Friday, November 30, 2012

New Look of Tahrir Square ميدان التحرير نيولوك

المنظر اليوم في ميدان التحرير مختلف تمام  الأختلاف عن المنظر أثناء الثمانية عشر يوما الأولي لثورة 25 يناير مختلف من حيث المتواجدين في الميدان ومن حيث أسباب وأهداف التواجد ومن حيث القوي المحركة للجماهير في ميدان التحرير .وبنظرة سريعة عن المتواجدين في الميدان نجد التيار الشعبي بقيادة حمدين صباحي و حزب الدستور بقيادة البرادعي وشباب الثورة الليبرالي ولأول مرة نجد فلول النظام المبارك السابق متواجدين بشكل مكثف في ميدان التحرير نيولوك ويمتزجون مع شباب ثورة 25 يناير بروح واحدة ,و المستغرب هنا هو موقف ثوار الميدان من قيادات الفلول متجاهليين دورهم في قتل شهداء ثورة 25 يناير و كل أعمال الفوضي و التخريب اللتي قاموا بها سابقا من أجل إسقاط روح 25 يناير , أضف الي ذلك التواجد المكثف للأقباط في الميدان و الكل شاهد المسيرة الكبري اللتي خرجت من شبرا وفي مقدمتها البرادعي وجورج اسحاق والكل بالتأكيد متفهم موقف الأقباط و أسباب نزولهم الميدان , بالرغم من أنهم في الأيام الأولي لثورة 25 يناير كانوا مترددين في النزول كما أن نزولهم كان علي أستحياء وليس بهذه الكثافة التي نراها اليوم . ففي ثورة 25  يناير ثار الشعب المصري ضدد نظام فاسد مغتصب للسلطة أهان وأفقر شعبة وأضاع الحقوق والحريات العامة ولم يهتم بالأمن القومي للبلد وقضي علي مكانة مصر الأقليمية و الدولية,نظام سمح بتزاوج غير شرعي بين السلطات الثلاثة (السلطة التنفيذية و السلطة القضائية و السلطة التشريعية ) بيحث أصبح مجلش الشعب أمتداد للسلطة التنفيذية و اصبح القضاء موالي للسطلة التنفيذية يدعم وجودها و أغتصابها للسلطة في الكثير من حالات التزوير للأنتخابات,هذا التزواج هو ما نعاني منه حتي هذه اللحظة.
أما الميدان نيولوك اليوم فنراه يثور حول رئيس جاء عبر انتخابات شرعية شعبية نزية الكل سواء المجتمع الدولي أو كل الحركات السياسية الداخلية أعترفت بنزاهة هذه الأنتخابات بما فيهم متزعمي الجماهير الأن في الميدان اليوم,نراهم يثورون علي رئيس أراد في الأعلان الدستوري الأخير الذي يحقق مطالب 25 يناير من محاكمة قتلة الشهداء بعد أستخراج الأدلة الجديده التي أخفيت بشكل متعمد , و أيضا عزل النائب العام ذلك المطلب الذي كان مرفوعا قبل جمعة الغضب , هذا الأعلان الدستوري الأخير الذي أراد فية الرئيس أن يفصل بين السلطات الثلاثة و ان يضمن عدم توغل سلطة المحكمة الدستورية علي السلطة التشريعية و علي باقي مؤساسات الدولة , ومن الطبيعي و المعروف في كل الأعراف الدستورية أن السلطة التنفيذية بصفتها أعلي السلطات هي التي تقوم في الوقت المناسب بالفصل بين السلطات حينما تري ان المصلحة العليا في البلد تتطلب ذلك , وعندما نري ان في الفترة اللتي يقوم فيها مرسي ببناء المؤساسات مثل مجلس الشعب والشوري و الجمعية التأسيسية للدستور نجد أن القضاء الفلولي في المحكمة الدستورية العليا المعين من قبل النظام السابق يدبر ويخطط لهدم هذه المؤساسات عن طريق الحكم ببطلانها جمعيا وهو ماعبر عنه بعض أعضاء المحكمة الدستورية علنا في الكثير من وسائل الأعلام متجاهلين المعايير المهنية لطبيعة عمل القضاة ,فكان ماكان من قيام أعضاء القضاء الفلولي برفض الإعلان الدستوري تحتي مسمي إستقلال القضاء ورفض تأليه الحاكم وبالرغم من تأكيد الرئيس في لقائة مع المجلس الأعلي للقضاء علي أستقلال القضاء و أن تحصين القرارت سيقتصر فقط علي القرارت السيادية و أن التحصين بطبيعة مؤقتة ستنتهي بإقرار الدستور الجديد, حتي أن المجلس الأعلي لم يعقب بالرفض علي بيان ياسر علي المتحدث بأسم الرئاسة, ورغم ذلك أصرت النخبة الفاشلة علي موقفها وكان ماكان  وهو ما أستغلة منافسين سباق الرئاسة السابقين بشكل جيد وتم توظيفة بما يلبي أهدافهم السابقة والصراع علي الحكم متجاهلين المصلحة العليا للبلد و وضرورة الخروج من هذا الجدل السياسي البيزنطي الذي هو بعيد كل البعد عن أهتمامات المواطن العادي ذلك المواطن الذي سئم كل هذا الجدل وأصابه الملل من كل هذا التجاهل لمتطلبات حياتة اليومية و المعيشية من مشاكل أكل وشرب وصحة وتعليم وزراعة .     
ومن الملاحظ أيضا أن الإرادة الشعبية وروح التوحد كانت هي المحرك لثورة 25 يناير ولهذا نجحت و أستطاعت أن تسقط رأس النظام أما ما نشاهده اليوم في الميدان نيولوك هو أن مجموعة قوي سياسية ذات أفكار وأيدولجيات مختلفة هي التي تحرك المتظاهريين في التحرير فلا نجد الإرادة الشعبية ولا نجد روح التوحد فنجد شعارت يسقط حكم المرسي وشعارات مثل يسقط الإخوان وشعارات مثل لا للديكتاتورية و أخري لا للإعلان الدستوري ألخ ألخ ... كل هذه الشعارات توضح أن أساس الصراع عو صراع بين قوي سياسية مختلفة الأفكار والتوجهات هو صراع من أجل السلطة و ليس من أجل المصالح العليا للبلاد.....

