كنت سابقا تعرضت لفكرة
الفوضي الخلاقة في كثير من المقالات اللتي كتبتها ولكن اليوم تتجلي هذا النظرية في
أوضح صورة لها وتتجسد في حريق مقر حملة أحمد شفيق بالدقي والفوضي الخلاقة كما سبق
و أن قلت هي القدرة علي أستغلال ظروف و ملابسات وقتية في أحداث حدث معين وتوظيف
هذا الحدث لتحقيق أهداف معينة , وهو ما ينطبق تماما هنا علي حريق مقر حملة أحمد
شفيق بالدقي . اولا الظروف والملابسات معروفة للجميع وهي أنحصار الأعادة بين مرسي
و شفيق بعد قرار اللجنة العليا اليوم للأنتخابات و توقع غضب جماهيري من أنصار
مرشحي حمدين و ابو الفتوح و خالد علي و 6 أبريل وغيرهما الكثير , و الجو العام بعد
أنتخابات الجولة الأولي يشهد حرب طاحنة
بين مرسي و شفيق في عملية أستقطاب الأصوات , والمتابع سيري أن الكتلة التصويتية
لشفيق تكاد تكون هي هي لم تتغير وهو ما أقلق من يقف وراء حملت شفيق بل هناك شعور
أن بسبب الهجوم الذي تعرض لة الأقباط بسبب دعمهم العلني و الصريح لشفيق علي أساس
أنه من النظام السابق من الممكن أن يضر بمواقف الأقباط السياسية و التاريخية و
المقارنة بين اقباط 1919 و أقباط 2012 ,علي هذا من الممكن أن يقاطع عدد منهم
وخصوصا الشباب الأنتخابات وهو بالطبع سيؤثر علي موقف الشفيق , أيضا هناك الحراك
الثوري الواضح جدا أنة يستهدف النيل من شفيق و التحالفات اللتي دخل فيها الأخوان و
النجاح في تكوين جبهة وطنية للوقوف ضدد شفيق و النظام السابق لأسقاطة في جولة
الأعادة فهناك كتل تصويتية لا يستهان بها جائت من مؤيدي أبو الفتوح و حمدين صباحي
و حازم أبو اسماعيل و السلفيين لكي تنضم
الي الكتل التصويتية اللتي أيدت محمد مرسي سابقا , كل هذا من الطبيعي أن يجبر شفيق
وحملتة في أيجاد حدث من شأنة جذب الأصوات المتردده و جذب تعاطف شعبي مع شفيق و الذي
أستيراتيجيتة الدعائية قامت علي الظهور بمظهر الجنتلمان الذي لا يعير بالا للهجوم
الذي يتعرض لة وهو ما مكنة من جذب أصوات أنتخابية لا يستهان بها , فكان الحدث حرق
مقر حملة شفيق و الذي أوكد أنة يحمل أدوات مخابراتية أعدت لة بمتهي الحرفية حتي
الناس اللتي تكلمت مع وسائل الأعلام المختلفة تكلمت بنفس اللغة وهي لغة أتهام واضح
وصريح بأن الأخوان و 6 أبريل هم من يقفون وراء هذا الحريق ( وهنا يجب ملاحظة أنة
تم تهيئة الراي العام منذ شهر تقريبا عن طريق الفلاح الخبيث توفيق عكاشة بتاع قناة
الفراعين و الذي دشن منذ فترة حملة هجوم عنيفة علي الأخوان و أظهرهم بانهم
أرهابيين و مليشيات مسلحة لا تتواري عن فعل أي شيئ ) وهي نفس اللغة اللتي تكلم بها
مؤيدي الشفيق اليوم بعد لحظات من الحريق فعلي سبيل المثال شاب لا يتجاوز 16 سنة
قال ان هناك ملثمين من الأخوان هم من قاموا بحرق مقر الحملة و أستشهد بقضية
