النبض بالأمس وهم يستمعون لكلمة فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للأنتخابات في المؤتمر الصحفي الخاص بأعلان فوز محمد مرسي برئاسة جمهورية مصر العربية فكلمة فاروق سلطان بدأت بديباجة طويلة تكلم فيها المستشار عن القضاء المصري وشموخة ونزاهتة علي مر العصور وايضا أوضح الضغوط اللتي مورست علي اللجنة العليا للأنتخابات وحملات التشوية والتشكيك اللي وجهت للجنة أثناء أدائها لعملها ووضح الكثير من الحده والأستياء الذي أصاب أفراد اللجنة و ظهر هذ من خلال المفردات اللتي أستخدمها المستشار فاروق سلطان في تعلقية علي كل من قام بالهجوم و التشكيك في نزاهة هذه اللجنة , مما جعل القضاء في موقف دفاعي وهو شئ لم نعتادة من القضاة المصريين فالقضاء مهنة سامية و لها قدسيتها و اللتي تستمدها من الحيدة و النزاهة و الموضوعية اللتي يتمتع بها القضاة وليس من أي شئ أخر, لذلك شعرت بالأمس أن المؤتمر لم يكن بصدد أعلان نتيجة الأنتخابات الرئاسية المصرية بقدر ماهو محاولة أرجاع ثقة الشارع المصري في القضاة و القضاء المصري كمهنة حرة نزيهة بعد الأهتزازات العنيفة اللتي تعرضت لها مؤخرا عقب سلسلة من القوانيين و التشريعات سواء تلك اللتي صدرت عن اللجنة للأنتخابات أو تلك اللتي صدرت من المحكمة الدستورية العليا مؤخرا و هي القوانيين و التشريعات اللتي جعلت الشارع المصري ينظر بعين الرييبة و الشك للقضاة و القضاء المصري بشكل عام وهو شئ شديد الخطورة و تداعياته بالتأكيد لن تكون في صالح التنمية و الأصلاح المأمول و الذي ينشدة كافة المصريين,ونذكر هنا المقولة المشهورة ( أذا أردت أن تحكم علي مدي تقدم أو تطور أمة فأنظر الي شيئين هما القضاء والتعليم ) فإن صلح التعليم رأينا الأزدهار و التقدم و أن صلح القضاء رأينا العدل و العدالة و من ثم زاد الأنتاج و الرخاء.
ايضا ظهر من كلمة المستشار فاروق سلطان هجوم ضمني علي كل القوي السياسية و الثورية و الشخصيات العامة و أيضا جماعة الأخوان المسلميين الذين أستبقوا قرار اللجنة العليا بالتخويف من محاولات تزوير الأنتخابات وتزوير إرادة الناخبيين, و أيضا ظهر ايضا تدعيم القضاة لموقف المجلس العسكري والثناء علي دورة منذ أستلامة أدارة البلاد حتي تسليمة السلطة بنهاية الشهر الحالي.
لكن السؤال هنا هل الوضع هنا من الممكن أن يكون مختلفا بدون اقرار مجلس الشعب لقانون فرز صناديق الأنتخابات في اللجان الفرعية و تسليم صورة من محضر الفرز للمندوبيين وهل سيختلف الحال لو تقبل المصريين الأعلان الدستوري المكمل بهدوء ولم ينزلوا الي الميدان كما حدث وهل سيختلف الوضع لو ظلت القوي السياسية والثورية متفرقة ولم تتحد وتلملم شتاتها وتتفق علي قلب رجل واحد كما حدث الأن,لكن يبق هناك حقيقة ثابتة وهي أن القضاء مهنة سامية شامخة ومقدسة تستمد قديسيتها وشموخها هذا من النزاهة و الحيادية و العدل الذي يتمتع بة القضاة أنفسهم و ليس من أي شئ أخر ..............