Tuesday, November 27, 2012

The equation has changed لقد تغيرت المعادلة

أن الهجوم البربري  الإسرائيلي علي قطاع غزة وما أنتهي ألية من من أتفاق هدنة ووقف لإطلاق النار بين حماس وباقي فصائل المقاومة وبين الجيش الأسرائيلي تحت رعاية المخابرات المصرية , هذا العداون الغاشم وما تبعة من أتفاق الهدنة قد أظهر أن المعادلة السياسية و العسكرية في الشرق الأوسط قد أصابها التغيير بشكل درماتيكي وخاصة بعد ثورات الربيع العربي واللتي أربكت بشده حسابات الأسرائليين في المنطقة لأنها أطاحت بالأنظمة الصديقة لها و جائت بأنظمة تري في أسرائيل أنها العدو الأول , وبالتالي فأن أي تحرك عسكري لأسرائيل في المنطقة لن يواجهة كالمعتاد بعبارات الإدانة و الشجب ألخ ألخ .... ولن تجد إسرائيل الغطاء المعتاد لأفعالها الأجرامية في حق الفلسطنيين من قبل تلك الأنظمة وإنما سيقابل بكل جزم و تصعيد من الأنظمة الجديدة وهو بالضبط ما فعلة الجانب المصري عندما تعامل مع العدوان الأسرائيلي علي غزة بشكل متدرج تصاعديا بدأ من أستدعاء السفير المصري وطرد السفير اليهودي و زيارة رئيس وزراء مصر لغزة و أخيرا التحركات العسكرية المصرية في سيناء وفهمت أسرائيل جدية التصعيد المصري بالإضافة الي كونها تفاجأت من قوة وأصرار حماس علي مواجة العدوان الصهيوني مما أضطرها الي قبول شروط التهدئة وهناك تسريبات صحفية تقول أن الجانب الأسرائيلي هو نفسة الذي طلب من الإدارة الأمريكة التدخل مع الجانب المصري للوصول الي هدنة وهو ما ظهر في الأتصال التليفوني بين أوباما وبين مرسي و أيضا في تصريح خالد مشعل عندما قال أن النتن ياهو نفسة هو من طلب عقد أتفاق هدنة و تهدئة مع قطاع عزة.
أيضا أظهرت هذه العملية عودة مصر كلاعب اساسي ورئيسي في الملف الفلسطيني و أكدت أن أي حلول للقضية الفلسطينية يجب أن تمر من البوابة المصرية فمصر بحكم موقعها الجغرافي علي الشريط الحدودي مع فلسطين تمتلك العديد من المفاتيح و أوراق الضغط التي تستطيع أن تلجأ أليها في اي وقت.و أيضا الوصول الي إتفاق التهدئة هذا أظهر أن القيادة الجديدة في مصر تتمتع بقدرة و مهارات تفاوضية علي درجة عالية من الأتقان و الخبرة وهو ما قرأتة في تصريح الرئيس مرسي  بأنة سيكون هناك وقف لإطلاق النار و أتفاق تهدئة قادم في خلال يومين أو ثلاثة وكان هذا بالفعل قبل الأتفاق بثلاثة أيام.  
ولعملية غزة دلالة أخري تمثلت في التأثير السلبي علي نظرية أمن أسرائيل فبعد وصول صواريخ فصائل المقاومة الفلسطينية الي قلب تل أبيب ( تلك المدنية اللتي تعيش في رفاهية و أمان )  لن يستطيع بعدها المواطن اليهودي أن يستشعر بالأمن مرة أخري فنظرية أمن اسرائيل قد أصيبت اصابات خطيرة قد تقضي عليها بشكل نهائي وكلام اليوم عن أستقالة وزير الدفاع الأسرائيلي . أما علي الجانب الفلسطيني فأتفاق التهدئة يمثل أنتصار معنوي كبيير طالما بحثت عنه كتائب المقاومة الفلسطينية و أيضا جموع الشعب الفلسطيني خاصة بعد فاجعة أستشهاد الشهيد البطل أحمد الجعبري قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحماس.....

