Monday, February 20, 2012

أبدا أبدا لن تضيع هدرا كل الدماء الطاهرة اللتى أسيلت فى بابا عمرو و باقى المدن السورية


أيهما أفضل التوفق الشعبى أم التوافق السياسى ؟



أيهما أفضل التوفق الشعبى أم التوافق السياسى ؟
من الملاحظ أن مصر بعد سقوط المخلوع تمر بما يسمى بمرحلة المصطلحات السياسية وهى سمة أساسية من سمات أى مرحلة أنتقالية تعقب الثورات الشعبية . هذه المصطلحات منها ما يتميز بالأستمرارية لا ينتهى ألا بأنتهاء المرحلة الأنتقالية مثل ( الفلول و الثورة المضادة و تطهير الشرطة و الفساد الأعلامى ) وهناك مصطلحات أخرى تنتهى بمجرد أنتهاء الغرض منها أو بمجرد فشلها فى تحقيق اهدافها ومنها ( الفتنة الطائفية و الوقيعة بين الجيش والشعب و الأجندات الخارجية وغيرها الكثير )
أما أخر مصطلح سياسى و الذى نحن بصدد قرائته فهو مصطلح ( الرئيس التوافقى ) لكن الأول دعونا نفسر المعنى السياسى هنا لكلمة توافقية , تظهر كلمة توافقية عندما يكون هناك صراع ونزاع بين الكتل السياسية و من ورائها من شرائح مجتمعية فى شأن عملية تشكيل الحكومة او أنتخاب الرئيس هذا الصراع يكشف فقدان الثقة بين جميع الأطراف السياسية المشاركة فى العملية الأنتخابية وهو ماتعكسة الأن  فى الأجراءات المصاحبة لعملية أختيار رئيس مصر القادم , لكن فى الأول يجب الأشارة أن الأنتخاب هو الطريق الديمقراطى الوحيد الذى يحدد عملية أختيار رئيس مصر القادم وذلك طبقا لأخر تعديلات دستورية , لكن فى بعض الأحيان نتيجة لتوافر ظروف معينة مثل اللتى نعيشها فى مصر قد يؤدى الأنتخاب الى مشاكل بين الفصائل و الأحزاب السياسية اللتى تشكل الحياة السياسية فى مصر تماما مثل ماحدث فى الأنتخابات البرلمانية الأخيرة فلا أحد يستطيع ان ينكر نزاهة وديمقراطية تلك الأنتخابات و اللتى عكست أرادة شعبية تمثلت فى صعود التيار الأسلامى و تمكنة من الأغلبية فى البرلمان , و أيضا لا يستطيع أحد أن ينكر أنه فى ظل جو فقدان الثقة بين الأطياف السياسية داخل البرلمان نجد أن الحرب الأنتخابية أنتقلت الى داخل البرلمان وقد ظهرت بوضوح شديد فى الجلسات الأولى واللتى شهدت العديد من المزايدات و تصيد الأخطاء و التربص وهو ما جعل تلك الكتل البرلمانية الى التركيز على الخطاب الأعلامى الموجهة للناخب  أكثر من التركيز على القضايا اللتى تهم المواطنيين مما يعنى بطئ فى أجراءات الأصلاح والتنمية والبناء, وقد ظهر هذا بوضوح فى  مناقشات حادثة جماهير الأهلى فى بورسعيد و مدى سرعة لجنة تقصى الحقائق فى هذا الشأن , أضف الى ذلك الهجوم الشرس الذى يتعرض لة البرلمان من الحركات الشبابية مثل شباب 6 أبريل و شباب ماسبيروا و الثوار الأشتراكيون, هذا ما جعل الأخوان المسلميين أصحاب الأغلبية البرلمانية الى الدعوه الى تشكيل حكومة أتلافية توافقية تضم معظم الكتل السياسية الممثلة فى البرلمان, لأنهم وجدوا أن أنفرادهم فى تشكيل الحكومة يؤدى الى المزيد من المشاكل على الساحة السياسية و مزيد من تفاقم الوضع خارج البرلمان مما يعيق تلك الحكومة عن أداء مهامها .وحتى لا يتكرر هذا السيناريوا مرة أخرى رأى البعض أختيار رئيس توافقى ترتضية معظم الأطياف السياسية ويحظى بقبول شعبى لكن بشرط أن تكون العملية التوافقية هنا حالة أستثنائية ولا يعتد بها فى أختيار الرئيس فى المستقبل فالأساس كما ذكرت سابقا هو الأنتخاب الذى يمثل الطريق الشرعى الديمقراطى الوحيد لعملية الأختيار , لكن أى توافق على الرئيس يجب أن يقيد بتحقق توافق شعبى وتوافق حزبى سياسى علية , وحجز الزاوية هنا هو تحقق التوافق الشعبى (الأغلبية ) لأن التوافق( الكامل) لن يتحقق حتى عن طريق الأنتخاب فلابد أن تكون هناك أغلبية و تكون هناك اقلية معارضة , و المقصد من الرئيس التوافقى هو سرعة الدخول فى المرحلة الأخيرة من العملية الديمقراطية و تفويت الفرصة على المخطاطات الخارجية من الطعن فى حيادية وموضوعية شخص الرئيس القادم , تماما مثلما حدث من طعن على نزاهة وقدرة الأغلبية (الحرية و العدالة ) فى البرلمان الحالى.