ثورة أسقطت رأس النظام و أنتخابات سوف تسقظ باقي جسد النظام


افراح اسيوط بفوذ محمد مرسي


Thursday, June 21, 2012

Tahirir Square and the different scenarios ميدان التحرير و السيناريوهات المختلفة




منذ اللحظة الأولي للأعلان الدستوري المكمل و مع سرعة وتيرة التحركات سواء من المجلس العسكري أو من القوي الثورية و السياسية في ميدان التحرير و مع قوة الزخم الثوري حاليا فأن أي خطوة غير محسوبة سواء من المجلس العسكري أو من القوي السياسية و الثورية فأنها قد تدخل البلاد في منعطف خطير من العنف و العنف المضاد .والوضع الحالي في العلاقة بين المجلس العسكري و الميدان  قد يتبلور في عدة  سيناريوهات
السيناريو الأول أعلان فوز محمد مرسي : هذا السيناريو سوف يتحقق عندما تفشل كل وسائل الضغط اللتي يمارسها المجلس العسكري علي ميدان التحرير و بالأخص علي جماعة الأخوان المسلميين بالقبول بالتعديلات الدستورية المكملة فمن الواضح حاليا أن تأجيل الأعلان عن المرشح الفائز هو من قبيل توفير الوقت لأيجاد نوع من التفاواض بين المجلس العسكري و بين ميدان التحرير وفي كلا الأحوال حتي لو تم أعلان فوز مرسي ولم يتجاوب المجلس العسكري مع باقي مطالب الثوار فأن المليونات و الإعتصام سوف يستمر وقد يتحول لعنف غير مسبوق , وعامل الوقت هنا مهم بالنسبة للمجلس العسكري والقوي الثورية في  الميدان علي حد سواء , فأني أتوقع ان كل من الطرفين سيقوم بتوظيف عامل الوقت لمصلحتة , فالمجلس العسكري سيحاول اللعب علي عامل الوقت لكي يفض الأعتصامات وفي الوقت نفسة سيقوم بتكوين لوبي وحشد جماهيري مؤيد لة عن طريق أفتعال حدث معين أو عن طريق الترويج للتحركات الأسرائيلية علي الحدود أو أخبار القبض علي شحنات صواريخ أرض جو وتوظيف تلك الأخبار للحشد الجماهيري المؤيد لة بيحيث يكون هذا الحشد هو الأرضية الشعبية و اللتي تعطية  الشرعية الشعبية و الدستورية لما قد يقوم بة من تحركات في مواجهة الميدان و القوي الثورية هناك , أما توظيف عامل القوت بالنسبة لقوي الميدان سيكون عن طريق توعية الناس لمخطط أغتيال الثورة ونتائجة المميتة علي مستقبل مصر و الدعوة الي الثبات و الترابط و التوحد تماما كما كان يحدث في الأيام الأولي للثورة وعدم الأنصات للشائعات اللتي من الممكن أن تشتت تركيز الميدان وتقتل الأمل فية وأعتقد أن أفضل ناس ممكن تقوم بهذا الشحن المعنوي للميدان ولباقي الشعب المصري هم أهل الثقة من المشايخ والعلماء و الشخصيات العامة و اللي لابد و أن نتطلق هذه الدعوات من داخل الميدان نفسة .   
السيناريو الثاني إعلان فوزشفيق : وهو سيناريو مستبعد علي الأقل لي شخصيا لما قد ينتج عنة من عنف غير مسبوق ومن الممكن أن يجعل الجيش في مواجهة الشعب تماما كما حدث في أحداث الثمانية عشر يوما الأولي لثورة 25 يناير عندما كان الشعب في مواجهة الداخلية , ومن الممكن أن تتكرر مشاهد الهجوم علي مراكز الشرطة و ولكن بصورة أعنف خصوصا مع ظهور تسريبات بأن جهاز الأمن الوطني ( أمن الدولة سابقا ) هو من يقف وراء محاولات تزوير الأنتخابات لصالح شفيق وهو ماحزرت منة جهات سيادية كما جاء في التسريبات الصحفية, لكن مع ذلك فأن أمكانية وقوع هذا السيناريوا ما تزال قائمة خصوصا بعد تصريحات الحملة الأعلانية لشفيق بأن مرشحها هو الفائز و بأنهم يمثلون 13 مليون مصري ( الحشد الجماهيري المقابل )  وتأكيد شفيق نفسة اليوم في المؤتمر الصحفي علي أنه الرئيس القادم و التلميع الأعلامي لهذه التصريحات من قبل شفيق وحملتة , لكن البعض فسر ذلك بأنه ياتي في سياق الضغظ علي الأخوان وباقي قوي الميدان للرضوخ لإملائات المجلس العسكري والقبول بالتعديلات الدستورية المكملة .
السيناريوا الثالث وهو سيناريوا الوساطة : بين المجلس العسكري وبين ميدان التحرير هو السيناريوا اللذي لاح في الأفق حاليا و الذي جاء علي لسان محمد البرادعي وهو سيناريوا محتمل للخروج من هذه الدائرة المغلقة الغير مأمولة النتائج وهذه الوساطة قد تتمخض عن حلول ترضي الحد الأدني من مطالب الطرفين ( المجلس العسكري و الثوار في الميدان ) فمن الممكن أن يقر المجلس العسكري بعض مطالب الميدان المتمثلة في رفض الإعلان الدستوري المكمل و عودة مجلس الشعب وعدم تزوير الأنتخابات خصوصا اذا أخذنا في الأعتبار أن المجتمع الدولي أعتبر حل مجلس الشعب و الأعلان الدستوري المكمل بمثابة تراجع عن طريق التحول الديمقراطي وهو ماظهر في تصريحات هلاري كلينتون وكاثرين أشتون وهي تصريحات يتعامل معها المجلس العسكرية بجدية .خلاصة القول هنا أن مايحدث الأن هو معركة حقيقية بين الدولة العسكرية اللي حكمت لأكثر من 60 عام وبين الدولة المدنية اللتي تريد أن تتحرر من حكم العسكر........

