Saturday, April 28, 2012

the creative chaos theory الجيزاوي واولاد أبو أسماعيل وحزب الدستور ونظرية الفوضي الخلاقة


الفوضي الخلاقة هى القدرة على أحداث الفعل و من ثم العمل فيما بعد على أستغلال نتائج هذا الفعل أو الحدث و توظيفها بما يخدم مصالح فئة أو شخص معين , وأذا نظرنا لهذا التعريف البسيط نجد أنه ينطبق على معظم الأحداث اللتى مرت بها مصر فى الفترة الأنتقالية منذ اللحظة الأولى لأندلاع الثورة بداية من أحداث الفتن الطائيفية الى أحداث الفتن الكروية و أحداث الفتن بين القوي السياسية و الثورية فى الميدان وخارج الميدان و مجمل هذا الأحداث يتم توظيفة بشكل جيد لتشوية الثورة والثوار و ما جلبتة الثورة على المواطن البسيط من أعباء و أزمات  بحيث يولد لدية شعور عدائي للثورة و كل مايرتبط بالثورة وهو بالفعل مانجحت الثورة المضادة فى تحقيقة الى حد كبير .
وقضية أحتجاز أحمد الجيزاوي فى السعودية هي أخر الأحداث اللتى يتم توظيفها حاليا لضرب العلاقات بين مصر و السعودية وهو ماحدث بالفعل  فالبرغم من أن التحقيقات لم تنتة بعد مع الجيزاوي إلا أن التصعيد أمام السفارات السعودية كان على أشده مما أستفز الجانب السعودي فقام بسحب السفير السعودي فى مصر و أغلاق السفارة و المكاتب القنصلية السعودية فى مصر ومن وجهت نظرى أعتقد أن رد الفعل السعودي رد مبالغ فية بشكل كبير ( خصوصا أذا أخذنا فى الأعتبار الأتهام الموجة للسعودية و بقية دول الخليج بالضغط على مصر فى ملف محاكمة حسني مبارك و عدم الوفاء بما تعهدت بة من دعم لمصر بعد الثورة ) فسحب السفير فى العرف الدبلوماسى هو الخطوة الأولي لقطع العلاقات الدبلوماسية وهو أجراء للأسف أري فية أستغلال من الشقيقة السعودية للوضع المتدهور فى مصر و يعكس نوع من أستعراض القوة لا يجوز مطلقا من دولة مثل السعودية تجاة مصر,وهذا التصعيد الغير محسوب أضطر الحكومة المصرية اليوم الى تقديم أعتزار للسعودية وهو أعتزار جاء على حساب ومكانة مصر ,قضية الجيزاوي تذكرنا بقضية الطبيب المصري فى 1994 بالرغم من خطورتها حينذالك فأن السعودية لم تفكر حتي فى سحب السفير السعودي , و أيضا أذكر الأخوة السعوديين أنة أيضا فى نهاية التسعينات و بداية الألفية الثانية فى قضية المتهميين الأمريكان فى السعودية فأنة تم تسوية القضية ولم تبدي ساعتها المملكة أي رد فعل مثلما فعلت اليوم مع مصر وهو نفس الوضع فى تعامل المملكة مع الأيرانيين عندما قاموا برشق السفارة السعودية بطهران  بالحجارة ولم تقوم حينها بسحب السفير . و أرجوا أن أذكر الأخوة السعوديين أن العلاقة بين السعودية و مصر علاقة أخوية و أستيراتيجية لا يجوز المخاطرة بها و التاريخ يؤكد هذا القول .
أما الحدث الثاني الذي يأتي فى سياق نظرية الفوضي الخلاقة و الذي من الممكن توظيف نتائجة بشكل سئ ,فهو خاص بأعتصام أولاد أبو أسماعيل أمام مقر وزارة الدفاع و هنا أود التاكيد على أنة كما سبق وان أدنت توجة 6 أبريل الى وزارة الدفاع فأن موقفى هنا لم يتغير فالإدانة هنا أيضا تطيل أنصار الشيخ حازم بالرغم من كل الأنتقادات الموجة للمجلس العسكرى و الأخطاء اللتى وقع بها ,فالكل يتفق على فكرة الأختلاف مع المجلس العسكري لكن ليس الصدام معه ,ومن الواضح أن هناك من يحاول الدخول عل  هذا الأعتصام أمام وزارة الدفاع محاولا توجيهة لخدمة مصالح معينه.
