كل القوي السياسية سوف تدخل جمعة أنقاذ الثورة غذا الجمعة 20\4 وقلوبهم شتي , فهم ليسوا على قلب رجل واحد , بل بالعكس الكل أستبق هذا الجمعة بالهجوم على مواقف الأخر , فثوار الميدان فى خلاف مع التيار الأسلامي ( أخوان وسلفيين ) ويرون انهم كانوا على صواب فى هجومهم على العسكرى و ان موقف التيار الأسلامى هو الذى ساعد العسكرى فى الوصول الى مانراة اليوم من السماح بدخول مرشحى النظام السابق سباق الرئاسة وهو مايهدد نجاح الثورة فى تحقيق أهدافها , و نجد أيضا 6 أبريل و الجمعية الوطنية للتغير فى خلاف مع العسكر ومع الأخوان و السلفيين كذلك هناك خلاف بين الألتراس و الداخلية ( هو المدخل الرئيسى لأي أحداث عنف ممكن أن تشهدها جمعة أنقاذ الثورة غدا ) وهناك خلاف بين مؤيدى الشيخ حازم أبو أسماعيل و بين الحكومة و المجلس العسكرى ( ومن الممكن أن يستغل هذا الخلاف من قبل الثورة المضادة فى أحداث عنف أيضا ) وهناك خلاف بين الأخوان وبين المجلس العسكري , ولا ننسي أيضا أن هناك أعلام يلعب على أستغلال الحدث بشكل يضلل بة العامة لتحقيق مصالح من يمولة و أيضا يلعب على نسبة المشاهدة و الأعلان بغض النظر عن المصلحة العامة فهو أعلام ضدد الدولة أن صح التعبير , أعلام ملئ بالمتفلسفيين من النخب السياسية و النشطاء السياسيين , لذا فى ظل هذا المناخ الخلافى بين كل من سوف ينزل الميدان عذا أستطيع أن أقول أن كل فريق سينزل الميدان وفى جعبتة العديد من الأهداف الى جانب هدف تسليم السلطة لرئيس منتخب فى مده أقصاها 30\5 القادم و كل فريق سيكون لة استيراتيجيتة الخاصة فى تحقيق أكبر أستفادة من هذه الجمعة وهو ما ظهرت بوادرة مساء اليوم حيث قام بعض الشباب بناء على تعليمات من صفحة ثورة الغضب الثانية بقطع كوبري 6 أكتوبر فى خطوة تشير الى طبيعة الأحداث اللتى ممكن أن تقع غدا فبناءا على ما يتم تداولة فى صفحة ثورة الغضب الثانية أستطيع أن أقول أنه سوف تكون هناك مجموعات تصعيد هدفها الأسراع الى تسليم السلطة الى مجلس مدنى حتى قبل موعد الأنتخابات الرئيسية و أنه سوف يكون هناك أعتصام حتي يتم الأستجابة لهذا المطلب , كما أتوقع أن يشهد يوم غد عودة نجم بعض الشخصيات اللتى أختفت من الساحة الفترة السابقة مثل الدكتور البرادعي و ممدوح حمزة وغيرهم من تلك الشخصيات واللتى قام مؤيديهم بتلميع مواقفهم السابقة و أظهار أنهم كانوا على صح و أن رؤيتهم هى الأصح ,ويمكن الأشارة أيضا الى أننا سوف نشاهد حماس زائد من مؤيدى الشيخ حازم أبو أسماعيل هذا الحماس الزائد قد يتطور الى أحتكاكات مع الشباب الليبرالى و بالأخص شباب 6 أبريل , وأعتقد أننا لن نفاجئ أذا حدثت مناوشات فى محيط وزارة الداخلية ولا نفاجأ أذا وجدنا الكثيير من الألتراس فى شارع محمد محمود فكلها أمور طبيعية تأتي وفق معطيات الفترة السابقة و بالأخص مذبحة أستاد بورسعيد .
فى ظل كل هذا الأفتراضات واللتى بطبيعة الحال نتمنى عدم حدوثها يجب ألا ننسى الطرف الثالث الذي يجيد تصعيد هذه الأحداث وتوظيف نتائجها و الأستفادة منها لأقصي درجة ولا ننسي دوره فى الأستبعادات الأخيرة للمرشحين العشرة من سباق الرئاسة . و المجلس العسكرى متوقع أن تتطور الأمور غدا ألى الأسواء لذا فهو قام بخطوة أستباقية كالعادة الهدف منها هو التهدئة و طمأنة الناس هذا الخطوه هى أحالة التعديلات الأخيرة من قبل مجلش الشعب و الخاصة بتغعيل قانون العزل الى الدستورية العليا لمناقشتة و التصديق علي هذه التعديلات كما هو متوقع , هو ماجعل أحمد شفيق يهدد باللجوء الى القضاء فى حالة التصديق على هذا القانون ,,,, وعجبى !!!
فى نهاية الحديث أتمنى ن الله عز وجل أن تبعد كل قوي الميدان غدا عن الأهداف الشخصية و تخلص نيتها وتوحدة هدفها على تحقيق أهداف الثورة و التأكيد على تسليم السلطة لرئيس منتخب حسب خارطة الطريق الموضوعه مسبقا , فيجب أن يكونوا على قلب رجل واحد للخروج من عنق الزجاجة الذي تواجهة الثورة الأن , فالوحدة هى اللتى أجبرت حسنى على التنحي و التفرق والتشرذم هو الذى أوصل الثورة الى ماهي علية الأن......
No comments:
Post a Comment