Sunday, November 25, 2012

توقعاتي للقاء مرسي مع المجلس الأعلي للقضاء غدا


البرادعي يطلب دعم أمريكا واوربا El baradei calls for an international support


وتتساقط الأقنعة كاشفة الوجوة الكريهة للنخبة في ميدان التحريMASKS UNVEILS THE UGLY FACES IN TAHRIR SQUARE


أعلام عقيم لا يجيد إلا الصياح our media excels only in shouting


روبيرت دي نيرو يقول الحقيقة و أعلامنا مازال يضلل الناس


The equation has changed لقد تغيرت المعادلة

أن الهجوم البربري  الإسرائيلي علي قطاع غزة وما أنتهي ألية من من أتفاق هدنة ووقف لإطلاق النار بين حماس وباقي فصائل المقاومة وبين الجيش الأسرائيلي تحت رعاية المخابرات المصرية , هذا العداون الغاشم وما تبعة من أتفاق الهدنة قد أظهر أن المعادلة السياسية و العسكرية في الشرق الأوسط قد أصابها التغيير بشكل درماتيكي وخاصة بعد ثورات الربيع العربي واللتي أربكت بشده حسابات الأسرائليين في المنطقة لأنها أطاحت بالأنظمة الصديقة لها و جائت بأنظمة تري في أسرائيل أنها العدو الأول , وبالتالي فأن أي تحرك عسكري لأسرائيل في المنطقة لن يواجهة كالمعتاد بعبارات الإدانة و الشجب ألخ ألخ .... ولن تجد إسرائيل الغطاء المعتاد لأفعالها الأجرامية في حق الفلسطنيين من قبل تلك الأنظمة وإنما سيقابل بكل جزم و تصعيد من الأنظمة الجديدة وهو بالضبط ما فعلة الجانب المصري عندما تعامل مع العدوان الأسرائيلي علي غزة بشكل متدرج تصاعديا بدأ من أستدعاء السفير المصري وطرد السفير اليهودي و زيارة رئيس وزراء مصر لغزة و أخيرا التحركات العسكرية المصرية في سيناء وفهمت أسرائيل جدية التصعيد المصري بالإضافة الي كونها تفاجأت من قوة وأصرار حماس علي مواجة العدوان الصهيوني مما أضطرها الي قبول شروط التهدئة وهناك تسريبات صحفية تقول أن الجانب الأسرائيلي هو نفسة الذي طلب من الإدارة الأمريكة التدخل مع الجانب المصري للوصول الي هدنة وهو ما ظهر في الأتصال التليفوني بين أوباما وبين مرسي و أيضا في تصريح خالد مشعل عندما قال أن النتن ياهو نفسة هو من طلب عقد أتفاق هدنة و تهدئة مع قطاع عزة.
أيضا أظهرت هذه العملية عودة مصر كلاعب اساسي ورئيسي في الملف الفلسطيني و أكدت أن أي حلول للقضية الفلسطينية يجب أن تمر من البوابة المصرية فمصر بحكم موقعها الجغرافي علي الشريط الحدودي مع فلسطين تمتلك العديد من المفاتيح و أوراق الضغط التي تستطيع أن تلجأ أليها في اي وقت.و أيضا الوصول الي إتفاق التهدئة هذا أظهر أن القيادة الجديدة في مصر تتمتع بقدرة و مهارات تفاوضية علي درجة عالية من الأتقان و الخبرة وهو ما قرأتة في تصريح الرئيس مرسي  بأنة سيكون هناك وقف لإطلاق النار و أتفاق تهدئة قادم في خلال يومين أو ثلاثة وكان هذا بالفعل قبل الأتفاق بثلاثة أيام.  
ولعملية غزة دلالة أخري تمثلت في التأثير السلبي علي نظرية أمن أسرائيل فبعد وصول صواريخ فصائل المقاومة الفلسطينية الي قلب تل أبيب ( تلك المدنية اللتي تعيش في رفاهية و أمان )  لن يستطيع بعدها المواطن اليهودي أن يستشعر بالأمن مرة أخري فنظرية أمن اسرائيل قد أصيبت اصابات خطيرة قد تقضي عليها بشكل نهائي. أما علي الجانب الفلسطيني فأتفاق التهدئة يمثل أنتصار معنوي كبيير طالما بحثت عنه كتائب المقاومة الفلسطينية و أيضا جموع الشعب الفلسطيني خاصة بعد فاجعة أستشهاد الشهيد البطل أحمد الجعبري قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحماس.....

Saturday, November 17, 2012

حادثة قطار أطفال أسيوط و أنعكاساتة علي الصراع في المشهد السياسي

بموضوعية شديدة واعمالا لمبدأ الشفافية و المحاسبة من الواضح جدا ان هناك أهمال وتقصي ر شديد وواضح في قطاع السكك الحديدية في مصر هذا الأهمال و التقصير ليس وليد اللحظة ولكنة موجود منذ عدة سنوات ماضية وكثيرا ما شهد هذا القطاع كوراث مأساوية راح ضحيتها المآت من المصريين أبتداء من قطار الصعيد المحروق وصولا لقطار أسيوط اليوم , و هذا لا ينفي مطلقا من محاسبة المسؤلين الحاليين , وليس المحاسبة هنا بأثر رجعي
لأنة سواء وزير النقل أو رئيس الوزراء أو حتي رئيس الجمهورية مادام كل منهم قبل المنصب فالبتالي هو قبل أيضا معة المسؤلية عن ماهو تحت تصرفة ويدخل في نطاق أعمال منصبة , وهو ما سبق و أن شدد علية مرسي في أول خطاب لة(قسم الميدان الشهير ) بعد أعلان فوزه بنتيجة أنتخابات الرئاسة عندما صرح أن سيتم تطبيق مبدأ المسؤلية و المحاسبة مع الجميع دون أستثناء و هو بالفعل ما تم تنفيذة اليوم بعد وقوع مأساة قطار اسيوط فيما يخص وزير النقل والمسؤليين عن السكة والحديد و تحريك النائب العام للتحقيق في هذا الحادث الأليم ومحاسبة المسؤليين .وفي كل الأحوال من العار جدا ما يقوم بة البعض الأن من أستغلال الحادث المأساوي الذي راح ضحيتة 52 طفلا في أسيوط وتوظيف هذا الحدث للهجوم علي مرسي وحكومتة فهذا أستهانة بدم الزهور البرئية اللتي راحت ضحية هذا الحادث الأليم . أيضا كالمعتاد سوء أدارة للأزمة من قبل اعلام هابط فاقد للمهنية و الموضوعية في تناول الخبر. اللهم أرحم أطفالنا الشهداء و أدخله فسيح جناتك و ألهم أهلهم الصبر والسلوان يا رحمن يا رحيم

