Friday, December 14, 2012

National rescue front and the escalation intentions جبهة الإنقاذ الوطني ونوايا التصعيد

بات من الواضح جدا أن جبهة الإنقاذ الوطني تهدف الي تحويل الصراع السياسي الي إقتتال شعبي وهو ما ظهر أخيرا في كل تصريحات قيادات الجبهة واخرها ما جاء علي لسان حمدين صباحي و الذي إستبق فيه نتائج الإستفتاء علي الدستور حينما قال أنة إذا كانت نتيجة الإستفتاء بنعم فأن ذلك لن يمهد لإستقرار الأمور و انما سيزيد الإنشقاق بين أبناء الوطن الواحد وهو تصريح ضمني من قيادات جبهة الإنقاذ بأنها سوف تسعي للتصعيد بعد إعلان نتيجة الدستور , وظهرت أيضا نوايا التصعيد هذه في أحداث جامع القائد ابراهيم و محاصرة الشيخ المحلاوي مع بعض المصليين في داخل المسجد من قبل المعارضين للإستفتاء الدستوري و الذي من الممكن في أي لحظة أن يتحول الوضع الي كارثة لو لم تقم أجهزة الأمن بإنهاء ذلك الحصار, وفي الوقت نفسة نري أن المواطن المصري العادي و الذي لا ينتمي الي أحزاب حتي الذين هم علي خلاف مع الأحزاب الدينيه سيصوتون بنعم للدستور لكي تتخطي مصر هذه  المرحلة الإنتقالية العصيبة بكل ما حوتة من أحداث و ننتقل الي مرحلة أخري يحدث فيها نوع من الإستقرار و الهدوء و تبدأ مرحلة بناء مؤساسات بشكل جدي ويتم فيها محاربة الفساد مرحلة يحدث فيها نوع من الإنجازات يستشعرها المواطن البسيط الساعي الي الإستقرار . فهل تستطيع جبهة الأنقاذ الوطني أن تتفهم طبيعة مطالب المواطن المصري في تلك المرحلة وهل تستطيع أن تنسي طموحها و سعيها المميت للسلطة خصوصا أن الجبهة خسرت  رهاناتها السابقة من ألغاء الأستفتاء أو حتي تأجيله , و أيضا خسروا الرهان عندما  قبل العديد من  القضاة الأشراف علي ذلك الأستفتاء , بالإضافة الي بعض الإنشقاقات اللتي بدأت تحدث داخل تلك الجبهة.....

No comments:

Post a Comment