Wednesday, May 22, 2013

تحرير الجنود في سيناء ! دروس ونتائج freeing soldiers in sinai , lessons and results


لقد تابعت جموع الشعب المصري و مختلف الأطياف السياسية ومعهم العديد من الدول العربية و المجتمع الدولي عملية إختطاف الجنود المصريين و كيفية تعامل الدولة المصرية مع تلك الإذمة . و الكل مترقب و منتظر طريقة التعامل هذه و يأمل أن تنتهي هذه الأزمة  بنتائج تخدم أهدافه وتوجهاته الشخصية . لكن  عملية التحرير هذه  حوت العديد من الدروس و النتائج التي يجب أن نستفيد منها بصورة  جيدة . ويأتي في مقدمات الدروس المستفادة هنا أن محافظة سيناء بشكل عام تعاني من فراغ كبير فهناك فراغ  تنموي وهناك فراغ أمني و أيضا هناك فراغ دعوي و دور مفتقد لمؤسسة الأزهر الشريف وباقي العلماء المصريين و أيضا هناك فراغ هوية و إنتماء , هذا الفراغ بأشكاله المتنوعه أدي الي أن تكون سيناء هي البيئة الخصبة لتجارة السلاح و المخدرات و الفكر المتطرف وبالرغم من الأختلاف الفكري و الإيدولوجي بينهم إلي فأن العامل المشترك بينهم هو فقدان الهوية و الأنتماء و إستخدام العنف ضد الدولة , و أصبح المواطن السيناوي يشعر بالدونية و بانه مواطن درجة ثانية لأنة بالفعل لا يتمتع بجميع الحقوق و الإمتيازات التي يتمتع بها باقي المواطنيين المصريين في مختلف المحافظات . ثأني الدروس المستفادة من عملية تحرير الجنود تتمثل في كيفية إدارة الأزمة من قبل مؤسسة الرئاسة و الجيش و الإجهزة الأمنية الأخري و التي ظهر فيها قدر كبير من الحرفية و المهنية و ضبط النفس فالحرص علي حياة المخطوفين هو الهدف الأساسي لأي عملية تحرير رهائن وهو ما تحقق بالفعل هنا , أيضا أظهرت العملية أن هناك تعاون جيد بين الجيش و المخابرات الحربية من جهة وبين مشايخ القبائل السيناوية من جهة أخري وهنا يجب أن نشيد بدور المشايخ السيناويين في عملية تحرير الجنود و أنا أعتقد بشكل شخصي أن المشايخ هم من تولوا عملية الإتصال و الحوار بين الجيش وبين المختطفين . كما أثتبتت هذه العملية أنه مازال الخير قائما في الجيش المصري كقوة ردع لكل من يفكر بالمساس بمصر و أمنها أو تهديد حياة أبنائها.
وكما أشرت في مقال سابق أن واقع الحال يقول أن الجماعات المسلحة في سيناء هناك من يراقبها و يدعمها و يوظفها في تحقيق أهداف معينة و بالتأكيد هنا لا ننسي العدو الإسرائيلي و جهاز الموساد الذي بمنتهي السهولة يستطيع أن يخترق تلك الجماعات و يوجهها حسبما يشاء , فكما للمخابرات المصرية تواجد داخل أسرائيل لا نستبعد في المقابل تواجد للموساد داخل مصر وخاصة سيناء .  
و كالعادة فشلت المعارضة المصرية و خاصة جبهة الأنقاذ في إستحقاقات الوطنية و خسرت الرهان في تلك العملية فهي كالعادة رفضت دعوة الرئاسة للأنضمام الي الأجتماع مع باقي القوي السياسية لمناقشة تلك الأزمة و كالعادة أسباب الرفض واهيه هايفة و لا ترقي لمستوي الحدث ولا ترقي لتفعيل مصلحة البلد عن المصالح الشخصية و المكاسب السياسية .
وكالعادة فشل إعلام التسخين و الفتن في توظيف حادثة أختطاف الجنود لتشوية صورة الرئيس مرسي ومن ورائة التيارات الإسلامية و أيضا ظهر مراهقة و عدم نضوج الدعوات التي إستعجلت دخول الجيش المصري و أستخدام قوة الردع العسكرية بغض النظر عن النتائج
أيضا ظهر أن الأهم في مثل تلك الأحداث هو إستخدام الشفافية في التعامل معها و قطع الطريق أمام إستنتاجات وتحليلات النخب الأعلامية الفاسدة

Thursday, May 16, 2013

نازداك:هبوط لمؤشر الثورة المضادة و صعود لمؤشر 25 يناير Nsdaq index : egyptian resolution continues 2 rise