وأخيرا نأتي لأخر حدث وهو تأسيس حزب الدستور الجديد تحت قيادة الدكتور البرادعى هذا الحزب و أن غلب علية الدعوة الى حماية الثورة و أنقاذها من عملية الأجهاض المقصود ,إلا أن هذا الحزب لة هدف ثانى يتمثل فى الوقوف فى مواجهة الأخوان المسلميين و حزب الحرية و العدالة و هو ما عكسة اليوم التصريح الأول لعلاء الأسواني عقب الأعلان عن تأسيس الحزب والذي حمل هجوم عنيف على الأخوان المسلميين ,وعلاقة نظرية الفوضي الخلاقة بتأسيس حزب الدستور تتضح فى أن فكرة تأسيس الحزب كانت مطروحة لدي الدكتور البرادعى منذ حوالى 5 أو 6 شهور ولكن تم أستغلال عنصرين مهمين فى تأسيس الحزب من أجل جذب الكثير من الأعضاء للحزب, عنصر الزمن و التوقيت وعنصر حملة الهجوم على الأخوان المسلميين فى الشهريين الأخيرين فمنذ 6 شهور تقريبا كان نجم الأخوان عالى ولا يستطيع حزب جديد سحب السجادة من تحتهم فكان لابد من الأنتظار و أستغلال حملة الهجوم عليهم مؤخرا للدعاية لحزب الدستور الجديد على أنه الأمل فى الحفاظ على الثورة و أنه البديل الجيد للأخوان المسلميين و هو بالفعل ما قام بتنفيذه كل من مجموعة البرادعى و 6 أبريل فى تصعيد الهجوم على الأخوان المسلميين من خلال الأنترنت و الأعلام المرئي والسمعي حتى تم تهيئة المناخ العام لظهور الحزب الجديد على أنه المنقذ للحياة السياسية فى مصر , لكن تبقي هناك حقيقة ثابتة لنجاح أي حزب وهي القدرة على الأتصال و التواصل مع الجماهير و حمل مطالبها و أعبائها و العمل على تلبيتها.........  

Friday, April 27, 2012

Jailing of Adel emam an Globalization حبس عادل الأمام و نظام العولمة

كل الأعلام اليوم مهتم بقضية الحكم بحبس عادل أمام 3 شهور بسبب الإسائة للدين الأسلامي , وكل الحوارت فى القنوات الأعلامية يناقش القضية من منظور حرية التعبير والأبداع الفنى , لكني هنا أريد التعليق على هذه القضية من منطلق أبعد من حرية الأبداع الفنى و أريد أدخالها ضمن مفهوم نظام العولمة وصراع الحضارات . لكن بايجاز شديد دعونا أولا  نتعرف أن العولمة ماهى إلا صراع حضارات ( حضارة غربية ضدد حضارة شرقية )و محاولة تغليب ثقافة على ثقافة بمعنى سيادة ثقافة و طمس ثقافة أخري , وفى منطقتنا العربية نواجة محاولات عديدة منذ عدة عقود من الحضارة الغربية لطمس هويتنا وثقافتنا العربية بعنصريها ( المسلم والمسيحي ) فالغرب فهمها منذ القدم أنة أذا سمح للثقافة العربية أن تقوي فأنها بكل تاكيد سوف تسود و تعيد أمجاد كانت لها وزالت مثل الثقافة الأسلامية الأندلسية , لذا أنتهج الغرب اسلوب الحروب الأستعمارية من أجل القضاء على خيرات و ثقافات البلاد الأسلامية والعربية ولكن التاريخ أثبت فشل هذا الأسلوب فكان لابد للحضارة الغربية أن تلجأ الى أسلوب أخر هذا الأسلوب أعتمد على الغزو الفكري للعقول الأسلامية و العربية ومن هنا ظهر مصطلح العولمة و اللتى من أهم وسائلها الأعلام المرئي و السمعي بشكل عام و الذى من أدواتة الأنترنت و قنوات الستالايت و الدش و الموبايل والذى أنا شخصيا أعتبرة من أخطر هذه الأدوات فبلأضافة أنه يحوي جميع الأدوات السابقة فأنه بمجرد ضغطة زرار واحده على الموبايل