Friday, May 25, 2012

what dose the election results tell us? ماذا تقول لنا نتائج الأنتخابات الرئاسية



الشئ الجميل في أنتخابات الرئاسة و عمليات الفرز الجارية حاليا هي أن المواطن المصري لأول مرة في تاريخة يستطيع أن يختار رئيسة بنفسة و أن يشارك في عملية صناعة القرار و تشكيل شكل المرحلة القادمة , أي كان نوع هذا القرار و أتجاهاتة السياسية , وهو شئ لم يحدث منذ زمن موحد القطرين , فالأنتخابات جرت في نزاهة و ديمقراطية شهدت لها دول الديمقراطية الأوربية و الأمريكية .
هذا بالنسبة للعملية الأنتخابية نفسها أما بالنسبة للنتائج فقد جائت مليئة بالمفاجأت و أختلاف التوجهات بشكل عام خاصة أذا نظرنا الي نتائج الخمسة الكبار مرسي شفيق و أبو الفتوح وصباحي و موسي بالترتيب , لكن يجب أن نتعرض لنتائج كل مرشح من خلال أكثر من معيار ,,,,
المعيار الأول وهو الخبرة المؤسسية و القدرة علي الحشد الجماهيري : وبطبيعة الحال أكثر المستفيدين من هذا المعيار هو محمد مرسي مرشح الأخوان فالبرغم من شراسة الحملة الهجومية اللتي تعرض لها الأخوان و مرشحهم طيلة الأشهر القليلة الماضية حتي فاق هذا الهجوم نظيرة من الهجوم علي مرشحي الفلول , و بالرغم من تخلي جزء كبير من التيار السلفي عن دعم مرسي ( والأسكندرية خير شاهد علي ذلك ) و بالرغم من أنه أخر واحد دخل سباق الأنتخابات منذ شهر تقريبا , بالرغم من كل ذلك أثبت الأخوان أنهم يتمتعون برؤية مستقبلية وقدرة علي قرائة الأحداث و التوجهات و أستطاع مرشحهم أن يأتي في المقدمة و الفضل يرجع للقدرة علي التنظيم و الأتصال بقطاع كبير من الناخبين و اللتي تمثلت في حشدهم لكثير من الأصوات لصالح مرشحهم , وهذا النتائج أظهرت أيضا أنهم كانوا علي حق في الدفع بمرشح بالرغم من كل ما أثير حول مخالفتهم للوعد ألخ ألخ من هذه الخزعبلات السياسية واللتي لا تمت بعلم السياسة بصلة و أنما كانت من قبيل التضليل الأعلامي المقصود , فلا أحد كان يتصور هذا الصعود المدوي للفل شفيق و الذي أظهر أنة لم يكن في مقدور أبو الفتوح أو صباحي الوقوف ضده مع أحترامي الكامل لتلك الأسماء . أما بالنسبة لشفيق فالنتائج أظهرت قدرة تنظيمة عالية لمن يقف ورائة سواء بقايا الحزب الوطني و الأعلام الفلولي أو حتي الدعم الخفي من عمر سليمان و الذي من خلالهما أستطاع شفيق أن يحشد الكثير من الكتل الأنتخابية عن طريق الوعود و المزايا المقدمة و هو ما حدث مع كتلة الأقباط و كتلة الأشراف في قنا والأقصر و بعض قبائل الصعيد في هاتين المدينتين , بالأضافة الي حصولة علي نسبة كبيرة من أصوات موظفي الجهاز الأداري للدولة حتي أنهم حصلوا علي يوم أجازة لتمكينهم من الأدلاء بأصواتهم ,بالأضافة الي أصوات رجال الأعمال ومن ورائهم من طوابير الموظفين في مؤساساتهم .أما بالنسبة لأبو الفتوح فالأسف لم يقف ورائة مؤسسة أو حملة تحشد لة الناخبين و أنما أعتمد علي دعم السلفيين و جزء من التيار الليبرالي و الذي أعتقد هنا أن أبو الفتوح تعرض لخيانة هذا التيار بالرغم من التنازلات اللتي قدمها لأستقطابة ففي أخر لحظة حصلت عملية تحول لأصوات التيار الليبرالي و شباب الثورة من أبو الفتوح وذهبت الي حمدين صباحي و هو ما يفسر الصعود الكبير لصباحي فهو أيضا لا يتمتع بدعم مؤسسي و أنما أستفاد من الناخبيين الذين لم يصوتوا لا للأسلاميين ولا للفلول , أما عمرو موسي فطبيعة الحال خسر أصوات الأقباط لمصلحة شفيق وذلك بسب تصريحاتة الأخيرة في المناظرة و اللتي نوه فيها لأمكانية تعيين رئيس وزراء من الأخوان مما جعل الأقباط يشكون في مواقفة فتحولوا الي شفيق الرجل القوي من وجة نظرهم .
المعيار الثاني ويتمثل في عملية التوحد و عملية التشرزم والتفتت :
فمرشحي الثورة ومن يقفون ورائهم من أحزاب وقوي سياسية لم يستطيعوا توحيد صفوفهم و التركيز علي مرشح واحد و دا شئ طبيعي خصوصا بعد أختراق الثورة المضادة لصفوفهم , أما الوضع في الفلول أوالثورة المضادة فأنهم استطاعوا أن يكونوا علي قلب رجل واحد و أوصلوه الي مرحلة الأعادة في الأنتخابات الرئاسية و تركوا الثوار ومرشحيهم يوجهون الأتهامات فيما كل طرف للأخر .
أيضا نتائج الفرز أظهرت شيئين مهمين نجاح أعلام الصورة المضادة في عمل غسيل دماغ لعقول كثير من الناخبيين البسطاء وصوروا أحمد شبيق بالرجل القوي ورجل المرحلة الذي يستطيع أن يخطوا بمصر الي الأمام نحو الأستقرار و الرخاء .
و أيضا أظهرت النتائج أستمرار مسلسل الأخطاء للأحزاب السلفية ومن تبعهم من التيار السلفي فخسروا رهانهم علي أبو الفتوح بعد أن صوروا للناس أنه المرشح ذو المرجعية الأسلامية والأشهر و الأقوي أعلاميا من محمد مرسي وهو الكلام الذي جاء علي لسان عبد المنعم الشحات و رئيس حزب النور في مؤتمر دعمهم لأبو الفتوح.و أظهرت أيضا أن حدوث أختراق كبير لمعاقل الأخوان المسلمين كما حدث في الشرقية و الأسكندرية و الدقهلية  
خلاصا القول أرجوا من جميع القوي اللتي تدعي أنتسابها لثورة 25 يناير أن تفوق من غيبوبتها وتنسي خلافتها و تثأر لدم شهداء 25 يناير و تدعم محمد مرسي ضدد شفيق بغض النظر عن أتفاقهم أو خلافهم مع الأخوان  و إلا فأن الخيانة و الذل و المهانة هي أقل وصف يمكن أن توصف بة تلك القوي أذا حدث عكس هذا,أيضا وجب علي كل العلماء و النشطاء تصحيح المفاهيم و أزالة أثارعملية الغسيل للتي قام بها أعلام الفلول لقطاع كبير من المصريين ..........

No comments:

Post a Comment