أمر غريب يحدث علي الحدود المصرية بالقرب من رفح , مجموعة تهجم علي مقر
للأمن المركزي المصري عند معبر كرم أبو سالم قرب معبر رفح وتقتل 15 جندي
مصري و تاخذ مدرعتين مصريتين تهاجم بهما نقطة أمنية أسرائلية ولا تصيب أي
جندي أسرائيلي في هذا الهجوم . ثم بعد ذلك تقوم القوات الأسرائلية في
منتهي السرعة بأستهداف المدرعتين وقتل جميع من فيهما , ثم يظهر فيديو لما
يسمي بمجلس شوري المجاهدين بعرض مشهد لتنفيذ عملية الهجوم , و التليفيزيون
المصري يقول أنا جماعة اسلامية تكفيرية هي المسؤلة عن ذلك الهجوم , هذا
السياريوا و التسلسل السريع للأحداث وسرعة تعامل القوات الأسرائيلية مع
منفذي الهجوم وهو علي غير المعتاد من القوات الأسرئيلية في مثل هذه الأحداث
, مع الأخذ في الأعتبار التقارب المتزايد بين الحكومة الجديده في مصر
وبين قطاع غزة وحماس . كل هذا يثير كثير من الشكوك حول طبيعة وهدف مثل هذه
العملية ومن يقف ورائها , كما يشير الي وجود أيادي مخابراتية كانت علي علم
مسبق بهذه العملية ولا أستبعد أن يكون الموساد من يقف وراء هذا الهجوم دون
أن يعلم منفذي الهجوم بذلك , أو حتي بعض العناصر من داخل فلسطين و اللتي
سوف تتضرر من تقارب السلطات المصرية مع حماس , هذه العملية أستهدفت و
بشكل واضح ضرب علاقة التقارب بين مصر وبين حماس و أيضا أستهدفت مدي قدرة
المصريين في التعامل مع هذا النوع من الأزمات و ما هو اتجاه رد الفعل
المصري المتوقع , بالأضافة الي الهدف الأصيل و المتمثل في تشوية الأسلاميين
وتجربة الحكم في مصر . ولعل الساعات القليلة القادمة سوف تكشف الكثير عن
من يقف وراء هذه العملية
No comments:
Post a Comment