تسطيع أن تصل إلي اي مكان و إلى أي شخص تتأثر بة ويؤثر فيك من خلال هذا الأتصال, و للأسف أستطاعت العولمة بأدواتها الحديثة أن تصيب العقول العربية فنلاحظ هذا الأيام تقليد أعمى من العرب لأنماط و أستايل الحياة الغربية وهو مانلاحظة بسهولة فى سلكويتنا اليومية من حيث أسلوب الأكل و طريقة اللبس حتي طريقة الكلام دايما ننسي فيها اللغة العربية ونستبدلها بمصطلحات أجنبية فاللغة نفسها بدأت تتغير و السبب يرجع الى الأعلام بجميع أدواتة السابقة و اللتي فى معظمها لا تراعي ولا تحافظ على الهوية الثقافية لنا كعرب سواء هوية أسلامية أو مسيحية , و كل هذا يأتى تحت مسمي حرية التعبير و الأبداع الفني, فمثلا عادل الأمام هنا الكل يعلم بأن معظم أفلامة ساهمت فى أفساد الأخلاق و الذوق العام المصري والعربي بالأضافة الى كونة رجل كان برتية وزير فى عهد نظام مبارك , أضف الى ذلك فأن معظم مهرجانات الأفلام الدولية مثل مهرجان كان للأفلام و فينسيا الدولي وغيرها الكثير هذا المهرجانات تشترط شروط عديدة من حيث القصة و السيناريو و مدي أنفتاحها على الحريات العامة (طبعا بالمفهوم الغربي للحريات العامة )وهناك لجنة تشاهد تلك الأفلام قبل أدخالها فى المهرجان وخاصة الأفلام القادمة من الدول العربية و يسلام لو كان الفيلم بيدافع عن حرية مثل حرية التحول من عقيدة لأخري وخاصة من الأسلام الى أي ديانة أخري أو يناقش حقوق العلاقات الجنسية الشاذة (سحاق أو لواط ) فأن أفلام كهذة يرحب بها جدا فى تلك المهرجانات و يتم التركيز عليها بشكل كبير ومش بعيد يمنحوها بعض الجوائز وهو ما حدث مع بعض الأفلام الأيرانية و المصرية فى مهرجان كان السينمائي.
فأذا أردنا أن نتكلم عن حرية التعبير والأبداع الفنى فيجب ألا تكون هذه الحرية على مطلقها فلابد أن تراعي موروثنا الثقافى الأسلامي والعربي وهذا ليس من قبيل التقييد على هذا الحرية , ولنا فى الغرب مثال حي في حرصهم على المحافظة على هويتهم الثقافية , المانيا مثلا ممنوع أن تنطق الأفلام بلغة غير اللغة الألمانيه ومعظم الأفلام بيتم دبلجتها بالألمانية,كمان الأنترنت هناك كلة باللغة الألمانية وهو نفس الحال مع أسبانيا وفرنسا فكل هذا الدول أحست بخطر فرض الثقافة و نمط الحياة الأمريكي القادم عبر الأفلام والأنترنت على تقافتهم وهويتهم , ولننظر ألى أمريكا نفسها فمعظم المشاهد الأباحية فى الأفلام  يتم حذفها على القنوات المحلية الأمريكية وهو نفس الحال مع افلام البورنو اللتى تمنع على القنوات الأمريكية , فأذا كان هذا الحال مع تلك الدول فأنة ليس من العيب أن نتخذ من الأجرات هنا ما يمكنا من المحافظة على هويتنا الأسلامية و العربية ولا نتحج بحرية اللأبداع الفنى حتى لا نجد أنفسنا فى لحظة ما أمام قضية مثل قضية الرسوم المسيئة الى الرسول صلى الله علية وسلم ولا نستطيع أن نتخذ أجراء بسب حرية التعبير و الأبداع الفنى كما ينادي البعض هنا , وعلى فكرة لما ساويرس أساء فى رسوماتة على صفحتة الخاصة برضة كل المدافعين تحججوا بحرية التعبير والأبداع الفنى ولم يتخذ ضده أي أجراء ,وهو نفس الشئ الذي حدث مع الفيلم الكرتوني التونسي المسئ للأسلام منذ 3 شهور تقريب .
