Wednesday, July 18, 2012

The ramifications of Syrian national security blast تداعيات تفجيرات مقر الأمن القومي السوري اليوم


كل التحية و التقدير لأبطال سوريا و والجيش السوري الحر علي عملية تفجير مقر الأمن السوري في الروضة اليوم واللتي نالت كل من وزير الدفاع ووزير الداخلية وكبار معاونيهم هذه العملية النوعية تعتبر نقطة فاصلة في الصراع الدائر بين الجيش السوري الحر وجيش بشار الأسد وأيضا سيكون لها تداعيات عظيمة سواء علي المستوي الدولي أو علي المستوي المحلي السوري , لكن دعونا أولا نقرأ تداعيات هذا التفجير علي المستوي الدولي أري أن التأثير الكبير لهذه العملية سيكون علي الموقف الروسي و الصيني ودعمهم لنظام بشار والذي بشكل كبير سوف يتغير عندما يرون أن بشار بدأ في السقوط وخاصة بعد مقتل 90 % من القيادات اللتي تدير ملف الثورة السورية و القضاء عليها و الوضع الأن يشير إلي فقدان الأسد السيطرة علي الموقف في سوريا وأن الرهان علي دعم الأسد سيكون رهان خاسر بكل تأكيد , وأحتمال كبير أن يمتنع الروس عن الفيتو في جلسة مجلس الأمن القادمة و الخاصة بفرض عقوبات علي نظام الأسد ,أيضا تفجير اليوم سيجبر العديد من الدول المرتبطه بالشأن السوري الي أعادة نرتيب أوراقها في ضوء المتغيرات الجديده فهناك من سيسرع الي دعم المعارضة السورية وهناك من سيعمل بكل قوة لمنع سقوط نظام بشار مثل أيران وحزب الله , لكن الخلاصة هنا أن كفة المعارضة السورية في الملف التفاوضي سوف تذداد ثقلا وسوف تكون في وضع الأفضلية .
أما بالنسبة لتأثير هذه العملية في الداخل السوري فيتمثل في العديد من النقاط أولها أن هذه العملية وعدد ونوعية القيادات اللتي سقطت فيها فأنها بكل تأكيد سوف تصيب القيادة السورية بالأرتباك الشديد و التخبط في أتخاز القرار لأن من قتل في تفجير اليوم يمثلون صناع القرار بالنسبة لأدارة ملف الثورة السورية وعلي هذا سيكون رد فعل جيش بشار عنيف ألي أقصي درجة بس مش منظم ولا مدروس ومن هنا فأنة بكل تأكيد سيرتكب أخطاء كثيرة علي المستوي الميداني و تحركات الألة العسكرية البشارية و علي مستوي البطش والتنكيل والقتل للمدنيين العزل وهنا يجب علي الجيش السوري الحر أستغلال كافة الثغرات العسكرية اللتي سوف تنتج عن حالة التخبط و التسريع اللتي ستصيب جيش بشار بعد هذه العملية , وأيضا علي السوريين الأحرار توظيف مشاهد البطش و القتل للمدنيين العزل بما يخدم أهداف الثورة وبما يحفظ للشهداء حقهم  في التكريم الائق بهم , أيضا أظهرت العملية الأخيرة القدرة التنظيمية الكبيرة اللتي يتمتع بها الجيش السوري الحر لدرجة أنه أخترق الدائرة المقربة من بشار الأسد نفسة وتم زرع العبوات الناسفة في مقر الأمن القومي السوري ,أيضا نتيجة للأرتباك الذي أحدثتة هذه العملية في صفوف جيش بشار الأسد فأني أعتقد أن عدد الأنشقاقات عن جيش بشار سوف يزيد في الفترة القادمة و سوف تكون أنشقاقات كبيرة ومؤثرة ,سوف تكون هناك العديد من الأنشقاقات علي المستوي الدبلوماسي و اللتي بدأت بسفير سوريا في العراق, أيضا هذه العملية خاصة بعد الحيتان الكبيرة اللتي وقعت فيها , أستطاعت وبشكل كبير أن تكسر حاجز الخوف والرهبة من كل تلك الأسماء و الألقاب والرتب العسكرية عند الكثير من السوريين.أظهرت أيضا هذه العملية أن الجيش السوري الحر يتلقي دعما من الخارج والداخل و خاصة من بعض دول الجوار مثل تركيا .
كلمة أخيرة أحب أن أقولها إلي أشقائي في سوريا اللأبية , يجب علي أبطال سوريا الحزر كل الحزر من الأنجرار الي حرب طائفية لأنة بكل تأكيد بشار الأسد من ضمن خطتة اللعب علي الملف الطائفي ليخفي ورائة هزيمتة وسقوطة الوشيك ومع وجود عناصر أمنية إيرانية تعمل مع الجيش البشاري حاليا  فأني أتوقع سعيهم الي إشعال الملف الطائفي و لهذا يجب علي كل السوريين نبذ الطائفية و التركيز علي مبدأ المواطنة.أختم كلامي بالدعاء لكل أخوتنا في سوريا بالنصر القريب العاجل أن شاء الله وأن تعود سوريا قوية و أبية ونري الجولان محررة  قريبا بأذن الله ..........