مليشيات الأزهر (كما سماها الأعلان الرسمي حينا ذاك ) فكيف له ان يستشهد بمثل هذا
القضية و اللتي في وقت حدوثها لم يكن عمر هذا الشاب يتجاوز 5 أعوام أذا فأن الناس
عارفة بالظبط هاتقول أية و من سوف توجة لة الأتهام فالكل ملقن و مدرب علي الحديث
هنا ,وتوظيف الحدث هنا ذو شقين الشق الأول هو أسقاط الأخوان و الحركات الثورية في الشارع و ألصاق تهم
الأرهاب بهم خصوصا 6 أبريل اللتي أعلنت
بصراحه أنها ستعمل علي أسقاط الشفيق و أنها ستدعم محمد مرسي , الشق الثاني وهو
الأهم يتمثل في جذب تعاطف الشعب مع الشفيق و استقطاب المزيد من الكتل التصويتية ,
هذا ببساطة هو الهدف من وراء هذا الحريق , وعلي هذا أرجوا من القوي السياسية و
الثورية تفوق وتركز شوية لأن الموقف في منتهي الجدية و الخطورة فالثورة المضادة
تعيش مرحلة أكون أو لا اكون و الشفيق لا يقف ورائة هواه و انما من يضع لة
الأستراتيجية و يخطط لة عقول مخابراتية بدعم من بعض المؤساسات الحكومية كما سبق و
أن أشرت مرارا وكل لبيب بالأشارة يفهم , فأننا أمام نظام يحتضر يلفظ أنفاسة الأخير
ولن يتواني عن فعل أي شئ في سبيل أن يبقي علي قيد الحياة .........
Monday, May 28, 2012
Sunday, May 27, 2012
Saturday, May 26, 2012
Friday, May 25, 2012
what dose the election results tell us? ماذا تقول لنا نتائج الأنتخابات الرئاسية
الشئ الجميل في أنتخابات الرئاسة و عمليات الفرز الجارية حاليا هي أن
المواطن المصري لأول مرة في تاريخة يستطيع أن يختار رئيسة بنفسة و أن يشارك في
عملية صناعة القرار و تشكيل شكل المرحلة القادمة , أي كان نوع هذا القرار و
أتجاهاتة السياسية , وهو شئ لم يحدث منذ زمن موحد القطرين , فالأنتخابات جرت في
نزاهة و ديمقراطية شهدت لها دول الديمقراطية الأوربية و الأمريكية .
هذا بالنسبة للعملية الأنتخابية نفسها أما بالنسبة للنتائج فقد جائت مليئة
بالمفاجأت و أختلاف التوجهات بشكل عام خاصة أذا نظرنا الي نتائج الخمسة الكبار
مرسي شفيق و أبو الفتوح وصباحي و موسي بالترتيب , لكن يجب أن نتعرض لنتائج كل مرشح
من خلال أكثر من معيار ,,,,
المعيار الأول وهو الخبرة المؤسسية و القدرة علي الحشد الجماهيري : وبطبيعة
الحال أكثر المستفيدين من هذا المعيار هو محمد مرسي مرشح الأخوان فالبرغم من شراسة
الحملة الهجومية اللتي تعرض لها الأخوان و مرشحهم طيلة الأشهر القليلة الماضية حتي
فاق هذا الهجوم نظيرة من الهجوم علي مرشحي الفلول , و بالرغم من تخلي جزء كبير من
التيار السلفي عن دعم مرسي ( والأسكندرية خير شاهد علي ذلك ) و بالرغم من أنه أخر
واحد دخل سباق الأنتخابات منذ شهر تقريبا , بالرغم من كل ذلك أثبت الأخوان أنهم
يتمتعون برؤية مستقبلية وقدرة علي قرائة الأحداث و التوجهات و أستطاع مرشحهم أن