الخلاصة القصة هنا تأتي فى صراع الحضارت و أي من هذا الحضارات سوف يسود هل الحضارة الغربية بمفهومها عن الحريات العامة أم الحضارة الأسلامية العربية.......

Tuesday, April 24, 2012

Stopping gas for Israel and the mechanism of decision making إيقاف تصدير الغاذ و ألية أتخاذ القرار

منذ اللحظات الأولى لأنهيار نظام مبارك و كل القوي السياسة مدعومة من الشارع المصرى تتطالب بالغاء أتفاقية تصدير الغاذ لأسرائيل أو حتي تعديل بنود تلك الأتفاقية المجحفة بما يضمن حقوق مصر الأقتصادية فيها . و الكل سارع فى توجية الأتهامات للمجلس العسكري بسبب التباطئ فى التعامل مع ذلك الملف و يبدوا أن تلك القوي دائما ماتكون مدفوعة بالحماس الذى تظهره المياديين و الملوينيات من حين لأخر , متناسيين الأبعاد القانونية و السياسية فى  قضية وقف تصدير الغاذ لأسرائيل, فقرار مثل هذا يتتطلب شيئن مهمين أولها دراسة التداعيات القانونية للقرار نفسة ثانيا زمن و توقيت أتخاذ القرار و كيفية توظفية بشكل جيد لتحقيق أقصى أستفادة منة وهو بالظبط ما فعلة المجلس العسكرى , فبعد دراسة الوضع القانونى و الذي يتيح لمصر بأرادة منفردة ألغاء تلك الأتفاقية فى حالة أمتناع الطرف الثانى عن الوفاء بألتزامات المالية بعد أنزار الطرف الأول له بوجوب الوفاء بتلك الألتزامات وهو مافعلتة الحكومة المصرية فقد قامت بأنزار أسرائيل أكثر من مرة بدفع المتأخرات اللتى عليها و كان اخر ميعاد فى 31 \ مارس الماضى .
هذا عن الوضع القانوني , أما عن التوظيف السياسى لهذا القرار يتضح فى ذكاء المجلس العسكرى فى تحقيق أقصي استفادة من مثل هذا القرار , فالمجلس  فى قراره هذا يخاطب الداخل المصري أكثر من مخاطبة الخارج , ففي الفترة الأخيرة وبعد أحداث ترشح الفلول و أستبعاد الشيخ حازم أبو أسماعيل و الشاطر من سباق الرئاسة والتأكيد على أستمرار حكومة الجنزوري و تداعيات المليونيتين الأخيرتين , كل هذا أدي الى تقلص شعبية المجلس العسكرى فى الشارع المصري وبين القوي السياسية على حد سواء وهو ما أستغلتة بشكل جيد العديد من القوي السياسية و الشبابية منها مثل 6 أبريل و الأخوان المسلميين و التيار السلفى وهو ما ظهر بوضوح فى أخر مليونيتين , لذا فالمجلس العسكرى أراد القيام بحزمة من القرارات تضمن عودة التأييد الشعبى لة و التأكيد على تصريحاتة السابقة بأن المجلس ملتزم بخارطة الطريق اللتى سبق وأن وضعها لتسليم السلطة الى رئيس مدنى منتخب فى الميعاد المعلن عنة سابقا , فبلإضافة لقرار وقف تصدير الغاذ يأتى تصديق المجلس العسكرى على قانون مباشرة الحقوق السياسية و العزل السياسى للفول وهو قرار أيضا أراح الجميع سواء الشعب أو القوي السياسية , و أزاح أحمد شفيق من سباق الرئاسة  مع ملاحظة أن أحمد شفيق ليس خيارا للمجلس العسكرى كما يظن البعض , فكما قلت منذ ثلاثة شهور تقريبا أن المجلس العسكرى فى المقام الأول يرحب بعمرو موسي رئيسا قادما لمصر ولكنة فى نفس الوقت لن يقف حائلا أمام الأرادة الشعبية و حقها فى أختيار رئيسها عن طريق الحرية والديمقراطية و أحب التأكيد هنا على أنة بغض النظر عن شخصية و أتجاهات رئيس مصر القادم فأن المؤسسة العسكرية ستتمتع ببعض الأمتيازات فى شأنها العسكري وهو ما فهمة الجميع من مرشحي الرئاسة فليس من المنطقي أن يبدأ الرئيس القادم أولي مهامه الرئاسية بصدام و توتر مع المؤسسة العسكرية.