أذا نظرنا لمنحني الصراع بين الثورة المضادة و ثورة 25 يناير نجد أنة مر بمراحل إرتفاع و أنخفاض لكن نقاط أرتفاع الثورة المضادة كانت هي الأوضح و الأكثر تاثيرا وهو ما تجسد لنا بشكل كبير في كل تلك الأحداث التي شهدتها الساحة السياسية في الفترة السابقة . وسبب هذا التفوق يرجع الي تشرذم و تشتت القوي السياسية و البحث و السعي الي المصالح الشخصية دون المصالح العليا للبلاد , وأعلي نقطة صعود لمنحني الثورة المضادة عندما أستطاعت أن ترتدي رداء الثورة و الثوار و إختراقها للقوي الثورية المعارضة حتي شاهدنا في مواقف كثيرة جبهة الأنقاذ و التيار الشعبي ومن بعيد حركة 6 أبريل  يقفوا في نفس الخندق مع الثورة المضادة ورموزها و يتبنوا الكثير من مطالبها بشكل مباشر أو ضمني , حتي رأينا أحد الأحزاب من التيارات الإسلامية يتبني و يدعم مطالب جبهة الأنقاذ و التيار الشعبي و يمد لها يد العون و النجاة من السقوط , وهنا لا يجوز الدفع بالجهل السياسي لأن المفترض أن جميع القوي السياسية تفهم جيدا قواعد اللعبة السياسية و الكل يعلم أن جبهة الأنقاذ و  التيار الشعب و الثورة المضادة يجمعها هدف واضح يتمثل في إسقاط مؤسسة الرئاسة و أسقاط جماعة الأخوان المسلمين شعبيا  لكن هذا ليس مستغربا في السياسية  ( لأنه عندما تتلاقي المصالح تتلاشي الأختلافات ) ... لكن الوضع الأن أختلف فمؤشر الثورة المضادة بدأ في الهبوط  وهناك الكثير من الأسباب التي أدت الي  هذا الهبوط في مؤشر الثورة المضادة و من معها من القوي السياسية  أهم هذه الأسباب هو حسارتهم للعديد من الرهانات فهم فشلوا في التعبئة الشعبية ضدد الرئيس مرسي و أيضا خسروا رهاناتهم عندما نزلوا الي الشارع  كما رأينا في العديد من الأحداث الفوضوية , و أيضا خسروا الدعم المقدم لهم من بعض القيادات الأمنية و الشرطية الناقمة عن ما أفرزتة ثورة 25 يناير , وكذلك فشل الدعم المقدم  لهم من  بعض قضاة النظام السابق خاصة بعد البدأ في منظومة تطهير القضاء المصري و إنطلاق جلسات مؤتمر العدالة , و أخيرا فشل رهانهم علي إستمالة الجيش المصري و رهانهم علي نزوله الشارع وهو ما أكدة بشكل قاطع اليوم السيسي وزير الدفاع عندما أعلنها صراحةً أن الجيش لن يعود للسياسة مرة أخري و أن دورة قاصر علي حفظ الأمن  القومي و الحفاظ علي الحدود و إستقرار البلاد . لذا فليس أمام تلك القوي إلا الإنخراط في العمل السياسي و البناء و المشاركة في التنمية و النهوض بالبلاد أو أنها تغامر سياسيا مرة أخري و تعود الي النزول الي الشارع و اللجوء الي بعض إفعال المراهقة السياسية مثل ظهور حركة ( تمرد )  وقيامها بحملة توقيعات لسحب الثقة من الرئيس مرسي و أنا هنا لا أستغرب توقيت ظهور تلك الحركة خاصة بعد تراجع و هبوط مؤشر الثورة المضادة ( ومن يقف معها من جبهة النقاذ و التيار الشعبي و بعض القوي الثورية الأخري ) وفي نفس الوقت صعود مؤشر ثورة 25 يناير وذلك بفضل أداء مؤسسة الرئاسة و الرئيس مرسي الخارجي و الداخلي فعندما وجد هؤلاء أن الزيارات التي قام بها مرسي الي روسيا و الصين و باكستان و البرازيل وتركيا و ما صاحبها من توقيع أتفاقيات و عقود في مختلف المجالات منها الطاقة النووية الخاصة بمحطات الكهرباء و المجالات الزراعية و العسكرية و الصناعية بدأت تأتي بنتائج و أثار و في المقابل فشلهم إعلاميا في تشوية تلك التحركات الخارجية و التريقة و الإستخفاف بها, وأيضا عندما وجد هؤلاء أن المواطن بدأ يستشعر بنوع من التحسن في الأوضاع و الخدمات بدأ يلحظ أرتفاع في أنتاج القمح و الأتجاة نحو الأكتفاء الذاتي منه و أيضا ملاحظتة دخول مصر مجال تصنيع التابليت الكمبيوتر اللوحي و أيضا إعادة أحياء بعض المصانع المتوقفة بفعل فاعل مثل أحياء صناعة السيارات من خلال عوده مصنع نصر لأنتاج السيارات , وكذلك ملاحظة المواطن تحسن في منظومة الأجور و المرتبات من خلال وضع حد أقصي للإجور و ما سوف يتبعة بوضح حد أدني , وما لاحظة أيضا من تحسن في الخدمات التموينية المقدمة وغيرها الكثير من معدلات الإداء التي لا يسعنا المجال لحصرها ... هنا فأنة من الطبيعي أن يكتشف المواطن و يتسائل عمن هو يعمل من أجل تحقيق أهداف الثورة ومن هو يعمل من أجل مصالح شخصية دون النظر الي مصلحة المواطن المصري البسيط و من حقة أن يعلم من هم الثوار الحقيقيون و من يرتدي جلباب الثورة