يأتي في المقدمة و الفضل يرجع للقدرة علي التنظيم و الأتصال بقطاع كبير من الناخبين
و اللتي تمثلت في حشدهم لكثير من الأصوات لصالح مرشحهم , وهذا النتائج أظهرت أيضا
أنهم كانوا علي حق في الدفع بمرشح بالرغم من كل ما أثير حول مخالفتهم للوعد ألخ
ألخ من هذه الخزعبلات السياسية واللتي لا تمت بعلم السياسة بصلة و أنما كانت من
قبيل التضليل الأعلامي المقصود , فلا أحد كان يتصور هذا الصعود المدوي للفل شفيق و
الذي أظهر أنة لم يكن في مقدور أبو الفتوح أو صباحي الوقوف ضده مع أحترامي الكامل
لتلك الأسماء . أما بالنسبة لشفيق فالنتائج أظهرت قدرة تنظيمة عالية لمن يقف ورائة
سواء بقايا الحزب الوطني و الأعلام الفلولي أو حتي الدعم الخفي من عمر سليمان و
الذي من خلالهما أستطاع شفيق أن يحشد الكثير من الكتل الأنتخابية عن طريق الوعود و
المزايا المقدمة و هو ما حدث مع كتلة الأقباط و كتلة الأشراف في قنا والأقصر و بعض
قبائل الصعيد في هاتين المدينتين , بالأضافة الي حصولة علي نسبة كبيرة من أصوات
موظفي الجهاز الأداري للدولة حتي أنهم حصلوا علي يوم أجازة لتمكينهم من الأدلاء
بأصواتهم ,بالأضافة الي أصوات رجال الأعمال ومن ورائهم من طوابير الموظفين في
مؤساساتهم .أما بالنسبة لأبو الفتوح فالأسف لم يقف ورائة مؤسسة أو حملة تحشد لة
الناخبين و أنما أعتمد علي دعم السلفيين و جزء من التيار الليبرالي و الذي أعتقد
هنا أن أبو الفتوح تعرض لخيانة هذا التيار بالرغم من التنازلات اللتي قدمها
لأستقطابة ففي أخر لحظة حصلت عملية تحول لأصوات التيار الليبرالي و شباب الثورة من
أبو الفتوح وذهبت الي حمدين صباحي و هو ما يفسر الصعود الكبير لصباحي فهو أيضا لا
يتمتع بدعم مؤسسي و أنما أستفاد من الناخبيين الذين لم يصوتوا لا للأسلاميين ولا
للفلول , أما عمرو موسي فطبيعة الحال خسر أصوات الأقباط لمصلحة شفيق وذلك بسب
تصريحاتة الأخيرة في المناظرة و اللتي نوه فيها لأمكانية تعيين رئيس وزراء من
الأخوان مما جعل الأقباط يشكون في مواقفة فتحولوا الي شفيق الرجل القوي من وجة
نظرهم .
المعيار الثاني ويتمثل في عملية التوحد و عملية التشرزم والتفتت :
فمرشحي الثورة ومن يقفون ورائهم من أحزاب وقوي سياسية لم يستطيعوا توحيد
صفوفهم و التركيز علي مرشح واحد و دا شئ طبيعي خصوصا بعد أختراق الثورة المضادة
لصفوفهم , أما الوضع في الفلول أوالثورة المضادة فأنهم استطاعوا أن يكونوا علي قلب
رجل واحد و أوصلوه الي مرحلة الأعادة في الأنتخابات الرئاسية و تركوا الثوار
ومرشحيهم يوجهون الأتهامات فيما كل طرف للأخر .
أيضا نتائج الفرز أظهرت شيئين مهمين نجاح أعلام الصورة المضادة في عمل غسيل
دماغ لعقول كثير من الناخبيين البسطاء وصوروا أحمد شبيق بالرجل القوي ورجل المرحلة
الذي يستطيع أن يخطوا بمصر الي الأمام نحو الأستقرار و الرخاء .