أخيرا أو أن اشير أن المجلس العسكرى فى قرار وقف تصدير الغاذ اراد توصيل رسالة للخارج مفادها أنه بالفعل سياسة مصر الخارجية قد تغيرت ولم تعد كما كانت من قبل , فعلاقاتها الخارجية و بالأخص مع اسرائيل و أمريكا ستكون هى علاقة الند بالند وتكون مبنية على تحقيق مصلحة مصر أولا و ليس تحقيق مصالح الغير ,وهو ماظهر بوضوح فى المفرادات اللغوية اللتى جائت فى  تصريح المشير بالأمس من سيناء حيث مناورة الجيش الثانى الميدانى ( النصر 7 ) فى تعقيبة على ألغاء أتفاقية تصدير الغاء , بغض النظر عن كل الخزعبلات الأعلامية اللتى تخوف و تهول من تداعيات مثل هذا القرار و من رد الفعل الأسرائيلي المتوقع , فيا سادة أقولها بكل ثقة أن أسرئيل اليوم أخر حاجة ممكن تفكر فيها هو فتح جبهة مع مصر لعدة
 أسباب
أولهما :هو المناخ الثورى الذى يعم الحراك السياسى والشعبي فى مصر والذي لا يصب أطلاقا فى مصلحة أسرائيل
 ثانيهما : أن أسرائيل أمامها العديد من الملفات الساخنة المفتوحة على مصرعيها و الغير مضمونة النتائج مثل الملف السوري وما ستؤول أليه الأمور هناك وهل سيبقي الأسد أم سيزول , و هناك الملف الأيرانى و المنشئات النووية و الذى يعتبر شوكة فى حلق أسرائيل وهل الأمور ستنتهى بالدبلوماسية أم الأمر سيتتطور الى حل عسكري ( و الذى أنا أيضا أستبعدة بشكل شخصي ) إضافة الى الملف الأبدي الخاص بالقضية الفلسطينية خاصة بعد لجوء الفلسطنيين الى الأمم المتحدة , وما يؤيد صحة كلامي هو تصريح السفير الأسرائيلى (إلي شاكيد) فى حواره مع الأندبندنت والذى أظهر فية حرص أسرائيل على التهدئة مع مصر و الأنتظار الى حين قدوم الرئيس الجديد .......

Thursday, April 19, 2012

Rescuing the revolution Friday جمعة أنقاذ الثورة 20\4

كل القوي السياسية سوف تدخل جمعة أنقاذ الثورة غذا الجمعة 20\4 وقلوبهم شتي , فهم ليسوا على قلب رجل واحد , بل بالعكس الكل أستبق هذا الجمعة بالهجوم على مواقف الأخر , فثوار الميدان فى خلاف مع التيار الأسلامي ( أخوان وسلفيين ) ويرون انهم كانوا على صواب فى هجومهم على العسكرى و ان موقف التيار الأسلامى هو الذى ساعد العسكرى فى الوصول الى مانراة اليوم من السماح بدخول مرشحى النظام السابق سباق الرئاسة وهو مايهدد نجاح الثورة فى تحقيق أهدافها , و نجد أيضا 6 أبريل و الجمعية الوطنية للتغير فى خلاف مع العسكر ومع الأخوان و السلفيين كذلك هناك خلاف بين الألتراس و الداخلية ( هو المدخل الرئيسى لأي أحداث عنف ممكن أن تشهدها جمعة أنقاذ الثورة غدا ) وهناك خلاف بين مؤيدى الشيخ حازم أبو أسماعيل و بين الحكومة و المجلس العسكرى ( ومن الممكن أن يستغل هذا الخلاف من قبل الثورة المضادة فى أحداث عنف أيضا ) وهناك خلاف بين الأخوان وبين المجلس العسكري , ولا ننسي أيضا أن هناك أعلام يلعب على أستغلال الحدث بشكل يضلل بة العامة لتحقيق مصالح من يمولة و أيضا يلعب على نسبة