Thursday, May 16, 2013

نازداك:هبوط لمؤشر الثورة المضادة و صعود لمؤشر 25 يناير Nsdaq index : egyptian resolution continues 2 rise


أذا نظرنا لمنحني الصراع بين الثورة المضادة و ثورة 25 يناير نجد أنة مر بمراحل إرتفاع و أنخفاض لكن نقاط أرتفاع الثورة المضادة كانت هي الأوضح و الأكثر تاثيرا وهو ما تجسد لنا بشكل كبير في كل تلك الأحداث التي شهدتها الساحة السياسية في الفترة السابقة . وسبب هذا التفوق يرجع الي تشرذم و تشتت القوي السياسية و البحث و السعي الي المصالح الشخصية دون المصالح العليا للبلاد , وأعلي نقطة صعود لمنحني الثورة المضادة عندما أستطاعت أن ترتدي رداء الثورة و الثوار و إختراقها للقوي الثورية المعارضة حتي شاهدنا في مواقف كثيرة جبهة الأنقاذ و التيار الشعبي ومن بعيد حركة 6 أبريل  يقفوا في نفس الخندق مع الثورة المضادة ورموزها و يتبنوا الكثير من مطالبها بشكل مباشر أو ضمني , حتي رأينا أحد الأحزاب من التيارات الإسلامية يتبني و يدعم مطالب جبهة الأنقاذ و التيار الشعبي و يمد لها يد العون و النجاة من السقوط , وهنا لا يجوز الدفع بالجهل السياسي لأن المفترض أن جميع القوي السياسية تفهم جيدا قواعد اللعبة السياسية و الكل يعلم أن جبهة الأنقاذ و  التيار الشعب و الثورة المضادة يجمعها هدف واضح يتمثل في إسقاط مؤسسة الرئاسة و أسقاط جماعة الأخوان المسلمين شعبيا  لكن هذا ليس مستغربا في السياسية  ( لأنه عندما تتلاقي المصالح تتلاشي الأختلافات ) ... لكن الوضع الأن أختلف فمؤشر الثورة المضادة بدأ في الهبوط  وهناك الكثير من الأسباب التي أدت الي  هذا الهبوط في مؤشر الثورة المضادة و من معها من القوي السياسية  أهم هذه الأسباب هو حسارتهم للعديد من الرهانات فهم فشلوا في التعبئة الشعبية ضدد الرئيس مرسي و أيضا خسروا رهاناتهم عندما نزلوا الي الشارع  كما رأينا في العديد من الأحداث الفوضوية , و أيضا خسروا الدعم المقدم لهم من بعض القيادات الأمنية و الشرطية الناقمة عن ما أفرزتة ثورة 25 يناير , وكذلك فشل الدعم المقدم  لهم من  بعض قضاة النظام السابق خاصة بعد البدأ في منظومة تطهير القضاء المصري و إنطلاق جلسات مؤتمر العدالة , و أخيرا فشل رهانهم علي إستمالة الجيش المصري و رهانهم علي نزوله الشارع وهو ما أكدة بشكل قاطع اليوم السيسي وزير الدفاع عندما أعلنها صراحةً أن الجيش لن يعود للسياسة مرة أخري و أن دورة قاصر علي حفظ الأمن  القومي و الحفاظ علي الحدود و إستقرار البلاد . لذا فليس أمام تلك القوي إلا الإنخراط في العمل السياسي و البناء و المشاركة في التنمية و النهوض بالبلاد أو أنها تغامر سياسيا مرة أخري و تعود الي النزول الي الشارع و اللجوء الي بعض إفعال المراهقة السياسية مثل ظهور حركة ( تمرد )  وقيامها بحملة توقيعات لسحب الثقة من الرئيس مرسي و أنا هنا لا أستغرب توقيت ظهور تلك الحركة خاصة بعد تراجع و هبوط مؤشر الثورة المضادة ( ومن يقف معها من جبهة النقاذ و التيار الشعبي و بعض القوي الثورية الأخري ) وفي نفس الوقت صعود مؤشر ثورة 25 يناير وذلك بفضل أداء مؤسسة الرئاسة و الرئيس مرسي الخارجي و الداخلي فعندما وجد هؤلاء أن الزيارات التي قام بها مرسي الي روسيا و الصين و باكستان و البرازيل وتركيا و ما صاحبها من توقيع أتفاقيات و عقود في مختلف المجالات منها الطاقة النووية الخاصة بمحطات الكهرباء و المجالات الزراعية و العسكرية و الصناعية بدأت تأتي بنتائج و أثار و في المقابل فشلهم إعلاميا في تشوية تلك التحركات الخارجية و التريقة و الإستخفاف بها, وأيضا عندما وجد هؤلاء أن المواطن بدأ يستشعر بنوع من التحسن في الأوضاع و الخدمات بدأ يلحظ أرتفاع في أنتاج القمح و الأتجاة نحو الأكتفاء الذاتي منه و أيضا ملاحظتة دخول مصر مجال تصنيع التابليت الكمبيوتر اللوحي و أيضا إعادة أحياء بعض المصانع المتوقفة بفعل فاعل مثل أحياء صناعة السيارات من خلال عوده مصنع نصر لأنتاج السيارات , وكذلك ملاحظة المواطن تحسن في منظومة الأجور و المرتبات من خلال وضع حد أقصي للإجور و ما سوف يتبعة بوضح حد أدني , وما لاحظة أيضا من تحسن في الخدمات التموينية المقدمة وغيرها الكثير من معدلات الإداء التي لا يسعنا المجال لحصرها ... هنا فأنة من الطبيعي أن يكتشف المواطن و يتسائل عمن هو يعمل من أجل تحقيق أهداف الثورة ومن هو يعمل من أجل مصالح شخصية دون النظر الي مصلحة المواطن المصري البسيط و من حقة أن يعلم من هم الثوار الحقيقيون و من يرتدي جلباب الثورة

No comments:

Post a Comment