و أيضا أظهرت النتائج أستمرار مسلسل الأخطاء للأحزاب السلفية ومن تبعهم من
التيار السلفي فخسروا رهانهم علي أبو الفتوح بعد أن صوروا للناس أنه المرشح ذو
المرجعية الأسلامية والأشهر و الأقوي أعلاميا من محمد مرسي وهو الكلام الذي جاء
علي لسان عبد المنعم الشحات و رئيس حزب النور في مؤتمر دعمهم لأبو الفتوح.و أظهرت
أيضا أن حدوث أختراق كبير لمعاقل الأخوان المسلمين كما حدث في الشرقية و
الأسكندرية و الدقهلية
خلاصا القول أرجوا من جميع القوي اللتي تدعي
أنتسابها لثورة 25 يناير أن تفوق من غيبوبتها وتنسي خلافتها و تثأر لدم شهداء 25
يناير و تدعم محمد مرسي ضدد شفيق بغض النظر عن أتفاقهم أو خلافهم مع الأخوان و إلا فأن الخيانة و الذل و المهانة هي أقل وصف
يمكن أن توصف بة تلك القوي أذا حدث عكس هذا,أيضا وجب علي كل العلماء و النشطاء
تصحيح المفاهيم و أزالة أثارعملية الغسيل للتي قام بها أعلام الفلول لقطاع كبير من
المصريين ..........
Monday, May 21, 2012
ميدان التحرير 1963 tahrir sqare in 1963
يا تري يا ميدان كانت أية هموم الناس في 1963 , هل كلنت نفس المشاكل بطالة و زيادة سكانية و كتم للحريات العامة و دولة بوليسية وعدم تعددية حزبية و لا كانت مشاكل بسيطة لا ترقي لدرجة الثورة , وهل كنت تتخيل يا ميدان ان الناس اللتي كانت تأتي أليك لكي تجلس في الهواء الطلق و تستنشق هواء طبيعي ونقي , أن يأتي أحفادهم ليجلسوا في نفس المكان لكن ليس للأستجمام و الأستمتاع بنسيم الهواء و أنما للثورة علي دولة الظلم والطغيان و تأسيس دولة الحرية والعدالة الأجتماعية و بدلا من استنشاق هواء طبيعي يستنشقون قنابل دخان وغاذات مسيلة للدموع ورائحة دم أحبائهم و أصحابهم الذين ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل الوصول للحظة التاريخية اللتي لأول مرة يقوم فيها الشعب المصري بأختيار من يحكمة و ليس الأنصياع لمن يأخذ الحكم بالقوة.وهل يا ميدان ستكتفي بما أظهرتة لمنا من أحداث أم هناك المزيد ممن تحجبة عنة ستظهرة في أوانة ..........
Sunday, May 20, 2012
The visual expectations after presidential election التوقعات المرئية بعد اللأنتخابات الرئاسية
طبعا سباق الرئاسة
يكاد يقترب من اخر محطة لة و الخاصة بعملية التصويت اللتي سوف تبدأ بعد الغد أن
شاء , و عمليات الأستقطاب للناخبيين علي أشدها في جميع المحافظات لأن حظوظ
المرشحين بدأت تختلف و تتفاوت من مرشح لأخر فمنذ أسابيع قليلة كان أبو الفتوح
الأكثر حظا وممكن أن نقول أنة وصل لأعلي نقطة لة منذ شهر تقريبا و المفترض أن
يستقر عند هذه النقطة ويحافظ عليها , لكن حفاظة علي هذه الصدارة تأثر بالدخول
القوي لكل من محمد مرسي وحمدين الصباحي وهو ما أشارت ألية نتائج أنتخابات المصريين
في الخارج , و أعتقد أن مرسي و الصباحي لم يصلوا لأعلي نقطة لهم حتي الأن و اللتي
من الممكن أن يصلوها مع بدأ عملية التصويت نفسها و أن كنت أري أن مرسي أوفر حظ من
الصباحي هنا في الوصول لتلك النقطة بالرغم من حملة الهجوم الشديده علية وعلي
الأخوان , وذلك لما يتمتع به الأخوان من قدرة تنظيمية و حنكة عالية في الأنتخابات
و تحريك الناخبيين في أتجاة محمد مرسي , أما عمرو موسي و أحمد شفيق فتظل فرصهم في
المنافسة أقل من السابقيين بالرغم من كل أستطلاعات الرأي إياها و محاولات الأعلام