Thursday, November 15, 2012

The Israeli accelerating attack on gaza strip!!! WHY NOW ? لماذا التصعيد الأسرائيلي الأن علي قطاع غزة




كعادة الكيان الأسرائيلي فاجأ الجميع بعملية غادرة أستشهد فيها قائد كتائب القسام الشهيد احمد الجعبري , وتأتي هذه العملية في أعقاب الوصول الي هدنة و تهدئة بين الفصائل الفلسطينية وبين العدو الأسرائيلي  الذي لا يفي بأي عهود في أي زمان ولا مكان لكنة يغدر أينما سنحت لة الفرصة.
لكن المتابع للوضع الداخلي في أسرائيل و المتابع للتحركات السياسية داخل أسرائيل يلاحظ أن النتن ياهو منذ فترة يريد حدث كبير يدخل بة الأنتخابات القادمة,حدث يروج لة كالعادة علي انه أنجاز عظيم, والنية الأولي كانت توجية ضربة الي أيران في عمليات جوية تستهدف المنشأت النووية هناك , لكن النتن ياهو تراجع عن هذه الفكرة مؤقتا بسبب الموقف الرافض من امريكا حاليا وبسبب التحزيرات الداخلية من الموساد و الجيش الأسرائيلي أن أي عملية ضدد أيران في هذا التوقيت لن تكون مأمونة العواقب و ستسبب الكثير من التوتر في المنطقة بأثرها وهو ماسوف يعكس نتائج سلبية علي التواجد اللآمن لأسرائيل في المنطقة , لذا كان الحل البديل هو الدماء الفلسطينية كالعادة وقبيل أي أنتخابات أسرائيلية , والحجة معروفة منذ قديم الأزل وهي الحفاظ علي أمن إسرائيل وضرب البنية التحتية للإرهاب في قطاع غزة ولابد أن يكون هناك صيد ثمين وضحايا حتي يضمن أستمرارية الرد من كتائب المقاومة الفلسطينية وخاصة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس , وكان ما كان و أستشهد في هذه العملية الشهيد البطل احمد الجعبري قائد كتاب القسام و العقل المنظم لعملية الجندي جلعاد شاليط .
لكن هذا التصعيد الأخير علي غزة في رأي الشخصي لن يعود علي إسرائيل بفائدة تذكر سوي الدعاية الأنتخابية و أن أسرائيل نفسها سوف تخسر علي المستوي الأمني و العسكري و علي المستوي الدبلوماسي , فهي علي المستوي الأمني عندما نجد صواريخ المقاومة الفلسطينية لأول مرة تصل الي تل أبيب حيث الرفاهية في المعيشة  تصل الي مواطن تل أبيب الذي يجلس يحتسي الكابتشيوا في فنادق فايف ستارز المنتشرة في ضواحي تل ابيب فأن هذا المواطن بعد هذه اللحظة لن يشعر مرة أخري بالأمن حتي ولو أستطاع الجيش الأسرأئيلي أن يضمن لة الأمن علي المدي القصير لكن ماذا سيفعل علي المدي الطويل تجاة صواريخ فصائل المقاومة الفلسطينية.
أما علي المستوي الدبلوماسي فالكل يعلم أن أسرائيل بعد ثورات الربيع العربي  تعيش في عزلة دبلوماسية فهي فقدت التعاون التركي معها بالإضافة الي فقدها أصدقائها من الأنظمة المستبدة في دول الربيع العربي و اللتي كلها أفرزت أنظمة تري في أسرائيل انها العدو الأوحد للأمة العربية وانها دولة الأحتلال الوحيدة الباقية علي مستوي العالم , هذه العزلة السياسية و الدبلوماسية قد ترجمتها مصر من رد الفعل السريع بسحب السفير المصري من تل أبيب و أستدعاء السفير الأسرائيلي في القاهرة لإبلاغة غضب مصر من هذا العدوان وأنها سوف تتخذ المزيد من الأجرائات في أتجاة اسرائيل و أيضا أرسال وفد قوي من مصر بقيادة رئيس الوزراء المصري هشام قنديل لتدعيم  قطاع غزة , وهي كلها خطوات جيدة من الجانب المصري و الذي أري فيها تدرج واضح في التصعيد ضدد الإسرائليين وهو شئ محمود في مثل هذه المواقف فلابد أن نبدأ بأضعف أوراق الضغط حتي نصل الي أقوي أوراق الضغط لدينا.
أضف الي ذلك الإتصال التليفوني من أوباما الي النتن ياهو و الذي أقرأ فية المطالبة بتهدئة الموقف وعدم التصعيد و الإبتعاد عن سقوط ضحايا مدنيين فأمريكا تريد الموقف كما هو علية في الشرق الأوسط لا تريد أي توتر أو أي حروب كبري في ذلك التوقيت.
في النهاية نرجوا من الله أن يثبت أخونا المجاهدين في غزة وان يوحد رايات فصائل المقاومة الفلسطينية في جميع بقاع الأراضي الفلسطينية.....

