Sunday, May 20, 2012

The visual expectations after presidential election التوقعات المرئية بعد اللأنتخابات الرئاسية



طبعا سباق الرئاسة يكاد يقترب من اخر محطة لة و الخاصة بعملية التصويت اللتي سوف تبدأ بعد الغد أن شاء , و عمليات الأستقطاب للناخبيين علي أشدها في جميع المحافظات لأن حظوظ المرشحين بدأت تختلف و تتفاوت من مرشح لأخر فمنذ أسابيع قليلة كان أبو الفتوح الأكثر حظا وممكن أن نقول أنة وصل لأعلي نقطة لة منذ شهر تقريبا و المفترض أن يستقر عند هذه النقطة ويحافظ عليها , لكن حفاظة علي هذه الصدارة تأثر بالدخول القوي لكل من محمد مرسي وحمدين الصباحي وهو ما أشارت ألية نتائج أنتخابات المصريين في الخارج , و أعتقد أن مرسي و الصباحي لم يصلوا لأعلي نقطة لهم حتي الأن و اللتي من الممكن أن يصلوها مع بدأ عملية التصويت نفسها و أن كنت أري أن مرسي أوفر حظ من الصباحي هنا في الوصول لتلك النقطة بالرغم من حملة الهجوم الشديده علية وعلي الأخوان , وذلك لما يتمتع به الأخوان من قدرة تنظيمية و حنكة عالية في الأنتخابات و تحريك الناخبيين في أتجاة محمد مرسي , أما عمرو موسي و أحمد شفيق فتظل فرصهم في المنافسة أقل من السابقيين بالرغم من كل أستطلاعات الرأي إياها و محاولات الأعلام في تلميعهم و أظهارهم علي أنهم منافسين أقوياء.هذه المنافسة الشديده بين المرشحين أنعكست في صورة التحالفات اللتي تمت بين كل المرشحين و بين القوي والأحزاب السياسية ,فمثلا التيار السلفي أنقسم بين أبو الفتوح و مرسي فقسم بقيادة حزب النور و سلفية عبد المنعم الشحات أتجة الي أبو الفتوح لعدة أسباب أهمها لة علاقة بمرحلة مابعد الأنتخابات , فحزب النور عنده طموح سياسي كبير تحت قبة البرلمان فهو يريد أن يدخل في تكتلات و يستحوز علي الأغلبية و يصبح بديلا للحرية و العدالة بالرغم من أنكار الحزب لهذه الفرضية , كما أن النور يريد أن يلغي الصورة المختزلة في أزهان الناس علي أنه حزب سلفي متشدد غير معتدل وذلك عن طريق دعم المرشح الأقرب الي فكرة المدنية من وجهة نظر التيار الليبرالي و بعض التيارات الشبابية , والمتمثل فى أبو الفتوح , كما أن أبو الفتوح نفسة لو نجح في الرئاسة أكيد سوف يقوم بالقضاء علي مراكز القوي و اللتي قد تعيق تحقيق وعودة الأنتخابية و بالتالي سوف يصطدم بجماعة الأخوان المسلمين و حزبها السياسي و مش بعيد يطرح فكرة خطورة وجود الأخوان كتنظيم فيسعي لتفكيك هذا التنظيم و الأكتفاء بحزب الحرية والعدالة , وهو ماسوف يصب في النهاية في مصلحة باقي الأحزاب وعلي رأسها حزب النور السلفي ,لكن حزب النور تناسي حزب الدستور الجديد بقيادة البرادعي و الذي هو الأخر يهدف بطبيعة الحال الي أن يكون هو حزب الأغلبية وهو ماسوف يؤثر في هذه الحالة علي طموح حزب النور , وهناك أقاويل علي دعم أبو أسماعيل لأبو الفتوح في مقابل أن يحظي أبو أسماعيل بدور ما بعد الأنتخابات .  أما الأخوان المسلمين فليس أمامهم غير السعي بقوة لكي يصل محمد مرسي لكرسي الرئاسة لأن أي نتيجة غير ذلك ستكون ضربة قاسية للأخوان المسلمين كتنظيم سياسي سوف يعانون منها كثيرا في مرحلة ما بعد أنتخاب الرئيس , لهذا فالأخوان في حالة عدم فوز محمد مرسي فأنهم سيكونوا في مفترق طرق أما التعامل مع رئيس سبق و أن فصلوه من الجماعة ويرون فية خطر عليهم و أما يتعاملون مع حمدين الصباحي ذو الجزور الناصرية و أما يتعاملون من واحد من الفلول وما أدراك ما الفلول و رؤيتهم للأخوان المسلمين , فموقف الأخوان هنا في لعبة اللأحتمالات هو الأصعب , أما باقي شباب الثورة المتمثل في 6 أبريل و مؤيدي البرادعي و الشباب الليبرالي ,فمعظم المرشحين لا يمثلون فكرهم و رؤيتهم الخاصة و لهذا فهم مضطريين الي دعم أبو الفتوح أو حمدين الصباحي و هذا الدعم سيكون دعم وقتي ينتهي بأنتهاء الغرض منه وهو وصول حمدين أو أبو الفتوح لرئاسة مصر وإسقاط محمد مرسي  مرشح الأخوان . فهؤلاء الشباب معظمهم سينضم لحزب الدستور بقيادة البرادعي أو ممكن أن ينشأوا أحزاب تمثلهم , لكن المؤكد أنهم لن ينضموا الي أحزاب  أبو الفتوح أو حمدين الصباحي . لكن الشئ الأكيد هنا أن أي رئيس من الثلاثي مرسي و حمدين وأبو الفتوح علية أن يتعامل مع الكثير من الملفات و المشاكل ذات الطبيعة الأنفجارية اقل ما توصف بة  أنها قنابل موقوتة وعلي رأسها الملف الأمني و الملف الأقتصادي و ملف طبيعة العلاقة مع المؤسسة العسكرية و طبيعة العلاقة مع المجتمع الدولي و دوره في مرحلة البناء و التنمية , لكن في حالة فوز واحد من الفلول لا قدر الله فأن وطأة و حدة هذه الملفات سوف تكون هينة بقدرة قادر ههههههههههههه و كل لبيب بالأشارة يفهم .........

No comments:

Post a Comment