المشاهدة و الأعلان بغض النظر عن المصلحة العامة فهو أعلام ضدد الدولة أن صح التعبير , أعلام ملئ بالمتفلسفيين من النخب السياسية و النشطاء السياسيين , لذا فى ظل هذا المناخ الخلافى بين كل من سوف ينزل الميدان عذا أستطيع أن أقول أن كل فريق سينزل الميدان وفى جعبتة العديد من الأهداف الى جانب هدف تسليم السلطة لرئيس منتخب فى مده أقصاها 30\5 القادم و كل فريق سيكون لة استيراتيجيتة الخاصة فى تحقيق أكبر أستفادة من هذه الجمعة وهو ما ظهرت بوادرة مساء اليوم حيث قام بعض الشباب بناء على تعليمات من صفحة ثورة الغضب الثانية بقطع كوبري 6 أكتوبر فى خطوة تشير الى طبيعة الأحداث اللتى ممكن أن تقع غدا فبناءا على ما يتم تداولة فى صفحة ثورة الغضب الثانية أستطيع أن أقول أنه سوف تكون هناك مجموعات تصعيد هدفها الأسراع الى تسليم  السلطة الى مجلس مدنى حتى قبل موعد الأنتخابات الرئيسية  و أنه سوف يكون هناك أعتصام حتي يتم الأستجابة لهذا المطلب , كما أتوقع أن يشهد يوم غد عودة نجم بعض الشخصيات اللتى أختفت من الساحة الفترة السابقة مثل الدكتور البرادعي و ممدوح حمزة وغيرهم من تلك الشخصيات واللتى قام مؤيديهم بتلميع مواقفهم السابقة و أظهار أنهم كانوا على صح و أن رؤيتهم هى الأصح ,ويمكن الأشارة أيضا الى أننا سوف نشاهد حماس زائد من مؤيدى الشيخ حازم أبو أسماعيل هذا الحماس الزائد قد يتطور الى أحتكاكات مع الشباب الليبرالى و بالأخص شباب 6 أبريل , وأعتقد أننا لن نفاجئ أذا حدثت مناوشات فى محيط وزارة الداخلية ولا نفاجأ أذا وجدنا الكثيير من الألتراس فى شارع محمد محمود فكلها أمور طبيعية تأتي وفق معطيات الفترة السابقة و بالأخص مذبحة أستاد بورسعيد .
فى ظل كل هذا الأفتراضات واللتى بطبيعة الحال نتمنى عدم حدوثها يجب ألا ننسى الطرف الثالث الذي  يجيد تصعيد هذه الأحداث  وتوظيف نتائجها و الأستفادة منها لأقصي درجة ولا ننسي دوره فى الأستبعادات الأخيرة للمرشحين العشرة من سباق الرئاسة . و المجلس العسكرى متوقع أن تتطور الأمور غدا ألى الأسواء لذا فهو قام بخطوة أستباقية كالعادة الهدف منها هو التهدئة و طمأنة الناس هذا الخطوه هى أحالة التعديلات الأخيرة من قبل مجلش الشعب و الخاصة بتغعيل قانون العزل الى الدستورية العليا لمناقشتة و التصديق علي هذه التعديلات كما هو متوقع , هو ماجعل أحمد شفيق يهدد باللجوء الى القضاء فى حالة التصديق على هذا القانون ,,,, وعجبى !!!
فى نهاية الحديث أتمنى ن الله عز وجل أن تبعد كل قوي الميدان غدا عن الأهداف الشخصية و تخلص نيتها وتوحدة هدفها على تحقيق أهداف الثورة و التأكيد على تسليم السلطة لرئيس منتخب حسب خارطة الطريق الموضوعه مسبقا , فيجب أن يكونوا على قلب رجل واحد للخروج من عنق الزجاجة الذي تواجهة الثورة الأن , فالوحدة هى اللتى أجبرت حسنى على التنحي و التفرق والتشرذم هو الذى أوصل الثورة الى ماهي علية الأن...... 