في تلميعهم و أظهارهم علي أنهم منافسين أقوياء.هذه المنافسة الشديده بين المرشحين
أنعكست في صورة التحالفات اللتي تمت بين كل المرشحين و بين القوي والأحزاب
السياسية ,فمثلا التيار السلفي أنقسم بين أبو الفتوح و مرسي فقسم بقيادة حزب النور
و سلفية عبد المنعم الشحات أتجة الي أبو الفتوح لعدة أسباب أهمها لة علاقة بمرحلة
مابعد الأنتخابات , فحزب النور عنده طموح سياسي كبير تحت قبة البرلمان فهو يريد أن
يدخل في تكتلات و يستحوز علي الأغلبية و يصبح بديلا للحرية و العدالة بالرغم من
أنكار الحزب لهذه الفرضية , كما أن النور يريد أن يلغي الصورة المختزلة في أزهان
الناس علي أنه حزب سلفي متشدد غير معتدل وذلك عن طريق دعم المرشح الأقرب الي فكرة
المدنية من وجهة نظر التيار الليبرالي و بعض التيارات الشبابية , والمتمثل فى أبو
الفتوح , كما أن أبو الفتوح نفسة لو نجح في الرئاسة أكيد سوف يقوم بالقضاء علي
مراكز القوي و اللتي قد تعيق تحقيق وعودة الأنتخابية و بالتالي سوف يصطدم بجماعة
الأخوان المسلمين و حزبها السياسي و مش بعيد يطرح فكرة خطورة وجود الأخوان كتنظيم
فيسعي لتفكيك هذا التنظيم و الأكتفاء بحزب الحرية والعدالة , وهو ماسوف يصب في
النهاية في مصلحة باقي الأحزاب وعلي رأسها حزب النور السلفي ,لكن حزب النور تناسي
حزب الدستور الجديد بقيادة البرادعي و الذي هو الأخر يهدف بطبيعة الحال الي أن
يكون هو حزب الأغلبية وهو ماسوف يؤثر في هذه الحالة علي طموح حزب النور , وهناك
أقاويل علي دعم أبو أسماعيل لأبو الفتوح في مقابل أن يحظي أبو أسماعيل بدور ما بعد
الأنتخابات . أما الأخوان المسلمين فليس
أمامهم غير السعي بقوة لكي يصل محمد مرسي لكرسي الرئاسة لأن أي نتيجة غير ذلك
ستكون ضربة قاسية للأخوان المسلمين كتنظيم سياسي سوف يعانون منها كثيرا في مرحلة
ما بعد أنتخاب الرئيس , لهذا فالأخوان في حالة عدم فوز محمد مرسي فأنهم سيكونوا في
مفترق طرق أما التعامل مع رئيس سبق و أن فصلوه من الجماعة ويرون فية خطر عليهم و
أما يتعاملون مع حمدين الصباحي ذو الجزور الناصرية و أما يتعاملون من واحد من
الفلول وما أدراك ما الفلول و رؤيتهم للأخوان المسلمين , فموقف الأخوان هنا في
لعبة اللأحتمالات هو الأصعب , أما باقي شباب الثورة المتمثل في 6 أبريل و مؤيدي
البرادعي و الشباب الليبرالي ,فمعظم المرشحين لا يمثلون فكرهم و رؤيتهم الخاصة و لهذا
فهم مضطريين الي دعم أبو الفتوح أو حمدين الصباحي و هذا الدعم سيكون دعم وقتي
ينتهي بأنتهاء الغرض منه وهو وصول حمدين أو أبو الفتوح لرئاسة مصر وإسقاط محمد
مرسي مرشح الأخوان . فهؤلاء الشباب معظمهم
سينضم لحزب الدستور بقيادة البرادعي أو ممكن أن ينشأوا أحزاب تمثلهم , لكن المؤكد
أنهم لن ينضموا الي أحزاب أبو الفتوح أو
حمدين الصباحي . لكن الشئ الأكيد هنا أن أي رئيس من الثلاثي مرسي و حمدين وأبو
الفتوح علية أن يتعامل مع الكثير من الملفات و المشاكل ذات الطبيعة الأنفجارية اقل
ما توصف بة أنها قنابل موقوتة وعلي رأسها الملف
الأمني و الملف الأقتصادي و ملف طبيعة العلاقة مع المؤسسة العسكرية و طبيعة
العلاقة مع المجتمع الدولي و دوره في مرحلة البناء و التنمية , لكن في حالة فوز واحد
من الفلول لا قدر الله فأن وطأة و حدة هذه الملفات سوف تكون هينة بقدرة قادر
ههههههههههههه و كل لبيب بالأشارة يفهم .........