Monday, July 16, 2012

R we that blind or we just acting blind هل نحن أعمياء أم فقط نتظاهر بالعمي



أن ما تشهده الساحة السياسية الأن في مصر من صراع بين الدولة العسكرية و الدولة المدنية و الصعوبات الموجوده أمام التحول الديمقراطي من النظام العسكري الي النظام المدني مابين معارض و مؤيد أدخل البلد في حالة غريبة من فقدان البصيرة بالرغم من وضوح الرؤية و المشهد , وأصبحنا نجد حالة غريبة و فريدة من نوعها نجد ألة أعلامية هدفها الأول هو أسقاط رئيس الجمهورية وتضليل الناس , أصبحنا نري حالة فريده من تسييس القضاء شاهدنا  سلطة قضائية تتغول و تبطش علي السلطة التشريعية و السلطة التنفيذية ,وجدنا مفهوم جديد للممارسة الديمقراطية في مصر متمثلا في الديمقراطية المشروطة والمقيدة . وجدنا تفسيرات عده لمفهوم الوطنية و الولاء و الأنتماء للوطن فالكل يمارس الوطنية من منظور شحصي وليس من منظور جماعي هذا المنظور الشخصي في النهاية تبلور في أتهامات متبادلة بالعمالة و الخيانة بين جميع اطراف المشهد السياسي . رأينا برلمانيين يتخلون عن حقهم الأصيل في ممارسة التشريع بسبب هوي شخصي وحقد لمؤسسة الرئاسة , رأينا من كان سابقا يتشدق بالشرعية الثورية رأيناة اليوم يطالب المجلس العسكري بالأنقلاب علي الرئيس , رأينا مثقفين من النخبة وكبار القضاة يصفون مهاطيل الأعلام بأسمي صفات الوطنية و الولاء و الأخلاص , رأينا كثيرا من الأفواه اللتي كانت مككمة ومستعبده في الماضي واللتي تذوقت طعم الحرية علي يد ثورة 25 يناير رأيناها اليوم تبس السموم حول الثورة والثوار وكل من شارك في الثورة , نشاهد اليوم أجهزة الدولة ولأول مرة تعمل علي إفشال البرنامج الأنتخابي لرئيس الدولة المنتخب ,رأينا ورأينا وسوف نري الكثير مادام هناك فساد متغلغل في جميع أجهزة الدولة.
إن مايحدث اليوم و بإيجاز شديد هو سيناريوا منظم لطمس الحقيقة و إظهار الباطل و إزهاق الحق و الهدف واضح وجلي للجميع لكننا لغرض ما في أنفسنا نتجاهل وضوح المشهد السياسي الأن و المتمثل في أفشال التجربة الديمقراطية برمتها و القضاء علي مفهوم الدولة المدنية و التأكيد علي أن النموزج الأمثل هو قيادة عسكرية تتطبق مفهوم الدولة المدنية من وجهة نظرها الخاص , فكل ما يحدث الأن من هجوم علي الرئيس المنتخب و مؤسسة الرئاسة  ماهو إلا تجسيد واقعي لهذا الهدف بالرغم من كل المحاولات الجيدة اللتي يبذلها مرسي سواء علي المستوي المحلي أو الدولي وهي عديدة لا يسع المجال لذكرها لكن سأختص بالذكر واقعتين , الواقعة الأولي هي  عودة مصر مرة أخري  الي العمق الأفريقي الذي أهملناه مايقرب من عقدين وهو ما لاحظناه في كلمة مرسي في المؤتمر الأخير لدول الأتحاد الأفريقي في أثيوبيا و الواقعة الثانية وهي خاصة بقضية طالما عاني منها المواطن المصري في الخارج وهي قضية حفظ كرامة المواطن المصري خارج مصر وتجسدت هذه القضية في تدخل مؤسسة الرئاسة لتحرير الصحفية شيماء عادل اللتي كانت محتجزة لدي السلطات السودانية وحرص الرئيس علي عودتها معه علي الطائرة الرئاسية , هذه القصة بالرغم من بساطتها إلا أنها تحمل رسالات عده الي باقي دول العالم في التعامل مع المواطنيين المصريين المغتربيين و أنا علي يقين أن معظم الدول ستعي هذه الرسالة جيدا وعلي يقين أيضا أن الأعلام الغبي أياها سيفهم هذه الرسالة بشكل معاكس لها وسوف يفسرها علي أنها نوع من البروباجندا الأعلامية فقط , ما علينا
الشئ المهم هنا أنه بالرغم من كل محاولات التضليل والتشوية و قلب الحقائق اللتي يقوم بها الأعلام و بالرغم من التاييد و الدعم الواضح من القضاء للمجلس العسكري فأن كل ذلك لم يمنع الشعب المصري في تمسكة بحقة في التحول الديمقراطي من الدولة العسكرية الي الدولة المدنية و هو مافهمه الشعب جيدا و
ايضا هو نفسة مافهمه المجتمع الدولي و رغبتة في دعم هذه التحول وهو ما عكستة الزيارة الأخيرة لهيلاري كلينتون في مقابلتها مع كل من مرسي و المشير طنطاوي.........