Thursday, May 9, 2013

المشكلة أن هناك طبقات تشعر أنها فوق القانون و المحاسبة Some social stages feels they r above the law and accountability


إن أزمة القضاة و رجال الشرطة و أساتذة الجامعة و الأطباء هي نتاج لنظام لم يراعي تحقيق العدالة الإجتماعية و المساواة بين المواطنين  وكان التمييز الطبقي هو السائد  حتي تغولت هذه الشرائح المجتمعية من كثرة الأمتيازات التي منحت لها مما جعلها تشعر أنها فوق القانون و فوق المسائلة , ومن  هنا تأتي أهمية تحيقيق العدالة الأجتماعية و المساواة بين المواطنين , لأن معيار الحكم علي أي مجتمع هو العدل و العلم فوجود العدل و العلم معا  يحفزان  المواطن علي الأنجاز و الأبداع وتحقيق معدلات تنمية تساهم في النهوض بالمجتمع ككل

Tuesday, May 7, 2013

رجال الأعمال و الحكومة علي أنغام دا الصلح خير ماتيجي نتصالح Reconciliation with Mubarak's businessmen





في ظل عجز في الموازنة العامة وصل الي 192 مليار جنية و في ظل هروب الإستثمار المحلي وقلق وترقب من رأس المال الخارجي و في ظل تزمت من صندوق النقد الدولي بشأن القرض المقدم لمصر  , يبقي ( مجبراً أخاك لا بطر ) فليس هناك حل أمام الحكومة في سبيل تحريك و أنعاش الوضع الإقتصادي الراهن ليس أمامها غير الأسراع في سلسلة من الإجرائات و المحفزات التي من شأنها إرسال رسائل طمأنينة الي رأس المال الخارجي و الداخلي وتوفير مناخ ثقة وبيئة إستثمار أمن , من هذه الأجرائات عقد تسويات و مصالحات مع رجال الأعمال المحسوبين علي النظام السابق مثل التسوية التي حصلت مع مجموعة ساويرس وغيرهم كثير يجري معهم الأن نقاشات تسوية , لكن لكي يقبل الشارع المصري هذه التسويات يجب
أولا :  أن تلتزم تلك التسويات بأكبر قدر من الشفافية خاصة الجزء الخاص بحركة المال فيها
ثانيا : يجب ألا تكون هناك تسويات و مصالحات مع رجال أعمال تلطخت أيديهم بدماء مصرية
ثالثا : يجب أن تكون اثار هذه التسويات منصبة وبشكل أساسي علي تحسين الأوضاع المعيشية للمواطن البسيط وتحسين الخدمات المقدمة لة


Sunday, May 5, 2013

Israel strikes and shiaa regime in Syria responds by massacres أسرائيل تضرب و النظام الشيعي في سوريا يرد بمذابح ضد السنة




