Tuesday, August 14, 2012

A revolutionary decisions from president Morsy قرارات رئاسية ثورية من رئيس ثوري


أستكمالا لسلسلة القرارات الجريئة و الشجاعة اللتي قام  بها الرئيس مرسي عقب أحداث رفح و جنازة شهداء الجيش , ها هو اليوم يصدر سلسلة من القرارات اللتي أعتبرها من أقوي القرارت اللتي قام بها رئيس من قبل دفعة واحدة وذلك نظرا لطبيعة الظروف الزمنية و السياسية اللتي تحيط بمرسي في هذا التوقيت وخاصة جو التربص و التصيد الذي يحيط بالرئاسة من بعض القوة السياسية و الشخصيات العامة و أعلام البيزنس , وصعوبة هذه القرارت أيضا أن معظمها أنصب علي المؤسسة العسكرية سواء تغيير معظم  قياداتها أو حتي إلغاء ما أصدرتة من قرارات سياسية وخاصة قرار الرئيس بألغاء الأعلام الدستوري المكمل , هذه القرارت في مجملها قرارت تحقق مطالب ثورة 25 يناير و تؤكد علي العديد من النقاط الهامة :
أولا : قرارت تؤكد ما سبق و أن تعهد بة مرسي من الأنتقال من الدولة العسكرية الي الدولة المدنية و الذي هو بطبيعة الحال مطلب رئيسي من مطالب الثورة , و الذي أثار أعجاب  رجب طيب أردوغان شخصيا وصرح أن الرئيس مرسي أختصر الطريق في حوالي شهر ونصف وهو تصريح لة دلالاتها وخاصة عندما نعلم بأن حزب التنمية والعادلة في تركيا لم يستطع التخلص نهائيا من نفوذ جنرالات الجيش التركي إلا منذ فترة قريبة .
ثانيا : قرارت أكدت حرص مرسي علي الوفاء لما سبق و أن تعهد بة أمام الثوار أثناء القسم الرئاسي التاريخي في ميدان التحرير عندما تعهد برجوع جميع سلطات الرئاسة كاملة .
ثالثا : قرارت أظهرت حنكة وخبرة سياسية عالية من الرئاسة و اللتي تجسدت في وجود إتصالات وتنسيق علي أعلي مستوي بين الرئاسة و قيادات المجلس العسكري وهو ما اكده اللواء العصار مساعد وزير الدفاع الجديد و الذي صرح بأن هذه القرارت كانت بالتنسيق مع المجلس العسكري وهو ما جعل هذه القرارت الثورية تخرج لنا بهذا الهدوء و الأريحية بالرغم من ما حوته من إقالات لمعظم قيادات الجيش , و اللتي أفهمها في قرار تكريم كل من المشير و سامي عنان بعد أحالتهما للتقاعد لكي نقفل ملف المجلس العسكري وإدارتة للبلد في الفترة السابقة وهي خطوة أنا شخصيا أحترمتها جدا بالرغم من أن البعض سيختلف معي , فهي تحمل رؤية و بعض نظر من الرئاسة بخصوص هذا الملف , فمن المعروف أن المجلس العسكري أرتكب أخطاء أثناء إدارتة للبلد و علي فكرة أحب أن أوكد علي حقيقة هامة مفادها أن أي فصيل أو حزب سياسي كان أدار البلاد بدلا من المجلس العسكري كان سيرتكب كثير من الأخطاء وممكن أن تفوق في ضررها أخطاء المجلس العسكري و السبب معلوم للجميع فالمجلس العسكري أدار البلاد في ظل تناحر شرس بين القوي والفصائل السياسية و في ظل جو ملبد بالغيوم وعدم الثقة و التشكيك و التخوين من كل الفصائل دون أستثناء والكل متربص ومتصيد للأخر , فكلهم وقعوا في أخطاء بأعتراف الجميع.
رابعا : قرارات بهذا الشكل ستسهل مهمة الرئاسة و الحكومة في الفترة القادمة في فتح ملف الفساد بكافة أشكالة و قطاعاتة وهي رسالة هامة لكل المفسدين بأن زمن الفساد أنتهي وأن عجلة الأصلاح بدأت في الدوران .
خامسا : قرارات أكدت وضوح الرؤية وبعد النظر لدي الرئيس مرسي فهو لم ينشغل بكل الهمجية و المهاترات اللتي كان يقوم بها الأعلام المضلل ضدد شخص الرئيس أو مايصدر عنة من قرارات أو تحركات وأنما ركز فقط علي أولاويات المرحلة الراهنة ولم يتعاطي مع بذائات الأعلام بالرغم من كل المطالبات الجماهيرية بأن يكون حاسم مع هذا النوع من الأعلام المخجل .
سادسا : قرارات ستكون لها نتائج أيجابية علي عمل كل من اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور و أيضا علي أنتخابات مجلس الشعب القادمة ( وخاصة علي أداء حزب الحرية والعدالة في تلك الإنتخابات )
أخيرا : هي قرارات تحوي رسالة للداخل و الخارج بأن الثورة باتت تحقق أهدافها علي أرض الواقع وأن النظام في مصر قد تغير وعلي الجميع أن يتعامل مع مصر الجديدة مصر ثورة 25 يناير بكل أهدافها مصر المدنية مصر الديمقراطية و المساواه والحرية و العدالة.....

No comments:

Post a Comment