Monday, April 16, 2012

Presidency run-up and pressure papers سباق الرئاسة و أوراق الضغط

منذ الأيام الأولى للثورة و الكل سواء فى الخارج أو الداخل عرف أنة أذا أردت أن تتعامل مع الملف المصرى فانه يجب عليك التعامل مع القوتيين الأساسيتين فى مصر ( المجلس العسكرى و التيار الأسلامى وبالأخص الأخوان المسلمون ) لأنهم من واقع الحال هما القوتيين القادرتين على تحريك الشارع المصرى , وهذ ما فهمته الدول الخارجية وهونفسة مافهمه الأخوان و مافهمه المجلس العسكرى, فكان الأتفاق الضمنى كان يبص علي  أن يترك الأسلاميين منصب الرئاسة الى رجل مدني ذو مرجعية أسلامية ولا ينتمى لأى من الأخوان أو السلفيين , ولكن دخول الشيخ حازم أسماعيل السباق أربك حسابات كل من أمريكا و الخليج و المجلس العسكري وكذلك الثورة المضادة بكل أدواتها ( الأعلام و بقايا فاسدة من رجال الأمن و رجال الأعمال  بالأضافة الى الفلول )  فكان لابد من التعامل مع ملف الرئاسة فى ضوء المعطيات الجديده ,فبدأت الثورة المضادة لعبتها فى تشوية الثورة و الثوار و أفراغ الميدان من قوتة التأثيرية ساعدهم فى ذلك كثرة المليونيات من جانب الثوار اضافة الى كثرة المظاهرات الفردية و الفئوية , أضف الى ذلك الحصار الأقتصادي الذي تم حصار الثورة بة مما تسسب فى العديد من الأزمات , كل ماقامت بة الثورة المضادة كان فى مجملة تهيئة الأجواء لأن يتقبل الشعب المصري فكرة دخول الفلول ( عمرو موسي و شفيق ) سباق الرئاسة ويرى فيهم الحل الأنسب من الخروج من الوضع الراهن , وعلى هذا التطور فى الأحداث كان رد فعل الأخوان بالدفع بالشاطر الأمر الذى قلب الموازيين و الحسابات رأسا على عقب و تسبب فى حملة غير  مسبوقة على الأخوان المسلميين قد يعانى منها الأخوان فى سباق الرئاسة لاحقا, فكان ولابد أن تقوم الثورة المضادة بالرد على هذا الخطوة بالدفع بورقة عمر سليمان والذى يبدوا أنهم كانوا يعدون لها منذ فترة كبيرة و إظهارة على أنة الرجل القوي الذى لدية القدرة على تولى الحكم و أدارة البلد و وليس من الخيال ان يكون عمر سليمان هو الطرف الثالث الذى طالما حير الناس و كثر السؤال عن هوية الطرف الثالث والذى يدعم هذه النظرية هو أختفاء سليمان من الساحة الاعلامية وتعمد التكتيم الأعلامي عنه حتى ينساه الثوار و لا يطلب أحد بمحاكمتة او حسابة على النظام السابق هذا المخطط نجح فى تحقيق أهدافة الى حد بعيد , فالثورة و الثوار كادوا ان ينسوا سليمان حتى لحظة ظهورة فى سباق الرئاسة ,فليس من المعقول أو المنطقى أن يبتعد رجل معلوماتى من الدرجة الأولى مثل سليمان أن يبتعد عن جميع الأحداث والوقائع اللتى شهدتها تلك المرحلة .