Thursday, May 17, 2012
هامان و الأعجاز التاريخي للقرأن
هـــــامـــــان
من روائـــــــع الإعجــاز التاريخى فى القـــرآن الكريــــم.
*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
)هامان) هذا الإسم ورد ذكره فى القرآن الكريم كوزير فرعون موسى
بينما لم نجد أى إشارة عنه فى الإنجيل أو التوراة هذا ما أثار فضول العالم الفرنسى المسلم وعملاق التشريح (موريس بوكاى ) فقام بالبحث فى سر هذا الاسم
ذهب إلى أحد المختصين فى تاريخ مصر القديمة وعرض عليه الاسم وطلب منه ترجمة معنى هذا الاسم باللغة الهيروغليفية..
أتى له الخبير بكتاب "قاموس أسماء الأشخاص في الإمبراطورية الجديدة"وفتحا الكتاب وكانت المفاجأة أكبر من أى تصور
كان معنى اسم هامان رئيس عمّال مقالع الحجر" !!
قال (موكاى ) للخبير: لو قلت لك أنى قد وجدت مخطوطة منذ 1400 سنة
كتب فيها أحد العرب أن هامان كان وزير فرعون ورئيسا للمعماريين والبنائين ماذا تقول فى ذلك ؟؟
أنتفض الخبير من مكانه وصرخ قائلا : مستحيل
هذا الاسم لم يرد ذكره إلا على الأحجار الأثرية لمصر القديمة
وبالخط الهيروغلوفي أحدها موجود في متحف "هوف" في "فِيَينا" عاصمة النمسا
وهذه المعلومة لا يذكرها إلا شخص قام بفك رموز اللغة الهيروغليفية وعرف معنى كلمة هامان ؟؟
وهذا لم يتم إلا عام 1822 أين هذه المخطوطة ؟؟
حينئذ فتح ( بوكاى) نسخة مترجمة من القرآن وقال له اقرأ
فهذا هو معجزة محمد القرآن الكريم
( وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين ( 38 ) سورة القصص )
كلما اكتشف العلماء حقائق علمية جديدة كان للقرآن السَّبق في ذلك ، فنحن في كتاب الله أمام معجزة متجددة تناسب كل زمان ومكان ، فالقرآن كتاب مُعجزٌ للبشر جميعاً كلٌّ حسب اختصاصه
حقـــا لا نملك إلا أن نقول
لا اله الا الله محمد رسول الله
Monday, May 14, 2012
What’s beyond shafik conference ما لم نقرائة في مؤتمر احمد شفيق اليوم
معظمنا أستمع لأحمد شفيق اليوم في المؤتمر الصحفي الذي رد فية علي
الأتهامات اللتي وجها لة النائب عصام سلطان وهو العنوان الرئيسي لهذا المؤتمر ولكن
أذا قمنا بعمل تحليل بسيط لما جاء فى كلام شفيق نجد أنة فى دفاعة عن الأتهامات الموجهة الية أنة قد أشرك العديد من الأحزاب و القوي السياسية مثل حركة
كفاية و جماعة الأخوان المسلمين و حزب الوسط
أثناء محاولاتة دفع هذه التهم عن نفسة , وهو شئ مقصود و ليس عفوي جاء فى
سياق الخطاب , و المقصد هنا هو زيادة الفرقة و التشتت بين تلك القوي و اللتي تعيق
مشوارة وحملتة الأنتخابية و أيضا رغبة منة في زيادة الشك والريبة بين تلك الأحزاب
و القوي السياسية فيما يتعلق بمواقف و تحركات كل منها فى سياق المنافسة الأنتخابية
, و الأهم من دا كلة هو زعزعة ثقة الشعب فيهم , فأحمد شفيق أراد تعكير العلاقة بين
عصام سلطان وبين الأخوان وبين خيرت الشاطر وبين عصام سلطان وذلك عندما أعلن أن
