Saturday, July 7, 2012

People wants an independent trustworthy media الشعب يريد إعلام مستقل ونزية



منذ اللحظات الأولي للخطاب الشهير للرئيس مرسي في ميدان التحرير و إلقائة القسم الجمهوري أمام الثوار  و الشعب المصري بأكملة (أينما وجد سواء في الداخل أو في الخارج ) وما تبع هذا الخطاب من نمو  شحنات عاطفية صبت كلها في مصلحة مرسي مما أدي الي أرتفاع أسهمة بين المصريين بشكل واضح وكبير و أكتسابة لقطاع كبير من قلوب المصريين , منذ تلك اللحظة تأكد لأعلام الثورة المضادة أن المعركة القادمة هي معركة معنوية تعتمد في المقام الأول علي التأثير في العاطفة وكسب القلوب . ولآن الهدف الأصيل للثورة المضادة بعد فوز محمد مرسي هو العمل بكل قوة علي ألا تمتد فترة رئاستة الي مده ثانية وبشكل عام عدم تمكين الأخوان من تثبيت أقدامهم في الحكم وذلك بغض النظر عن التقييم الموضوعي لفترة رئاسة مرسي سواء تحقق تطور و تنمية أم لا . لهذا نجد أن جميع أعلام الثورة المضاده سواء من الفلول أو من رجال الأعمال المصلحجية نجدهم قد أستنفروا جميع قواهم و قدراتهم من أجل ضرب شعبية محمد مرسي و من أجل تقليل من قيمة أو تأثير أي نجاحات تقع في فترة ولايتة . والسر وراء القوة و الجرأة و التحدي الواضح في لغة النقد اللتي يستخدمها هذا الأعلام ضد الرئيس مرسي هو التعديل الدستوري المكمل والذي أنتقص الكثير من سلطات الرئيس الجديد . فهذا الأعلام مازال يتعامل مع الرئيس الجديد علي أنه ليس الحاكم الفعلي للبلاد .
الخطورة تكمن في أستمرار أداء هذا الأعلام بهذا الشكل السئ بدون تدخل من الدولة لإعادة هيكلة وتنظيم منظومة الأعلام المصري المقروء منة و المسموع و اللتي تضمن أداء أعلامي نزية موضوعي محترم . فالأعلام المصري بهذا الشكل يفتقد الي المهنية و الموضوعية وهو أعلام تابع لا يتمتع بالأستقلالية الكاملة فهو تابع لتوجهات المؤساسات المالية اللتي تمولة, وأيضا الأعلام المصري حاليا أعلام يعتمد علي نقل الخبر وليس صناعة الخبر فهو ينقل عن المؤساسات الأعلامية الكبري فلم يصل الي مرحلة صناعة الخبر كما يحدث في السى أن أن أو البي بي سي أو الجزيرة . هذه التبعية هي اللتي جعلت الأعلام المصري يفقد مصداقيتة لدي جموع المصريين و دائما مايأتي في درجات متدنية من حيث التصنيف العالمي أو حتي التصنيف الأعلامي العربي وهو أمر مخزي بمعني الكلمة فبلد بحجم مصر بها حركة أعلامية يرجع تاريخها الي عشرينات القرن الماضي لابد و أن تأخذ مكانتها الطبيعية بين الدول ذات الأعلام المحترم . فلا يجوز لأعلام محترم أن يوظف حادثة فردية لخدمة أهداف شخصية تاركا توصيل الحقيقة الي المشاهد أو المستمع وهي الوظيفة الأساسية لأي أعلام حر ونزية........

No comments:

Post a Comment