Thursday, November 15, 2012

War wheel in Syria’s spinning out borders ( Golan heights shelling) هل تعبر عجلة الحرب الحدود السورية



أن المشهد في سوريا هذه الأيام يقترب من نهايتة و لكن نظام بشار الأسد يريد أن تكون النهاية نهاية مفتوحة تحتمل عدة سيناريوهات وبكل تأكد هذه السيناريوهات بشكل أو بأخر سوف تؤثر علي دول المنطقة و خاصة دول الجوار . فكما قلت في عدة مقالات سابقة أن الملف السوري يشبة العجلة التي يحركها العديد من التروس , فأي حركة بسيطة من أحد هذه التروس بالضرورة أن تتحرك باقي التروس تباعا كرد فعل لحركة هذا الترس, فإذا تحرك الترس الأيراني فأننا نجد حركة من الترس الأسرائيل يتبعة حركة من ترس حزب الله مما يترتب علية حركة مجموعة التروس الجانبية و المتمثلة في دول الخليج وخاصة السعودية , أما الترس الرئيسي و المتمثل في الولايات المتحدة فأن تحركة دائما مايكون علي قدر حركة التروس السابقة ومدي تأثيرها فيما بينها .
طبعا أكيد الكل تابع القصف الذي طال هضبة الجولان والذي جاء من داخل الأراضي السورية هذا القصف علي ما أعتقد هو الأول من نوعة علي مرتفعات الجولان المحتلة منذ مايقرب من 46 عاما تقريبا وهي الفترة التي لم يقم  فيها نظام الأسد بأي محاولات لتحرير الجولان لكن العجيب عندما يتعلق الأمر بكرسي الحكم نجد أن الأسد الأبن تأتية شجاعة غير عادية لقصف مرتفعات الجولان و أعتقد أن الأسد هنا كما قلت يريد أن تتخطي الأزمة والحرب في سوريا الحدود ويريد أن يطبق سياسة الأرض المحروقة في سوريا عندما أيقن أن الأمر قارب علي الحسم خاصة مع تقدم نوعي ملوحظ للجيش الحر السوري وخاصة مع تضائل الدعم من روسيا و الصين حاليا وقرب وصولهم لقناعة أن الوضع في سوريا بالنسبة لبشار بات أياما قليلة و ايضا لوصولهم لتسويات معينة مع أمريكا و أوربا,أذا فالحل الوحيد لبشار ونظامة أن يحاول جزب الأنتباه وعمل مناوشات مع الأسرائليين لعلي وعسي تلك المناوشات تلفت النظر عن مايحدث في سوريا و أيضا محاولة منة البقاء في الحكم حتي الرمق الأخير لة , ونجده كذلك يحاول جر تركيا الي مغامرات عسكرية خاصة أن النظام السوري يدعم عناصر من الأكراد المناوؤيين للحكومة التركية , فعندما تتدخل أسرائيل و أيران وحزب الله بشكل مباشر في الوضع السوري فأن الملف سوف يقلب رأسا علي عقب و كل حسابات المعادلة سوف تختلف بشكل درماتيكي وسوف يعاد صياغتها من الأول بناء علي المعطيات الجديده , وهو ما يسعي إلية نظام بشار في الوقت الراهن , فأن الحسابات في الوضع الحالي تنبأ عن ناهية فاجعة لبشار بشكل شخصي نهاية سوف يتذكرها التاريخ لأخذ العبر والدروس منها , كما كلنا لن ننسي النهاية الدرماتيكية لمعمر للقذافي,لهذا فكل خطوات نظام الأسد حاليا تحاول جاهدة ان تعيد خلط الأوراق في الملف السوري بحيث ينجو هذا النظام من تلك النهاية المغلقة , ويستطيع حينها عقد أتفاقات ومساومات من اجل خروج أمن أو حتي أطالة زمن النهاية المتوقعة.
لكن مايميز الوضع في سوريا عن بقية ما حدث في دول الربيع العربي ان المعارضة هناك و خاصة قيادات الجيش الحري يفهمون ويعون تماما أن التركيبة الأجتماعية للشعب السوري لا تسمح بأي تدخلات عسكرية خارجية و أن رهان الجيش الحر نفسة هو علي أبناء سوريا أنفسهم مع تقديم دعم لوجيستي فقط للجيش الحر , و أيضا هم لايتوقعون الكثير من التحركات الدولية الدبلوماسية و التي ينظرون أليها علي أنها محاولة لأعطاء المزيد من الوقت للنظام السوري لعلي وعسي يستطيع حسم الأمر في النهاية أو حتي التخلص من قياداتة و توفير قيادات بديلة تقدم ولاء الطاعة للغرب كما حدث في العراق. لكني شخصيا أتوقع قرب الحسم في سوريا علي يد أبطال الجيش الحر لأن كل ما يخرج وما يرتكب الأن من القوات النظامية لجيش بشار عي عبارة عن تحركات عشوائية تفتقد الي المهنية العسكرية وهي دليل علي تخبط شديد يحدث علي المستوي القيادي سواء السياسي أو العسكرية و أن الكل يتصرف وهو يعلم في قرارة نفسة أنه لا فائده مروجة من وراء تلك التصرفات الوحشية اللتي ترتكبها قوات بشاروهي دليل أيضا علي أن معنويات الجيش النظامي في الحضيض.
أخيرا أرجوا من قيادات المعارضة السورية ومن قيادات الجيش الحر أن يقرأوا الوضع جيدا ويعوا جيدا ماحدث في دول الربيع العربي عندما أستتب لهم الأمر وتخلصوا من أنظمة الطواغيت
ارجو من الله أن ينصر الجيش السوري الحر وأن يقي الشعب السوري شر الفتن.....  

No comments:

Post a Comment