War wheel in Syria’s spinning out borders ( Golan heights shelling) هل تعبر عجلة الحرب الحدود السورية



أن المشهد في سوريا هذه الأيام يقترب من نهايتة و لكن نظام بشار الأسد يريد أن تكون النهاية نهاية مفتوحة تحتمل عدة سيناريوهات وبكل تأكد هذه السيناريوهات بشكل أو بأخر سوف تؤثر علي دول المنطقة و خاصة دول الجوار . فكما قلت في عدة مقالات سابقة أن الملف السوري يشبة العجلة التي يحركها العديد من التروس , فأي حركة بسيطة من أحد هذه التروس بالضرورة أن تتحرك باقي التروس تباعا كرد فعل لحركة هذا الترس, فإذا تحرك الترس الأيراني فأننا نجد حركة من الترس الأسرائيل يتبعة حركة من ترس حزب الله مما يترتب علية حركة مجموعة التروس الجانبية و المتمثلة في دول الخليج وخاصة السعودية , أما الترس الرئيسي و المتمثل في الولايات المتحدة فأن تحركة دائما مايكون علي قدر حركة التروس السابقة ومدي تأثيرها فيما بينها .
طبعا أكيد الكل تابع القصف الذي طال هضبة الجولان والذي جاء من داخل الأراضي السورية هذا القصف علي ما أعتقد هو الأول من نوعة علي مرتفعات الجولان المحتلة منذ مايقرب من 46 عاما تقريبا وهي الفترة التي لم يقم  فيها نظام الأسد بأي محاولات لتحرير الجولان لكن العجيب عندما يتعلق الأمر بكرسي الحكم نجد أن الأسد الأبن تأتية شجاعة غير عادية لقصف مرتفعات الجولان و أعتقد أن الأسد هنا كما قلت يريد أن تتخطي الأزمة والحرب في سوريا الحدود ويريد أن يطبق سياسة الأرض المحروقة في سوريا عندما أيقن أن الأمر قارب علي الحسم خاصة مع تقدم نوعي ملوحظ للجيش الحر السوري وخاصة مع تضائل الدعم من روسيا و الصين حاليا وقرب وصولهم لقناعة أن الوضع في سوريا بالنسبة لبشار بات أياما قليلة و ايضا لوصولهم لتسويات معينة مع أمريكا و أوربا,أذا فالحل الوحيد لبشار ونظامة أن يحاول جزب الأنتباه وعمل مناوشات مع الأسرائليين لعلي وعسي تلك المناوشات تلفت النظر عن مايحدث في سوريا و أيضا محاولة منة البقاء في الحكم حتي الرمق الأخير لة , ونجده كذلك يحاول جر تركيا الي مغامرات عسكرية خاصة أن النظام السوري يدعم عناصر من الأكراد المناوؤيين للحكومة التركية , فعندما تتدخل أسرائيل و أيران وحزب الله بشكل مباشر في الوضع السوري فأن الملف سوف يقلب رأسا علي عقب و كل حسابات المعادلة سوف تختلف بشكل درماتيكي وسوف يعاد صياغتها من الأول بناء علي المعطيات الجديده , وهو ما يسعي إلية نظام بشار في الوقت الراهن , فأن الحسابات في الوضع الحالي تنبأ عن ناهية فاجعة لبشار بشكل شخصي نهاية سوف يتذكرها التاريخ لأخذ العبر والدروس منها , كما كلنا لن ننسي النهاية الدرماتيكية لمعمر للقذافي,لهذا فكل خطوات نظام الأسد حاليا تحاول جاهدة ان تعيد خلط الأوراق في الملف السوري بحيث ينجو هذا النظام من تلك النهاية المغلقة , ويستطيع حينها عقد أتفاقات ومساومات من اجل خروج أمن أو حتي أطالة زمن النهاية المتوقعة.
لكن مايميز الوضع في سوريا عن بقية ما حدث في دول الربيع العربي ان المعارضة هناك و خاصة قيادات الجيش الحري يفهمون ويعون تماما أن التركيبة الأجتماعية للشعب السوري لا تسمح بأي تدخلات عسكرية خارجية و أن رهان الجيش الحر نفسة هو علي أبناء سوريا أنفسهم مع تقديم دعم لوجيستي فقط للجيش الحر , و أيضا هم لايتوقعون الكثير من التحركات الدولية الدبلوماسية و التي ينظرون أليها علي أنها محاولة لأعطاء المزيد من الوقت للنظام السوري لعلي وعسي يستطيع حسم الأمر في النهاية أو حتي التخلص من قياداتة و توفير قيادات بديلة تقدم ولاء الطاعة للغرب كما حدث في العراق. لكني شخصيا أتوقع قرب الحسم في سوريا علي يد أبطال الجيش الحر لأن كل ما يخرج وما يرتكب الأن من القوات النظامية لجيش بشار عي عبارة عن تحركات عشوائية تفتقد الي المهنية العسكرية وهي دليل علي تخبط شديد يحدث علي المستوي القيادي سواء السياسي أو العسكرية و أن الكل يتصرف وهو يعلم في قرارة نفسة أنه لا فائده مروجة من وراء تلك التصرفات الوحشية اللتي ترتكبها قوات بشاروهي دليل أيضا علي أن معنويات الجيش النظامي في الحضيض.
أخيرا أرجوا من قيادات المعارضة السورية ومن قيادات الجيش الحر أن يقرأوا الوضع جيدا ويعوا جيدا ماحدث في دول الربيع العربي عندما أستتب لهم الأمر وتخلصوا من أنظمة الطواغيت
ارجو من الله أن ينصر الجيش السوري الحر وأن يقي الشعب السوري شر الفتن.....  

