كلما أقترب 25 يناير القادم نلاحظ تصاعد كبير فى الحملة الموجهة ضدد المجلس العسكرى و الحكومة , هذه الحملة ليست بالجديدة ولكنها بدأت من شهور ومرت بفترات تصاعد وفترات وهدوء على حسب الظروف و الملابسات فى تلك الفترات ووصلت زروتها عندما توجة عدة الأف منذ شهور الى ميدان العباسية لمحاصرة وزارة الدفاع ثم هدأت قليلا . ثم عادت للتصاعد مرة أخرى عندما تصادم الجيش مع من تضامنوا مع مطالب أسر الشهداء فى ميدان التحرير , و كذلك التصادم الذى وقع فى أحداث ماسبيروا بين الجيش و الأقباط , ثم وصلنا الى أحداث شارع محمد محمود و أحداث مجلس الوزراء , كل هذه الأحداث بغض النظر عن من وقف ورائها هدفها الأساسى كان ولا يزال توريط الجيش فى أعمال قتل وقمع للمصريين مما يدفع الناس الى التخلى عن المجلس العسكرى والجيش وعدم مساندتهم له وبذلك تحدث وقيعة بين الشعب والجيش قد تؤدى الى نوعا ما من الفراغ السياسى أو فراغ فى السلطة وحدوث نوع من الفوضى نتيجة أعمال العنف وتتعالى الأصوات الدولية والداخلية لمطالبة العسكر فى مصر بالوقف الفورى لأعمال العنف فى حين تقوم بعض القوى بتشكيل مجلس مدنى يقوم بأتصالات خارجية و بعد فترة تعترف الدول الأوربية و أمريكا تدريجيا بهذا المجلس و أعتقد أن حضراتكم ممكن تتخيلوا باقى هذا السيناريو .
و أحدث حلاقات التصعيد هذه هو الهجوم الشديد على المجلس العسكرى الذى جاء فى بيان أنسحاب البرادعى و رسائل البرادعى اللتى وجها للشعب ولشباب الثوار بالترابط و الصمود وعدم التخلى عن كل مطالبهم ومنها تنحى المجلس العسكرى , وانة هو البرادعى واقف معهم فى نفس الميدان يطالب بنفس المطالب .
وأخيرا ظهر ألينا مستر فانديتا وهى شخصية لرجل يرتدى قناع ثورجى عاش فى بريطانيا و يعتنق فكرة الأناركيزم وهى ببساطة عبارة عن أن الشعب لابد وان يعيش بحرية فى تعاملاتة بدون قيود أو حكومة تحكمة , لهذا قام فانديتا بمجموعة من الأفعال هدفت كلها الى أسقاط الحاكم و الحكومة حينذاك , لكن ما يهمنا هنا دلالات ظهور هذا الشخصية ونحن على أبواب 25 يناير القادم , هل هى لمجرد الأعجاب بالشخصية ولا هى دلاله على أعجاب بفكر الشخصية بما تحملة من أشارات ضمنية على نوعية وهدف الأحداث فى الفترة القادمة .خصوصا وأن الشباب الذين أحتلوا وول ستريت فى أمريكا كثيرا منهم كان يرتدى قناع فانديتا أو مستر
لكن يعاب على مثل هؤلاء الأناركيون الجدد أنهم حتى رمز المقاومة و التصدى للحاكم أستحضرناه من الثقافة الغربية وفى النهاية يتسائل البعض لماذا الشعب منفصل عن الثوار الجدد سواء فى الأنتخابات أو فى المظاهرات و المليونيات الأخيرة .
No comments:
Post a Comment