Tuesday, June 19, 2012

محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية 2012


ألف مبروك لكل المصرييـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن . لأول مرة نختار رئيسنا بكامل أرادتنا , لأول مرة صوت المصري يبقالة قيمة , لأول مرة صوت المصري يدخل في صناعة القرار و يشكل مستقبلة , ألف مبروك لكل المصريين فوز الدكتور محمد مرسي بمنصب رئيس جمهورية مصر العربية 2012

Complementary constitutional declarartion الأعلان الدستوري المكمل



المدقق في المشهد الأنتخابي في مصر و الخاص بأنتخابات الرئاسة سيعلم جيدا أن سيناريو الأعلان الدستوري المكمل ليس وليد اللحظة و أنما هو سيناريو معد لة سلفا في حالة أذا ماجاء رئيس مدني و بغض النظر عن كون هذا الرئيس اسلامي أو ليبرالي , وأن معظم التعديلات اللتي أضيفت معظمها كان موجود في وثيقة السلمي الأولي ,وأسباب الأعلان الدستوري المكمل عديده متنوعة نذكر منها أن مصر منذ عبد الناصر كان يحكمها العسكر بشكل واضح وصريح و المؤسسة العسكرية كان لها النفوذ الأكبر في الرئاسة المصرية , وليس من المعقول أن يترك العسكر هذا النفوذ بمنتهي السهولة و اليسر , فكان ولابد من إضافة مواد دستورية تحفظ أستمرار هذا النفوذ ,و التعديلات في صورتها المعلنة تضمن أستمرار المجلس العسكري في المشهد حتي الي مابعد 2013 لأنة ببساطة ألية تشكيل اللجنة التأسيسية بوضعها الحالي سوف تفشل لأن عليها طعون وطبعا أنتوا عارفين القضاء المصرية النزية سوف يقبل هذا الطعون وسوف تحل الجمعية التأسيسية وفي هذه الحالة يقوم المجلس العسكري بتشكيل جمعية أخري يختار هو ممثليها ومع الأحتفاظ بعضو واحد فقط من كل حزب سياسي و الباقي من فقهاء القانون و القضاء المصري النزية , ثم تقوم هذه اللجنة بوضع مواد الدستور و أذا أعترض المجلس العسكري  علي أحد المواد فأنة من حقة أن يطلب من اللجنة أعادة صيافة تلك المادة مرة أخري بما يتفق مع الظروف و الأحوال حسب ماجاء علي لسان اللواء ممدوح شاهين وذلك من خلال ألية معينة تتحق بأتفاق أحدي الجهتين من الجهات الأربعة اللتي من حقها الأعتراض علي مواد اللجنة التأسيسية ,هذه الجهات هي المجلس العسكري و النائب العام ورئيس الجمهورية و مجلس الشعب , وبما أن مجلش الشعب منحل فيكفي قيام مثلا المجلس العسكري و النائب العام علي الأعتراض علي بعض النصوص الدستورية المقترحة , مما يعني ببساطة أن المجلس العسكري سيكون لة النفوذ الأكبر في وضع الدستور وليسس الشعب . ثم يعرض الدستور علي الشعب لإستفتاء علية و بعدها الدعوة الي  إنتخابات برلمانية وفية أحتمال قانوني أن يدعوا الي أنتخابات رئاسية أخري , وهذه الأجراءات لن تأخذ في كل الأحوال أقل من 6 أو 7 شهور, مما يعني أن المجلس العسكري رسميا سلم