Naser city cell and the idea of getting back 2 violence خلية مدينة نصر وفكرة العودة للعنف


معظمنا تابعا قضية ما يعرف بخلية مدينة نصر و التضخيم الإعلامي الذي صاحبها و ما تضمنه هذا التضخيم من إشارات إتهام الي مايعرف بالسلفية الجهادية و الخوف من تكرار تجربة الجماعات الإسلامية في الثمانيات و التسعينات عندما لجأت الي أستخدام العنف ضدد أجهزة الدولة و تكفير المجتمع,و ما أفرزته تلك الفترة من نبذ المجتمع المصري لإسلوب العنف الذي إنتهجتة تلك الجماعات و البعد عنها وماتبعه من خروج كتب المراجعات و اللتي أقرت فيها قيادات الجماعات خطأها في اللجوء الي استخدام العنف في تلك الفترة,حتي أن القيادي في الجماعة الأسلامية طارق الزمر في تعقيبة علي أحداث خلية مدينة نصر أكد علي أنة لا مجال لأستخدام العنف بعد ثورة 25 يناير وذلك لتغير الظروف وتغير الأسباب.وهناك أكثر من  سيناريو تناول هذا الحدث سواء علي أنه من صناعة جهاز الأمن الوطني حتي يعطي الفرصة مرة أخري للجهاز الأمني أن يرجع بقوة و يستعيد بعض من أساليبة وسلوكياتة و اللتي حجمتها ثورة 25 يناير , أو أن هنالك بالفعل بعض المجموعات (و اللتي لا ترقي لمسمي تنظيم ) عندها فكر ما يجيز لها أستخدام العنف ضد الدولة و أجهزتها. أنا شخصيا أميل الي السيناريو الثاني لأن القصة وببساطة هي قصة فكر و ليس منهج لأن منهج المسلم الصحيح قد أوضحة الرسول صلي الله علية وسلم في خطبة الوداع  واللتي أوضح فيها الخطوط العريضة للشريعة الأسلامية و اللتي شدد فيها علي حرمة دم المسلم  كما أنها تعتبر من أعظم و أول الوثائق اللتي تناولت موضوع الحقوق و الحريات العامة ومنها حقوق الأنسان بشكل عام . ففكر استخدام العنف داخل المجتمع المسلم الواحد هو فكر قائم علي تكفير نظام الحكم و تكفير أجهزة الدولة و بالتالي يحق لهم استخدام العنف ضد الدولة و الجيش والشرطة , و الذي يؤكد هذا الطرح ما قالة أحد أفراد مايعرف بخلية مدين نصر في تصوير فيديو من أنة يعلم أن الرئيس مرسي رئيس مسلم ويسعي إلي تطبيق الشريعة الأسلامية ولكنة يقر بأن الرئيس مرسي لا يعتبر والي فهو جاء عن طريق ديمقراطية كافرة كما جاء علي لسان هذا الشخص , خطورة الأمر هنا هو فهم معني تحقق مبدأ الشوري في أختيار الحاكم وماهي أجراءات ومظاهر وطرق الشوري و هل هي مقصورة بالشكل الذي ظهرت فية أيام الخلفاء الراشدين بغض النطر عن تغير الظروف و الملابسات من حيث عدد المسلميين و من حيث المساحة الجغرافية اللتي يتم عليها تشاور المسلميين في أختيار حاكمهم .من الواضح هنا وجود قصور في فهم  معني الشوري عند أصحاب هذا الفكر لذا فأن مواجهة مثل هذا الفكر يجب ان يكون عن طريق الفهم الصحيح لعلوم الدين و بالأخص فيما يتعلق بالأدارة و الحكم في الشريعة الأسلامية ,يعني مواجهة فكر بفكر .
هذا جانب أما الجانب الأخر من هذا الحدث هو خطورتة علي المشروع الأسلامي في الحكم و مدي نجاح التجربة الأسلامية في مصر من عدمه , فالكل يقف ويتابع و يتربص لأسقاط التيار الأسلامي في مصر سواء هذا التربص كان من الداخل او الخارج, وحدث مثل هذا الجميع أستغلة ووظفة بشكل جيد للهجوم علي التجربة الأسلامية في الحكم في مصر وظهرت مصطلحات جديده مثل السلفية الجهادية و المجموعات التكفيرية و قصة الرجوع الي العنف المسلح و تخويف باقي جموع المسلميين من تداعيات وصول التيار الأسلامي للحكم مما يهز ثقة المجتمع في الأسلاميين وهنا مكمن الخطورة , لكن للأسف التيار الإسلامي نفسة يساعد أعدائة في تشوية صورته بين الناس فالمشهد الأن داخل التيار السلامي نجد انه ملئ بالصراعات و المشاحنات و للأسف كلها صراعات و مشاحنات من أجل الوصول الي مكاسب فردية وخاصة سياسية و انا اقولها بصراحة رغم مرارة الحقيقة هنا , فنجد بدلا من الوقوف تحت راية واحدة و تدعيم التجربة الأسلامية نجد أن مظاهر الفرقة هي الواضحة لنا حتي الأن , فحازمون أنفصلوا عن التيار السلفي و انشأوا حزب جديد لهم و الجبهة السلفية في طريقها لأنشاء حزب الشعب لها و عبد المنعم ابو الفتوح أنشأ حزب مصر القوية بالإضافة الي الأحزاب الموجوده حاليا (الحرية والعدالة و النور و البناء والتنمية و غيرها ) أضف الي ذلك أن هناك فرقة تنظيمية فهناك الأخوان المسلمون وهناك الجماعة الأسلامية وهناك الجبهة السلفية وهناك الجمعية الشرعية وهناك سلفية الأسكندرية وهناك سلفية القاهرة وهناك جماعة الأنصار اللتي ظهرت مؤخرا وغيرها وغيرها , فهل هذا هو الطريق الصحيح للتوحد داخل التيار الأسلامي ؟ هل هذا التفرق يبعث علي الثقة في أمكانية التعاون بين كل تلك الجماعات ؟ بصراحة وبدون أن نضحك علي أنفسنا أنا أري أمكانية التعاون ضعيفة بين كل تلك القوي داخل التيار الأسلامية و أن هناك خلافات داخلية سوف تظهر في الأيام القادمة و الأحداث القادمة كلا حسب الظروف وحسب نوع الحدث و أقرب الأحداث القادمة هي مليونية تطبيق الشريعة الأسلامية بالأضافة الي دعوة الرئيس مرسي في أحتفالية تنصيب البابا الجديد بابا الكنيسة الأرثوذوكسية فأنا متوقع ظهور أختلافات ومواقف كثيرة متباينة من جميع القوي الأسلامية داخل التيار السلامي فيما يتعلق بهذين الحدثين
اخيرا نرجوا من كل القوي الإسلامية العمل علي توحيد الصفوف داخل التيار الأسلامي و العمل علي دعم التجربة الإسلامية في مصر و البعد عن كل سلوك أو تصرف من شانه تشوية تلك التجربة فأنتصار ونجاح المشروع الأسلامي في مصر هو ليس أنتصار للإخوان ولا السلفيين بقدر أنه أنتصار للشريعة الأسلامية نفسها .....   

