Friday, February 3, 2012

من يحرك الأحداث فى ميدان التحرير الأن ؟؟؟


من يحرك الأحداث فى ميدان التحرير الأن ؟؟؟
إن من يقف وراء مجزرة ستاد بورسعيد أراد أن يضرب أكثر من عصفور بحجر واحد أولهما أختبار مدى قدرة و صمود البرلمان الجديد المنتخب فى التعامل مع هذا النوع من الأحداث و كفية تجاوب المجلس العسكرى مع قرارات البرلمان  و ثانيهما أستمرار حالة الأنعدام الأمنى فى مصر وتحقيق فكرة الفوضى الخلاقة و اللتى تتمثل بشكل موجز فى أفتعال حدث معين ثم توجية نتائج هذا الحدث نحو تحقيق أهداف خاصة لمجموعات معينة.على هذا الأساس دعونا نطبق فكرة الفوضى الخلاقة (مجزرة أستاد بورسعيد) ونرى من المستفيد من تداعيات و نتائج هذه الكارثة الرياضية , ولنبدأ بــــــــــــــ
1- الداخلية : من الواضح للجميع أن وزارة الداخلية لم تطهر حتى الأن من العناصر الفاسدة واللتى مازالت تدين بالولاء لمن يقيموا فى طرة كما أن هناك بعض الضباط الذين أحسوا بأن الوزير الجديد بدأ بشكل جدى فى أصلاح جهاز الشرطة و يجب أن نأخذ فى الأعتبار بأن بعض قيادات الداخلية مازالت تحكمها العقلية الإنتقامية الثأرية فى تعاملها مع الشعب وخاصة شريحة جماهير الكورة و بالأخص الألتراس الأهلاوى و كلنا يزكر المصادمات اللتى حدثت بين إلتراس الأهلى و بين الأمن المركزى فى احدى المباريات ثم المصادمات بين أفراد الداخلية وبين الألتراس فى احداث شارع محمد محمود و أحداث مجلس الوزراء , هذه العلاقة التصادمية بينهم تفسر القول السائد بتورط البعض من قيادات الداخلية بمساعدة بعض رجال الأعمال الفاسدين و بعض فلول الحزب الوطنى الذين سقطوا فى الأنتخابات البرلمانية تورطوا فى أستغلال حساسية مباريات الأهلى فى بورسعيد فى والزج ببعض البلطجية و المسجليين الخطر فى أحداث هذه الكارثة و الإنتقام من الشعب و جماهير الأهلى من جهة و فى العمل على إقالة وزير الداخلية الجديد من جهة أخرى كنتيجة متوقعة من هذا العمل الفوضوى
2- المخلوع و رجالة فى طرة : المخلوع فى خطابة الشهير قالها صراحة إما أنا أو الفوضى , و بما ان المخلوع و ابنائة وحبيب العادلى و باقى رجال النظام السابق مازالوا يتمتعون بوسائل الأتصال من موبايلات و أجهزة لاب توب  وهو ما يسهل لهم أمكانية التخطيط لمثل هذا العمل من وراء القضبان و خصوصا أن هناك أقاويل عن مشاهدة أحد أقارب سوزان مبارك فى بورسعيد قبل المباراه بثلاثة أيام , وعلى هذا التفسير فأن هذه العملية ستساعدهم على تحقيق الفوضى كعقاب للشعب المصرى كما أنها ستظهر للشعب بأن النظام السابق مازال موجودا و يمكنة تنفيذ ماسبق و أن هدد بة المخلوع من حدوث فوضى فى حالة تركة للسلطة , و لما لا ففى الفترة الأخيرة شاهدنا العديد من عمليات الأختطاف المنظم فى اكثر من محافظة و طلب الفدية و هناك عمليات السطو المسلح على البنوك و سيارات نقل الأموال و كلها تأتى ضمن مخطط الفوضى و ترويع المواطنيين .
3- حركة 6 أبريل ومجموعة البرادعى و الثوار الأشتراكيون : الملاحظ بعد بيان أنسحاب البرادعى و الذى حمل هجوما شديدا على المجلس العسكرى و طالب فية البرادعى الشعب وشباب الثوار بعدم التخلى عن مطلبهم الرئيسى فى تنحى المشير و تسليم السلطة لمجلس مدنى , لوحظ  بدأ حملة تصعيد واضحة ضدد المجلس العسكرى و ضدد البرلمان المنتخب و كان من المفترض أن يشهد يوم الذكرى الأولى لثورة 25 يناير كل هذا الأحداث اللتى نشاهدها الأن و لكن لم يحدث ذلك لأن الميدان كان يكتظ بالتيار الأسلامى و الذى حافظ على أمن الميدان و لم يسمح بتنفيذ خطة التصعيد هذه , لذا أنتهزت هذه المجموعات الشبابية كارثة أستاد بورسعيد و بدأت فى ممارسة أكبر مراحل الضغط والتصعيد ضدد المجلس العسكرى و ضدد البرلمان و الذى أغلبيتة من  التيار الأسلامى و الذى تتهمة أتلافات شباب الثورة  بخيانة الثورة و التخلى عنها,لذا فليس من الغريب أن نجد نفس سيناريوا 25 يناير الماضى يتكرر فنجد ان هناك تركيز فى نفس المحافظات اللتى بدأت فيها الشرارة الأولى للثورة و بنفس الأسلوب فنجد حصار لمديرية أمن السويس و بورسعيد و الأسكندرية و حصار لوزارة الداخلية و هجوم على مقرات مراكز الشرطة فى محافظات مختلفة , لكن ما لم يستوعبة الثوار الجدد بأن ظروف اليوم ليست مثل طروف الأمس , فبألأمس الشعب كلة ثار و أحتضن الثورة لأن الهدف كان واحد وواضح و صريح , أما الأن فالوضع مختلف فلم نرى أحتضان الشعب لمطالب الثوار الجدد المتمثلة فى رحيل المشير وتسليم السلطة فورا, بل على العكس نجد الشعب هو من يحمى مقارات الشرطة من الهجوم عليها عنى طيق اللجان الشعبية المشكلة .
4- المجلس العسكرى : أعتقد أن المجلس العسكرى ليس من الغباء أن يفتعل كارثة بورسعيد وهويعلم تماما مدى تداعياتها على موقفة ويعلم تماما من قبل محاولات توريطة فى صدام مع الشعب و شباب الثورة وليس من الغباء بأن يفتعل مثل هذه الحادثة لأرجاع حالة الطوارئ و فرض الأحكام العرفية كوسيلة للبقاء فى الحكم وهو الذى تعهد بتسليم السلطة بعد الأنتخابار الرئاسية القادمة .
لذا فميدان التحرير اليوم ماهو إلا ساحة لتلاقى الأهداف و المصالح فبة شباب الألتراس للأنتقام من أفراد الشرطة , وهناك 6 أبريل و الثوار الأشتراكيون و الجمعية الوطنية للتغيير وهدفهم أسقاط المشير , وهناك المواطنيين الغاضبين لمقتل أبناء الشعب فى تلك المجزرة والذين تظاهروا من اجل محاسبة من خطط لهذه المجزرة و القصاص منه و هناك المندسين والبلطجية و الذين يتحركون حسب التوجيهات , وطبعا فى النهاية ماننساشى دور أجهزة المخابرات الأجنبية و طبيعة مهام سفرائهم فى مصر فى هذه المرحلة . يعنى من الأخر كده كلا يغنى على ليلاه ....

No comments:

Post a Comment