Monday, May 7, 2012

R we going through unbalanced political stage هل نمر الأن بمرحلة عدم أتزان سياسي

المشهد السياسي اليوم يعج بالعديد من التخبطات السياسية واللتي أصابت معظم القوي السياسية و الثورية في مصر الثورة , فالقوي الثورية أنقسمت مابين الضغط المباشر على المجلس العسكري و أستهداف وزارة الدفاع بشكل حماسي بحت دون الأخذ فى الأعتبار بتداعيات هذه الخطوة و اللتي بطبيعة الحال مؤكد انها تداعيات سلبية على المشهد الثوري , و القسم الأخر من الثوار فأنه فضل الألتزام بالضغط من خلال ميدان التحرير القلب النابض للثورة , وهناك 6 أبريل و مجموعة البرادعي اللي سرعان ما أتجهت الي تدعيم أبو الفتوح بعد خروج البرادعي من السباق ثم عدلت سريعا عن هذا الدعم, وتحولت الأخيرة الي دعم حمدين صباحي خصوصا بعد أعلان البرادعي عن تأسيس حزب الدستور الجديد و الذي بدورة أثر على القرار المبدئي بدعم أبو الفتوح والسبب أكيد مرجعة الى تأسيس الحزب الجديد وتوجهاتة السياسية والفكرية فى المستقبل , وهناك أيضا مشهد فشل القوي الليبرالية فى أختيار مرشح واحد ودعمة , وهناك مشهد خروج حزب النور و سلفية الأسكندرية بقيادة عبد المنعم الشحات عن صف التيار الأسلامي وقرروا دعم أبو الفتوح والهجوم على مرشح الأخوان المسلمين مخالفين فى ذلك رأي كبار العلماء مثل محمد حسان و حسين يعقوب و صفوت حجازي وراغب السرجاني وغيرهم الكثير ممن أيد محمد مرسي , وهناك مشهد خروج حزب النور من تحالف الأغلبية مع الحرية والعدالة و قرارة دعم حكومة الجنزوري و الذي أعتبرة أنا شخصيا محاولة لضرب الأغلبية الأخوانية فى المجلس على أن يقوم النور بعمل تكتل أخر يمثل الأغلبية وهو الذي سوف تظهر تداعياتة فى الفترة القادمة , وهناك مشهد تشتت الأصوات المسيحية بين عمرو موسي وبين أحمد شفيق , بالأضافة الي مشهد التضليل الأعلامي بالنسبة لأستطلاعات الرأي في سباق الرئاسة والذي يركز على تلميع مرشحي الفلول علي حساب مرشح الأخوان المسلميين , هذا الأستطلاعات معظمها لا يقوم على أسس علمية باللإضافة أن كلها يقوم بة أعلام الفلول , وهناك أيضا مشهد حيرة التيار الأسلامي وبالأخص الأخوان المسلميين فى التعامل مع موجة الهجوم عليهم من كل الفصائل و القوي الثورية وخاصة شباب الثورة خصوصا فى قضية قيام الأخوان المسلمين بالأعتذار للقوي السياسية عن تركهم للميدان والأتجاة الي العمل السياسي , لكن اذا سمحتولي اقول رأي الشخصي المتواضع فى هذه القضية , أولا من الطبيعي أن الممارسة السياسية تحتمل الخطأ والصواب و من الطبيعي أن الذي يخطأ يقوم بالأعتذار هذا الأعتذار سوف يدعم من مصداقيتة امام مؤيدية و معارضية على السواء , لكن فى بعض الأحيان هذا الأعتذار قد يأتي بتأثير عكسي و سلبي في حالة اذا كان هناك حالة من التربص وعدم الثقة بين القوي السياسية كما هو الحال الأن , فمن المؤكد انه أذا قام الأخوان المسلميين بالأعتزار عن تركهم للميدان في مرحلة ما من الزخم الثوري فأن كل القوي المتربصة و أعلام الفلول سوف يقوم بتوظيف هذا الأعتزار بشكل سلبي يخدم حملة الهجوم على الأخوان و يضر بفرص مرشح الأخوان فى سباق الرئاسة .
خلاصة القول أن حالة التخبط وعدم الأتزان فى الحراك السياسي بين القوي الثورية مرجعة بشكل أساسي الي الأنانية و عدم الثقة فيما بينهم واللتي وظفتها الثورة المضادة بشكل أيجابي بما يخدم أهدافها .......

No comments:

Post a Comment