Wednesday, April 11, 2012

جمعة حماية الثورة و أحياء روح الميدان Friday of defending the revolution and revival of square spirit

 أخيرا أستشعرت القوي السياسية على أختلافها بأن الثورة المصرية فى خطر حقيقى و أن الكلام عن أمكانية أحياء نظام مبارك بات واقعا ملموسا بعد دخول مرشحى الفلول ( عمرو موسي و عمر سليمان و أحمد شفيق ) سباق الرئاسة  تدعهم فى ذلك  الثورة المضادة بكافة أداواتها من أعلام مضلل و فلول و رجال أعمال فاسدين و بعض بقايا مراكز القوي فى الداخلية و الجهاز الأدارى فى الدولة  , هذا الترشح من قبل الفلول يمثل أهانة كبيرة للشعب المصري و أستهزاء بثورتة وهو تجسيد بأن الثورة المضادة بالفعل نحجت فى تحقيق العديد من أهدافها و اللتى من أهمها تفريغ الثورة من مضمونها و تشويها أمام الشعب بأكملة و أثبتت بأن الثورة المضادة ثورة منظمة لها فكر وهدف واحد سعت الى تحقيقة بكافة الوسائل , فعلى سبيل المثال كنت ذكرت فى مقال  سابق منذ حوالى 5 أو 6 شهور قبل أحداث أمبابة تقريبا وقلت أنى أستغرب الأختفاء المريب الغير مبرر لعمر سليمان وهو الرجل الثانى لصناعة القرار فى مصر و ذلك بحكم خبرتة المعلوماتية سواء على المستوي الداخلى أو الخارجي , وذكرت أن هذا الأختفاء مقصود وليس صدفة وهدفة هو عدم التركيز علية أعلاميا و الغرض منه هو أسقاطه من وعى وتفكير  الثوار و عدم أدراج أسمة فى مطالب محاكمة رموز النظام السابق و بالتالى أسقاطة من دائرة تركيز الثوار والنخبة السياسية وهو ماحدث بالفعل و كان من المستغرب ظهور أشخاص مثل حلاق الرئيس السابق على معظم القنوات الأعلامية و عدم ذكر أى أنباء عن عمر سليمان أو حتى يتم الأشارة ألية فى أي موضع  و أيضا كنت أتسائل كيف لرجل معلوماتى بدرجة أمتياز مثل عمرو سليمان كيف أن يكون بمنأى ومعزل عن معظم الأحداث اللتى شهدتها المرحلة الأنتقالية فبكل تاكيد كان ولابد ان يكون لة علاقة بتلك الأحداث و اللتى كان الهدف منها هو أظهار حالة الأنفلات الأمنى فى عموم الشارع المصرى و الحصار الأقتصادى على المواطنين حتى يكاد ان يختنق المواطن ويصبح يرضى بأى رئيس يخرجة من هذه الحالة حتى ولو كان رئيس من الفلول وهنا لا أقصد عمر سليمان بنفسة فمن الممكن أن لا يكون هدف الثورة المضاده هو عمر سليمان نفسة  و لكن يتم أستخدام عمر سليمان للمناورة بة ( و أرجوا هنا لا ننسى العقلية المخابرتية اللتى تحرك كل أدوات الثورة المضادة اللتى سبق وذكرتها ) بحيث يجعلوا كل تركيز  الثوار و القوي والأحزاب السياسية منصبا على عمر سليمان و محاولة أقصائة من المشهد السياسى فى مصر وفجأة نستيقظ على صعود نجم عمرو موسى و تزايد حظوظة فى سباق الرئاسة وهو فى راى سيناريوا محتمل لأن من الواضح أن الكل بات مشغولا بقضية ترشيح عمر سليمان و كيفية أقصائة من السباق .
ولكى يتم الوقوف أمام كل مخطاطات الثورة المضادة و  الدفاع عن ثورة الشعب   فأن القوي الثورية ليس أمامها ألا حلين تلجأ اليهما
الحل الأول : هو توحيد الصفوف و التوحد على قلب رجل واحد و نبذ كل الخلافات و أحياء الثورة من جديد و العوده الى روح ميدان التحرير وهو ما سوف تعكسة فاعليات الجمعة القادمة جمعة حماية الثورة اللتى نرجوا أن  نرى فيها التيار الأسلامى و التيار الليبرالى أيد واحده لحماية الثورة ,كما أن نجاح هذه الجمعة سوف يتوقف على مدى الدعم الشعبي لها  بكافة شرائحة المجتمعية و ألوانه السياسية فلابد أن يكون الهدف من كل فاعليات جمعة حماية الثورة هو أظهار أن  الميدان مازال هو الروح المحركة للثورة و انه مازال يحتفظ لنفسة بكل عناصر القوة والتأثير لتحقيق أهداف الثورة .  
الحل الثانى : وهو خاص بالمسار القانوى الدستورى فى الدفاع عن الثورة وحمايتها فنرى الأن أجتماع للجنة التشريعية فى مجلس الشعب يدرس التوصل الى صيغة تشريع يهدف الى وقف كل قيادات النظام السابق وكل من شارك فى الفساد وقفهم من المشاركة فى الحياة السياسية لمدة أستثنائية قد تصل الى 10 سنوات و اذا تم التصديق على هذا التشريع و لم يعترض علية القضاء الأدارى ولا الدستورية العليا فأنة سوف يريح الكثير ويعفيهم من التعب و العناء وسوف يقصى كل مرشحى الفلول من سباق الرئاسة ,...... حمي الله مصر شعبا وثورة        

No comments:

Post a Comment