السلطة للرئيس في نهاية يونيو كما سبق و أن وعد لكن واقع الحال يقول أنه مستمر لحين الأنتهاء من أنتخابات مجلس الشعب ,و المنظر العام هنا يعتبر أستمرارا لحملة التشكيك و التشوية لمرشح الثورة و و المرشح المدني بشكل عام وذلك عن طريق نزع معظم الصلاحيات الحيوية من مثل عدم التدخل في وضع الموازنة العامة و عدم التدخل في التشريع وبذلك يصبح الرئيس القادم معاقا عن تحقيق معظم وعودة الأنتخابية اللتي جائت في برنامجة الأنتخابي و الهدف هنا هو قتل فكرة الرئيس المدني لمصر و أن مصر لا ينفع معها إلا رئيس عسكري , فالشعب عندما يري فشل الرئيس المدني في القيام بدورة كرئيس فأنة بطبيعة الحال سوف يري البديل المناسب هو الرجوع الي فكرة الرئيس العسكري , أيضا اذا سارت الأمور علي هذا الطريق فالوضع يقول ان مصر قد أصبح بها 4 سلطات رئيسية هي السلطة التنفيذية و التشريعية و القضائية و السلطة العسكرية خصوصا أذا أخذنا في الأعتبار القرار الأخير من المجلس العسكري بعودة فكرة مجلس الدفاع الوطني الذي يضم كل المؤساسات العسكرية والأمنية و الشرطية و المخابرتية وهي عملية تشير الي تخوف مما سوف يحدث  في المستقبل من غضب شعبي أذاء الأعلان الدستوري المكمل , السؤال هنا هل يتخلي المجلس العسكري عن طموحاته السياسية ويرضخ للإرادة الشعبية والثورية و اللتي من المتوقع أن يصل فيها الزخم الثوري الي زروتة كما حدث في الثمانية عشر يوما من ثورة 25 يناير خصوصا أذا أخذنا في الأعتبار حالة التوحد بين القوي الثورية خصوصا تلك اللتي بين 6 أبريل و التيار الأسلامي وهي اللتي لم تحدث من قبل نظرا للإختلاف الأيديولوجي بين الفكرين ,و الأجابة علي ذلك السؤال تتوقف علي مدي اللألتحام الشعبي مع ميدان التحرير وعلي مدي صبر وثبات القوة الثورية في الميدان وأيضا علي سلمية التظاهر وعدم الأنجراف وراء دعوات العنف وعدم الوقوع في مصيدة المواجهة المرتقبة بين مؤيدي شفيق وبين مؤيدي مرسي لأن المؤشرات تقول أن هناك أتجاه نحو تلك المواجهة خصوصا بعد سماع المتحدث الرسمي لحملة شفيق اليوم في مؤتمرهم الصحفي و الذي تفوح منه رائحة هذه المواجهة وهو مؤتمر هدفة الأول أحداث نوع من تشتيت الفكر البلبة عند المصريين و أفساد فرحة الشعب بفوذ مرشح الثورة محمد مرسي و أيضا قد يكون الهدف منه تهيئة الأجواء الي مفاجئة من العيار الثقيل قد يعلن عنها قضاة اللجنة العليا لأنتخابات يوم الخميس المقبل .
خلاصة القول هنا هو الحرص علي روح الثورة الحرص علي التوحد الحرص علي المصلحة العامة و التخلص من الأهواء الشخصية والتمسك بكل المطالب و عدم المساومة عليها عدم اللجوء علي العنف لأن سلمية الثورة هي اللتي أزاحت رأس النظام و تستطيع أزاحة باقي أزنابة لأنة ببساطة أرادة الشعب هي الغالبة و المنتصرة بأذن الله .....