في مقال سابق تكلمت أن إسرائيل تراقب عن كسب التحركات العسكرية علي الأراضي السورية وخاصة تحركات الجيش الشيعي البشاري و الشبيحة المصاحبة لة وهي في ذلك تريد أن تتأكد من عدم إستحواز حزب الله أو العناصر الأسلامية من الجيش السوري الحر علي أي أسلحة كميائية أو صواريخ إيرانية طويلة المدي و الغارات الإسرائيلة الأخيرة علي الأراضي السورية تأتي في ذلك السياق فهي أستهدفت مصانع ومخازن للأسلحة الكميائية و صواريخ متوسطة المدي , وأعتقد أنة بالإضافة الي الهدف العسكري من تلك الغارات فأن هناك أهداف سياسية أخري منها علي سبيل المثال
اولا : محاولة التشكيك في و تشوية الثورة السورية و الجيش الحر و إلقاء الشبهات عليهما , لأن النظام السوري بكل تأكيد سيقوم بأتهام المعارضة و الجيش السوري الحر بالتعاون من العدو الأسرائيلي و أن الجيش السرائيلي يقدم دعم عسكري للجيش الحر وهو ما حدث بالفعل و صرح بة المتحدث الرسمي لنظام بشار في أول تصريح رسمي علي الغارات الإسرائيلية
ثانيا : هذه الغارات الإسرائلية تخدم بشكل مباشر جيش بشار الأسد و تتيح لة الفرصة لتكثيف تحركاتة العسكرية علي محافظات الثورة في سوريا و إرتكاب أكبر قدر من المجازر في حق المدنيين من أهل المدن الثورية  و هو ما حدث بالفعل اليوم عندما أرتكب جيش بشار و شبيحته مجازر في القصير و اليرموك بعد أن سبقها بأكبر مجزرة و إبادة عرقية في بنياس , وهو سوف يتزرع في ذلك بأن تلك المدن تحمي عناصر إرهابية  ( الجيش السوري الحر )  تتعاون مع العدو الإسرائيلي , فالغارات الأسرائيلية ستوفر لة الغطاء السياسي ليزيد من ضراباته و مجازرة في حق المدنيين من أهل السنة في محافظات الثورة في سوريا
ثالثا : إسرائيل في قرارة نفسها لا تطمئن كثيرا لما سوف تفرزة الثورة السورية بعد القضاء علي نظام الأسد , لأن نظام الأسد الشيعي هو نظام وديع ولا يخيف الكيان الإسرائيلي فهو منذ إحتلال هضبة الجولان أثبت أنه بالفعل نظام وديع و حبوب هههههههه فالجيش السوري الأسدي لم يطلق طلقة رصاص في سبيل إسترجاع الجولان حتي أنه لم يقم بأي عملية نوعية أو يشرع في حرب إستنزاف ( كما فعل المصريين بعد نكسة 1967 ) تثبت رغبتة في تحرير الجولان بالرغم من قدرتة العسكرية علي ذلك و التي ظهرت من خلال العمليات العسكرية التي يقوم بها ضد الجيش السوري الحر و التي أثبتت لأن لدية قدرات عسكرية لا بأس بها
اخيرا فأنة يجب علي الجيش السوري الحر و المعارضة السورية سرعة كشف وفضح هذا المخطط الصهيوني الذي يصب في مصلحة  نظام الأسد السوري..

Thursday, May 2, 2013

نحن نكذب و أنت تصدق we deceive . you believe


لعلكم تتفقون معي أن شعار الأعلام المصري حاليا وخاصة إعلام الفلول و القنوات الخاصة المفروض أن يكون ( نحن نكذب وانت تصدق ) هكذا يكون الحال عندما تتحول و تنحرف عدسة الكاميرا عن نقل الصورة كاملة و تنقل لنا ما تراه عين وعقل من يقف وراء تلك الكاميرا , فلا نستطيع رؤية الصورة كاملة و تضيع الحقيقة بين الناس و يسود الكذب و التضليل , و للأسف الأعلام حاليا لا يعتمد علي الموضوعية أو حتي المصداقية في النقل الخبري لكن باتت تحكمة المشاعر الأنسانية من حب وكرهة و حقد  وهو مانراة مجسدا بشكل كبير في  التغطية الأعلامية لمعظم أخبار الرئاسة المصرية و أصبح الهدف هو البحث عن السلبيات و الثغرات حتي ولو بسيطة وتافهة ثم يقوم هذا الإعلام المضلل بفرد أكبر مساحة إعلامية لأظهار تلك السلبيات و التي في كثيير من الأحيان لا يكون لها تأثير كبير في الحدث نفسة . وطبعا كلنا فاكرين حوادث كثير في هذا السياق علي سبيل المثال التعليقات و البرامج التي إشتغلت علي مقولة مرسي ( يحط صباعة في عين أي دولة تتدخل في شئون مصر الداخلية ) أو علي تلك الحركات الأنفعالية أثناء حديثة ولقائاتة الرسمية وأخيرا اشتغل الترمادول الإعلامي علي زيارة مرسي لروسيا و كذلك علي خبر أنسحاب الوفد المصري من معاهدة منع الإنتشار النووي و أخر حدث هو خطاب الرئيس في عيد العمال و القرارات التي جائت فية حتي اني شاهدت أحد المحلليين لهذا الخطاب الذي كاد أن يقنعني بأن المخلوع هو الذي قدم كل ماجاء في الخطاب من قرارات و منح ههههههههههه . الذي أريد أن أقولة هنا بأن ذلك الإعلام بات همة  الوحيد وشغلة الشاغل تفريغ كل ما يقوم بة مرسي من مضمونة و التشكيك فية ومحاولة هدم كل إنجاز يتم تحقيقة , لكن الذي لا يعلمة هؤلاء الإعلاميين أن الشعب بدأ يستوعب ما يحدث و ما يقوم بة هذا الإعلام و الأسباب الحقيقية ورائة , وقريبا جدا سيسقط القناع و يظهر الوجه القبيح لهذا الإعلام المضلل