Sunday, July 8, 2012

How we read the presidential rule related to the return of people assembly كيف نقرأ القرار الرئاسي بعودة مجلس الشعب


   الرئيس محمد مرسي فاجأ الجميع اليوم بقرار جمهوري يقضي بعودة مجلس الشعب لدور الأنعقاد الي حين أجراء أنتخابات برلمانية بعد 60 يوم من أعلان الدستور الجديد, وبكل تأكيد هذا القرار أثار جدلا واسعا بين كل الأوساط والأطراف ذات الصلة مابين مؤيد ومابين معارض, لكن قبل الدخول في هذه التفاصيل دعونا ان نسأل أنفسنا هذا السؤال , هل هذا القرار  من صلاحيات رئيس الجمهورية  أم أنه تجاوزا وليس من صلاحياتة ؟؟؟ الأجابة هنا واضحة بما ان الرئيس هو رئيس منتخب و لة صلاحيات أصدار القرارات التنفيذية و اللتي منها حل البرلمان أو الدعوة لأنعقادة أو سلطة إجراء أنتخابات برلمانية ,أذا فأن من حق رئيس الجمهورية أصدار مثل هذه القرارت وهو سلطة أصيلة من سلطات رئيس الجمهورية وذلك طبقا لما صرح بة المجلس العسكري سابقا بأن سوف يسلم السلطة كاملة للرئيس المنتخب , فالرئيس هنا يمارس أحدي صلاحياته المتمثلة في سلطة أصدار القرارات .
كما أن هذا القرار يعتبر أصلاحا لوضع سياسي خاطئ فمن المعروف في جميع الأعراف السياسية أن السلطة التشريعية هي حق أصيل للبرلمانات المنتخبة من قبل الشعوب وهذا القرار في شكلة يسحب سلطة التشريع من المجلس العسكري ويرجعها مرة أخري الي مجلس الشعب , وهنا أتعجب من تلك الأصوات الشاذة اللتي تعارض هذا القرار بأعتبارة مخالفا لحكم المحكمة الدستورية العليا ( ولا نريد هنا الدخول في جدل قانوني حول حثاثيات حكم المحكمة الدستورية فالقرار هنا قرار سياسي بالدرجة الأولي يهدف الي أصلاح وضع خطأ وتنظيم العمل بين السلطات الثلاثة ) والغريب أن تأتي المعارضة من عدد محدود من النواب الليبراليين وخاصة نواب حزب المصريين الأحرار, فالحرية والديمقراطية اللتي يتشدقون بها دائما تنادي بعدم التزاوج مرة أخري بين السلطات الثلاثة وبالفصل بينهم والقرار الرئاسي اليوم يرسخ لهذا المبدأ فهو أرجع السلطة التشريعية مرة أخري الي صاحب الحق فيها مجلس الشعب .
ومنذ اللحظات الأولي لصدور هذا القرار سمعنا نفس الأعلام التصعيدي أعلام الفتنة ذاتة يبادر الي معارضة هذا القرار و يصعد من حملتة ضدد محمد مرسي و يتنبأ الي مواجهة بينة وبين المجلس العسكري و كأنها ساحة حرب وهو شئ متوقع من مثل هذا الأعلام الموجة الذي يسير حسب أهواء و أهداف من يمولة ,لكني أنا شخصيا لا أتوقع أن ينساق المجلس العسكري وراء منابر التصعيد هذه ولا أتوقع ردة فعل عنيفة من المجلس العسكري خصوصا وأن القرار هو من صلاحيات رئيس الجمهورية اللتي مارسها بحكم الدستور .
أما دلالات هذا القرار فهي عديده و كثيرة ومن أهمها
أولا : هذا القرار يحمل رسالة ضمنية لكل من الأعلام و المؤساسات و الهيئات الرسمية والخاصة في الدولة بأن الحاكم الفعلي في البلاد بات هو رئيس الجمهورية المنتخب بعد تسلمة السلطة من المجلس العسكري وعلي هذا فأنه يجب علي الجميع أن يتعامل مع هذه المعطيات فلا يجوز التعامل مع رئيس الجمهورية علي أنة سلطة ثانوية ليست صاحبة قرار
ثانيا : طريقة صدور هذا القرار بهذا الشكل السريع و المفاجئ يحمل العديد من أوراق الضعظ المخفية لدي كل من رئاسة الجمهورية و المجلس العسكري ومن المؤكد ان محمد مرسي يعي جيدا تباعات أصدار مثل هذا القرار ومن المؤكد أن يستند علي نقاط قوة تتيح له أمكانية الصدام مع المجلس العسكري وهي نقاط أغلبها يناقش في المكاتب المغلقة ولا يعلم عنها الأعلام إلا القليل والأيام القليلة القادمة سوف تكشف لنا الكثير من اسرار العلاقة بين الرئاسة و المجلس العسكري
ثالثا : يجب التعامل مع هذا القرار و الصلاحية لرئيس الجمهورية علي أنه قرار في ظروف أستثنائية غير طبيعية تجسدت في غياب السلطة التشريعية وحالة  الفراغ التشريعي الأن ولا يعتد هنا بالقول بأن التشريع كان في يد العسكر لأنهم أولا ليس لديهم الخبرة التشريعية و لا التفرغ الكافي لإصدار التشريعات
رابعا : هذا القرار سيعكس مدي تجاوب المؤساسات الحكومية مع رئيس الدولة وبخاصة وزارة الداخلية و وزارة الحربية  وهل ينظرون الي مرسي علي أنة رئيس فعلي للبلاد منتخب بأرادة شعبية يمارس صلاحياتة كرئيس أم لا
خامسا : هذا القرار في صورته يعتبر خطوه أولي في أتجاه الغاء التعديل الدستوري المكمل فعودة مجلش الشعب للأنعقاد معناها رجوع سلطة التشريع الية مرة أخري تلك السلطة اللتي كانت في يد المجلس العسكري بحكم التعديل الدستوري المكمل............