The election of F J P أنتخابات حزب الحرية و العدالة


 الكل متابع الحراك الإنتخابي المكثف داخل أروقة حزب الحرية و العدالة وكل وسائل الأعلام أفردت مساحات كبيرة لتغطية هذه الأنتخابات ولما لا فالحرية و العدالة هو الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين و اللتي لها النصيب الأكبر من الحراك السياسي في مصر و أيضا لها النصيب الأكبر من الهجوم الأعلامي . لكني في هذا المقال الصغير سأركز علي طرفي المنافسة في هذه الأنتخابات الدكتور عصام عريان و الدكتور سعد الكتاتني , العريان يقال أنه من التيار الأصلاحي في الأخوان أما الكتاتني فهو يمثل التيار المحافظ في الجماعة ومن خلال متابعتي لهذه الأنتخابات ومن خلال التحركات الثنائية لطرفي المنافسة أو تلك التي يقوم بها العديد من كبار قيادات الجماعة فأني أتوقع أن يكون رئيس حزب الحرية و العدالة القادم هو الدكتور سعد الكتاتني لعدة أسباب منها
أولا: الدكتور الكتاتني يمثل التيار المحافظ ومن خلال متابعتي لكثير من الحركات و الجماعات ذات المرجعية الدينية فأنني أستطيع أن أقول أن الكثير من هذه الجماعات تميل ان تحافظ علي الكيان و الشكل المحافظ اللتي ظهرت بة أمام الناس و الذي كان سببا في أستمرارها و نجاحها في الوصول الي العديد من أهدافها , وفي الوقت نفسة تحتضن بعض الفكر الأصلاحي لكن ليس بالشكل الذي قد يؤثر علي الأطار العام للفكر المحافظ الذي تعتمده تلك الجماعات . و الأخوان المسلميين كجماعة ذات مرجعية أسلاميه أعتقد أنها لن تشذ عن هذه القاعدة و أعتقد ان كبار قياداتها الممثلون في المؤتمر العام لحزب الحرية والعدالة سيميلون ألي تذكية الكتاتني ممثل التيار المحافظ في الجماعة , و أيضا لأن قيادات الأخوان المسلميين يعلمون تماما أن التغيير الكامل لفكر الجماعة في هذه المرحلة التاريخية اللتي تمر بها مصر  و اللتي تمر بها جماعة الأخوان نفسها بشكل خاص سيكون تغييرا غير مأمول العواقب لأن هذه المرحلة تعتبر مرحلة شك سياسي وليست يقينا سياسيا ولابد من التروي و التأني في القيام بأي تغيير جزري في الجماعة , لأن التغييرات السريعة المتعجلة في الفكر و المنهج و المبنية علي التعاطي مع الأحداث و المعطايات المؤقتة في هذه الفترة الأستثنائية من تاريخ مصر لن يكون قرارا صائبا من وجة النظر القيادية في جماعة الأخوان المسلميين .
ثانيا : الدكتور عصام العريان وقع في خطأ غير مقصود ألا وهو كثرة الظهور أعلاميا مما جعلة سبوت لايت للكثير من القنوات الأعلامية و بالتالي فهو موضع نقد سواء كان النقد أيجابيا أو كان سلبيا فهو بكل تأكيد سيجعل الكثير من عموم الناس وبالأخص من أعضاء الأخوان المسلميين يجعلهم يقوموا بعملية تقييم مستمرة لشخصة و لعواقب وتداعيات الظهور الأعلامي المستمر له  وهل هو أقدر علي قيادة الحزب في الفترة القادمة أم لا , أما الدكتور الكتاتني فأنة لم يتأثر كثيرا إعلاميا , كما أن فترة ظهورة الأعلامي أثناء تولية رئاسة مجلس الشعب أكسبتة الكثير من الشعبية وخاصة بين أعضاء الجماعة و أولوه ثقة كبيرة في قدراتة القيادية اللتي أظهرها أثناء إدارتة لجلسات مجلس الشعب .
أخيرا أي كان الرئيس القادم لحزب الحرية والعدالة فأن أمامه الكثير ليفعلة فعلية أن يثبت لكل المصريين أن حزب الحرية و العدالة هو حزب يمثل مطالب كل المصريين و ليس الأخوان فقط , حزب يمارس عملة السياسي نصرة لأمال وطموحات المصريين وليس نصرة لرئيس الجمهورية فالماضي ليس ببعيد وعليهم في الحرية و العدالة الأستفادة من أخطاء الغير .....