وليس من الطبيعى أن تقوم الثورة ضد نظام و يقوم رجال هذا النظام  بالترشح للرئاسة من أجل أعادة أستنساخ هذا النظام , فكان للثورة أن تستخدم مالديها من أوراق ضغط للرد على ترشح عمر سليمان الورقة الأولي هى  قيام مجلس الشعب بأعادة صياغة قانون الغدر للأقصاء الفلول من سباق الرئاسة  الورقة الثانية تتمثل فى النزول الى الميدان مرة أخرى و أعادة روح الثورة الية مرة أخرى فكانت ملوينة حماية الثورة 13 \ 4 و أن قاطعا فريق لا للتعديلات الدستورية المتمثل فى التيار الليبرالى بشكل عام بالأضافة الى 6 أبريل والجمعية الوطنية للتغيير , وقد تحقق الهدف من هذه المليونية وظهر انة مازال قلب الميدان ينبض بروح الثورة خصوصا أنها جائت بعد مؤشرات أستبعاد حازم ابو اسماعيل و الشاطر من سباق الرئاسة فكان ولابد من أستخدام ورقة الميدان مرة أخرى و أظهرت هذه المليونية فشل كل المحاولات السابقة لتشوية صورة التيار الأسلامى فى الشارع وتعتبر أيضا رسالة ضغط الى كل من يحاول التلاعب أو توجية نتائج الأنتخابات الرئاسية وقد قالها صراحة الشاطر فى مؤتمرة الجماهيرىبالمنوفية أن النزول للميدان هو الخيار الأستيراتيجى لمواجهة و تدابير ومخطاطات الثورة المضادة , بالأضافة  الى ذلك نرى أن الشيخ حازم و حزب الحرية و العدالة لديهم ورقة ضغظ أخرى متمثلة فى وجود مستندات تزوير أنتخابات نقابية ضدد أحد قضاة اللجنة العليا للأنتخابات قد تستخدمها فى محاولة الضغط على قرار اللجنة فى شأن الطعون المقدمة ضدد قرار أستبعادهم من سباق الرئاسة . بالأضافة الى ورقة ضغط أخري متمثلة فى مؤيدي حازم أبو أسماعيل الذين هددوا بشكل ضمنى أن أستبعاد الشيخ حازم قد يدخل البلاد فى نفق مظلم وهو قول شديد الخطورة أذا تابعنا تصريحات مؤيدى الشيخ حازم من بداية سباق الرئاسة و اللتى تظهر فى مجملها أن الأنتماء للشخص أكبر من الأنتماء للمصلحة العامة , كما أن المجلس العسكرى لمح الى التعجيل بوضع الدستور قبل أنتخاب الرئيس أو تشكيل مجلس رئاسي يحكم لفترة محددة مما يعنى تأجيل الأنتخابات الرئاسية وهو ما تعارضة معظم القوى السياسية حسب ما جاء فى التسريبات الصحفية ومنها تصريح مصطفى بكري  بالأمس ,فكل فريق هنا يملك من الأوراق ما تتيح لة مساحة للتحرك و الضغط سواء على المجلس العسكرى أو على باقي مختلف القوي السياسية . وخلاصة الأمرهنا ان ظهور عمر سليمان ليس المقصود منه ان يكون مرشح المجلس العسكرى بقدر ما انه قصد منة أحداث أكبر قدر من البلبلة بين صفوف مرشحي الثورة سواء كانوا أسلاميين أو ليبراليين و أيضا أستخدامة كورقة مناورة فى شأن قرارات الأستبعادات اللتى أصدرتها اللجنة العليا للأنتخابات فمن المستحيل أن يغفل عمر سليمان وهو رجل المخابرات الأول أن يغفل عن قصة تزير التوكيلات ألا أذا كان التزير مقصود لأستخدامة لاحقا فلا يجب هنا أستبعاد العقلية المخابراتية فيما يحدث هنا والذي يعضد هذا الأحتمال هو ظهور سلسلة من الحرائق بشكل غريب بعد قرار أستبعاد عمر سليمان مثل حريق مصر للبترول فى السويس وغيرها أيضا ظهر اليوم تسريبات بترولية فى مياة الصرف الصحي وكلها حوادث غريبة غير مألوفة يتم تفسيرها على انها بغعل فاعل .وبهذه الأستبعادات الكل أصبح سواسية أمام المجلس فتم أستبعاد أيمن نور( ليبرالى ) و الشيخ حازم و الشاطر( اسلامى ) وعمر سليمان ( محسوب على المجلس العسكرى) أما أذا تم قبول طعون المستبعدون فلابد وان يتم قبول باقى المستبعدين وأن كنت أتوقع أن موقف أيمن نور هنا هو الموقف الأضعف بين كل المستبعدين .......