Saturday, July 7, 2012

People wants an independent trustworthy media الشعب يريد إعلام مستقل ونزية



منذ اللحظات الأولي للخطاب الشهير للرئيس مرسي في ميدان التحرير و إلقائة القسم الجمهوري أمام الثوار  و الشعب المصري بأكملة (أينما وجد سواء في الداخل أو في الخارج ) وما تبع هذا الخطاب من نمو  شحنات عاطفية صبت كلها في مصلحة مرسي مما أدي الي أرتفاع أسهمة بين المصريين بشكل واضح وكبير و أكتسابة لقطاع كبير من قلوب المصريين , منذ تلك اللحظة تأكد لأعلام الثورة المضادة أن المعركة القادمة هي معركة معنوية تعتمد في المقام الأول علي التأثير في العاطفة وكسب القلوب . ولآن الهدف الأصيل للثورة المضادة بعد فوز محمد مرسي هو العمل بكل قوة علي ألا تمتد فترة رئاستة الي مده ثانية وبشكل عام عدم تمكين الأخوان من تثبيت أقدامهم في الحكم وذلك بغض النظر عن التقييم الموضوعي لفترة رئاسة مرسي سواء تحقق تطور و تنمية أم لا . لهذا نجد أن جميع أعلام الثورة المضاده سواء من الفلول أو من رجال الأعمال المصلحجية نجدهم قد أستنفروا جميع قواهم و قدراتهم من أجل ضرب شعبية محمد مرسي و من أجل تقليل من قيمة أو تأثير أي نجاحات تقع في فترة ولايتة . والسر وراء القوة و الجرأة و التحدي الواضح في لغة النقد اللتي يستخدمها هذا الأعلام ضد الرئيس مرسي هو التعديل الدستوري المكمل والذي أنتقص الكثير من سلطات الرئيس الجديد . فهذا الأعلام مازال يتعامل مع الرئيس الجديد علي أنه ليس الحاكم الفعلي للبلاد .
الخطورة تكمن في أستمرار أداء هذا الأعلام بهذا الشكل السئ بدون تدخل من الدولة لإعادة هيكلة وتنظيم منظومة الأعلام المصري المقروء منة و المسموع و اللتي تضمن أداء أعلامي نزية موضوعي محترم . فالأعلام المصري بهذا الشكل يفتقد الي المهنية و الموضوعية وهو أعلام تابع لا يتمتع بالأستقلالية الكاملة فهو تابع لتوجهات المؤساسات المالية اللتي تمولة, وأيضا الأعلام المصري حاليا أعلام يعتمد علي نقل الخبر وليس صناعة الخبر فهو ينقل عن المؤساسات الأعلامية الكبري فلم يصل الي مرحلة صناعة الخبر كما يحدث في السى أن أن أو البي بي سي أو الجزيرة . هذه التبعية هي اللتي جعلت الأعلام المصري يفقد مصداقيتة لدي جموع المصريين و دائما مايأتي في درجات متدنية من حيث التصنيف العالمي أو حتي التصنيف الأعلامي العربي وهو أمر مخزي بمعني الكلمة فبلد بحجم مصر بها حركة أعلامية يرجع تاريخها الي عشرينات القرن الماضي لابد و أن تأخذ مكانتها الطبيعية بين الدول ذات الأعلام المحترم . فلا يجوز لأعلام محترم أن يوظف حادثة فردية لخدمة أهداف شخصية تاركا توصيل الحقيقة الي المشاهد أو المستمع وهي الوظيفة الأساسية لأي أعلام حر ونزية........