معارضة سياسية أم مخاصمة سياسية IS it a political opposition or a political quarrel


أن ما شاهدناة اليوم من أحداث في ميدان التحرير من مشاحنات وإعتدائات وقعت بين مؤيدي الأطياف و الأحزاب السياسية المختلفة هو بحق أمر مؤسف وحزين يذكرنا بفترة الفراغ السياسي اللتي أعقبت سقوط نظام مبارك وهي الفترة اللتي قد تجاوزناها بحدوث الأنتخابات الرئاسية .وهذه الأحداث لا تمثل المفهوم الطبيعي للمعارضة السياسية و المتعارف علية دوليا وأنما تحولت الي كرة وعداء سياسية و ماهو إلا نتاج طبيعي لوجود أغلبية إسلامية و أقلية ليبرالية علي الساحة السياسية في مصر بعد الأنتخابات البرلمانية و الرئاسية السابقة و ما أعقبها من عملية أستقطاب جماهيري كبري دشنت حملتها مع قرار الأدارية العليا بتأييد حكم الدستورية العليا بحل البرلمان وبالتالي الدخول في دعاية أنتخابية مبكرا جدا , لكن المشكلة أن عملية الأستقطاب الجماهيري هذه لم تعتمد علي معايير المعارضة السياسية المتعارف عليها و انما كالعادة أعتمدت علي التمييز بيين فصيلين العلماني و الأسلامي وكل فريق يشكك ويخون في مواقف الفصيل الأخر و أمتد الأمر الي ضرب رموز وقيادات كل فريق و كأنها حرب سياسية وليست ممارسة سياسية وكما سبق وأن تنبأت من شهر تقريبا خصوصا مع توالي أنشاء الأحزاب السياسية وقلت حينا ذاك أني أتوقع أن تكون عملية الأستقطاب الجماهيري حرب طاحنة بين كل الأحزاب  وهي حرب بلا شك سوف تستخدم فيها كل الوسائل القانونية وغير القانونية الأخلاقية منها و اللأخلاقي و اللتي بدأت بشحن عاطفي كبيير من خلال وسائل الأعلام المرئية خاصة تلك اللجان الألكترونية لكل فريق و المنتشرة علي جميع المواقع الأجتماعية خاصة تويترز وفيس بوك وقد توجت اليوم في إعتداءات ميدان التحرير, فليس من الطبيعي أن يتعاطف شباب الأخوان مع من يشهوة صورة الرموز  القيادية في الجماعة و ايضا لا نتوقع أيضا أن يتجاوب أنصار ومحبي جمال عبد الناصر مع كل الهجوم الذي قام بة شباب الأخوان في تشوية صورة عبد الناصر أمام الجماهير ( بغض النظر عن موقف الجماعة من مسؤلية عبد الناصر عن إعدام سيد قطب ) وأيضا لا نتوقع تقارب بين من يشكك في إسلام  شخص وبين ذلك الشخص  نفسة , فالحالة يا سادة وصلت الي مرحلة الكرة و العداء السياسي و ليست المعارضة السياسية وهي الحالة اللتي لن يقبل فيها أي فريق بالطرف الأخر مهما كانت مواقفه السياسية لأن أسباب الأختلاف هنا  أصبحت لا تقوم علي الممارسة السياسية بقدر من أنها تقوم علي أساس شعور شخصي متمثل في الكره و العداء بين تلك الكتل السياسية المتناحرة ذلك هو الواقع الأن مهما حاول البعض من التخفيف من أثر هذا الواقع وحصرة في قصة أنه خلاف حول قرار عزل النائب العام من قبل الرئيس مرسي وهل يحق لة أن يصدر مثل هذا القرار أم لا و أن منصب النائب العام محصن متناسييين أن عزل النائب العام هو مطلب رئيسي من مطالب الثورة تلك الثورة اللتي الغت دستور وقوانيين اللتي منها يستمد النائب العام حصانتة, فكما قلت الوضع الأن تحول ألي أن هناك تيار أسلامي يبغض التيار الليبرالي وهناك تيار ليبرالي يكرة التيار الأسلامي وهي حالة أتوقع أن تستمر لأكثر من فترة رئاسية قادمة حتي ولو كانت هناك دعوات في الأيام القادمة  للمصالحة السياسية و الوفاق الوطني بين تلك الكتل والأحزاب السياسية المختلفة .