عصام سلطان ماهو ألا عنصر أمني مخابراتي زرع لكي يورط خيرت الشاطر فى ملف مليشيات
الأزهر اللتي سجن علي أثرها الشاطر , وكذلك أراد أحمد شفيق ضرب العلاقة بين سلطان
وبين أعضاء حركة كفاية و أعضاء الجمعية الوطنية للتغير وبنفس التهمة وهي أنة قام
بالتجسس عليهم لمصلحة جهات أمنية أو مخابراتية , أيضا سيادة الفريق شفيق لم يكتفي
بهذا فقط بل تطرق ألي أن عصام سلطان كان يقوم بدور المخبر الجاسوسي فى ميدان
التحرير وكان يقوم بنقل كل ما كان يحدث في الميدان ألي جهات لم يعلن عنها شفيق
بشكل صريح ,نخلص من هذا كلة أن أحمد شفيق في خطابة اليوم قام بأقحام معظم القوي
الثورية في خطابة تلك القوي اللتي تمثل عائق كبير أمامة فى مشوراة الرئاسي , فهو
أقحم الأخوان المسلميين و التيار الليبرالي حركة كفاية و الجمعية الوطنية للتغير و
كذلك مجموعة البرادعي وكذلك باقي التيارات اللتي كانت ممثلة فى ميدان التحرير ,
والهدف هنا واضح هو زعزعة الثقة بينهم و القضاء علي أي محاولة تقارب بين تلك القوي
, وهو ما سينعكس بشكل أيجابي علي موقفة في سباق الرئاسة , فالرجل اليوم بالأضافة
لكونة جنتلمان لا ينزل الي مستوي الصغار فقدم نفسة علي أنه وطني بدرجة أمتياز أمين
علي مصلحة الوطن و ثرواتة محارب عظيم للفساد .
لكن هناك شئ جدير بالملاحظة في مؤتمر أحمد شفيق اليوم والخاص بطريقة شرح
موقفة و طريقة الربط بين الأطراف والأشخاص المتضمنة في خطابة بالأضافة الي أن معظم ماذكرة الفريق وما قدمة من مستندات و أوراق
تجعلك تستشعر الحس المخابراتي في كل ما جاء علي لسان حاجة كده كأنك بتستمع الي
تقريرعلي لسان مدير المخابرات السابق اللواء عمر سليمان(وكل لبيب بالإشارة يفهم) ,
لما تضمنة هذا الخطاب من بيانات تفصيلية و محددة , و أيضا هذا الخطاب يلقي بظلال
من الشك على علاقة الفريق أحمد شفيق بالأجهزة الأمنية و المخابراتية بالرغم من أنه
حاليا خارج الخدمة و خارج الأجهزة الحكومية وهل هذه الأجهزة و المؤساسات الحكومية
تقف علي نفس المسافة من كافة المرشحين للرئاسة, كلها شكوك مطروحة بسب كم المعلومات
الأمنية للتي تضمنها خطاب شفيق اليوم , والغريب أن أحمد شفيق أيام ما كان رئيس
وزراء و أثناء موقعة الجمل قال أنة لا يعلم من يقف وراء تلك الأحداث و من كان يأمر
البلطجية بالهجوم علي ميدان التحرير و اليوم يتضح لنا من كلامة أنة يعلم كل كبيرة
و صغيرة حتي تلك العناصر الجاسوسية في ميدان التحرير أمثال عصام سلطان( بناء علي
ما يدعية علية اليوم ), فليس لنا حرية الحكم إلا بعد رد عصام سلطان نفسة .
أما مدي نجاح الخطاب في تحقيق الأهداف المرجوة منة
فأنة سيعتمد بالدرجة الأولي علي مدي تعاطي كل الأطراف مع المعلومات التي ذكرها
شفيق اليوم و أيضا علي رد عصام سلطان علية فأرجوا من القراء عدم التعجل في القفز
الي النتائج و التريث قليلا حتي تتكشف المزيد من المعلومات......
Subscribe to:
Posts (Atom)