Monday, July 2, 2012

The political elite and the uncertain vision النخبة السياسية و حالة عدم وضوح الرؤية




عندما ننظرالي المشهد السياسي في مصر الأن نري العديد من الفصائل علي الساحة هذه الفصائل والكتل السياسية تتنافس فيما بينها من أجل أن يكون لها دور  بارز في مرحلة مصر مابعد الثورة مصر تحت قيادة محمد مرسي , معظم هذه القوي عندها وضوح في الرؤية السياسية للمشهد الحالي , فمثلا المؤسسة العسكرية لها هدف واضح وهو الحفاظ علي الوضع الأستثنائي للجيش بالنسبة لنصيبها من الموازنة العامة و بالنسبة للمسائلة السياسية وهو ما سبق و أشارت ألية وثيقة السلمي و بالأخص المادة العاشرة و التاسعة وهو الهدف الذي جسده التعديل الدستوري المكمل الأخير والذي رفضتة معظم القوي الثورية و السياسية . وهناك أيضا بعض الأحزاب و الشخصيات العامة والثوار  وهم أيضا عندهم نوع من وضوح الرؤية السياسية بالنسبة للمشهد الحالي فهدفهم واضح من بداية الثورة والمتمثل في التخلص من الدولة العسكرية و التحول الي دولة مدنية ديمقراطية تحقق العدالة الأجتماعية و تحافظ علي حقوق الأنسان و هو نفس الهدف الذي قامت من أجله ثورة 25 يناير.
أما الفصيل الذي يعاني من قصور في قرائة المشهد السياسي وعدم وضوح للرؤية هو ما يطلق علية النخبة السياسية و الأعلامية بالأضافة الي بعض الأحزاب السياسية المعروفة بعينها و الكل يعلمها ويعلم تاريخها في موالاة الحكام ودعمهم ولا ننسي أثناء الأيام الأولي لثورة 25 يناير أن هذه الأحزاب الهشة هي أول من سارع الي التفاوض مع النظام السابق , ولهذا فأن هذا الفصيل الأن يعيش في حالة ترقب وعدم تأكد فهو لم يحسم أمره حتي هذه اللحظة وعندة صعوبة ما بين الأستمرار في دعم المجلس العسكري خاصة مع وجود الأعلان الدستوري المكمل  أو التعامل مع الواقع و المتمثل في فوز محمد مرسي بكرسي الرئاسة ( بالرغم من أنتقاص صلاحياتة ) و من ثم البدأ في مرحلة جديده من البناء و المصالحة الوطنية و هم يعانون من تخبط شديد و أعلامهم أيضا يكاد ان يكون في حالة توهان بسبب حالة عدم الأتزان اللتي يمرون بها.لكن أريد أن أقول لهؤلاء السادة من النخبة السياسية والأعلامية وبعض الأحزاب الصورية ( السانيدة ) أن تعي جيدا طبيعة التغير الذي تمر به مصر وعليها قرائة المعطيات قرائة تحليلية لهذا وجب عليها أحترام ألأرادة الشعبية وعدم السير عكس تلك الأرادة.........
000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000