Friday, February 10, 2012

خبر غير سار لأصحاب البنطلونات الساقطة


الى كل من يقولون لا توجد مؤامرات خارجية

مصطلح مؤامرات خارجية فى كثير من الأحيان يستحضر من أجل تمرير شئ معين من جانب الحاكم , لجأ الية المخلوع عندما حاول الضحك على عقول المصرييين بأن الثورة ماهى إلا من تدبير خارجى لكن الشعب حينذاك أثبت عكس هذا الكلام وأثبت أنه صاحب الثورة و حاضنها . وتم خلع مبارك و جاء المجلس العسكرى ليحكم البلاد فى الفترة الأنتقالية و الساحة السياسية والحياة بشكل عام مخترقة من عدة أطراف سواء خارجية أو داخلية , مما أدى الى ظهور مصطلح الأيادى والمؤامرات الخارجية مرة أخرى و لكن كل الظروف و ما تضمنتة الفترة الأنتقالية من أحداث ووقائع معظمها يصب فى خانة ( فرق تسد ) كلها هدفت الى أحداث فتنة بين اسلاميين وليبراليين و فتنة بين مسلم ومسيحى و فتنة بين أخوان وسلفيين وفتنة بين الشعب والجيش , لكن الهدف الأساسى منها كان ولا زال الهجوم على الجيش و التيار الأسلامى وخاصة الأخوان المسلميين لما رأته تلك الأيادى الخارجية من تلاقى الرؤى بين العسكر و التيار الأسلامى فى شأن البلاد خلال المرحلة القادمة وهى بالمناسبة رؤى تتفق معهم فيها الأغلبية من المصريين و المتمثلة فى مراحل التحول الديمقراطى المعلن عنها من أنتخابات برلمانية  ثم دستور ثم رئيس الجمهورية . لكن هذا التحول الديمقراطى أفرز قوى لم تعجب الكثير من الأطراف الخارجية فكان لابد من التدخل فى الشأن الداخلى لمصر لتوجية هذا التحول الديمقراطى بحيث يخدم أهداف تلك الأطراف الخارجية لذا لجأوا الى توجية الشارع من الداخل و بالفعل تم أختراق بعض الأتلافات الشبابية و أستغلالهم فى ذلك حتى دون أن يدرك هؤلاء الشباب بطبيعة أهداف الدائرة السياسية اللتى يتحركون داخلها , والهدف واضح وهو معاقبة كل من الشعب الذى أفرز ذلك البرلمان ذو الأغلبية الأسلامية و كذلك أسقاط المجلس العسكرى الذى أظهر منذ البداية توافقة مع التيارات الأسلامية , فكانت كل التحركات و المحاولات اللتى صبت فى ذلك الهدف , أبتدائا من محاولة أقتحام وزارة الدفاع فى العباسية من عدة شهور و كذلك التجمعات أمام المناطق العسكرية فى السويس و الأسماعلية ثم المحاولات المستمرة  لأقتحام وزارة الداخلية مستغليين عدم تطهير الشرطة من العناصر الفاسدة و تعاملها بالعقلية الثأرية مع الشعب وخاصة جمهور الكورة ,وكذلك محاولة أقتحام مجلس الشعب من أسبوع تقريبا, ثم العودة مرة اخرى للتوجة الى وزارة الدفاع كما شاهدناة اليوم و الدعوة الى العصيان المدنى غدا وهو أمر سينتهى بالفشل بأذن الله لأن الرهان هنا سيكون على وعى الشعب المصرى و أدراكة لطبيعة تلك التحركات و اثرها و تداعياتها السلبية على الوضع السياسى و الأقتصادى بأكملة .هذة المؤامرات الخارجية يمكن التأكد منها فى السياق التالى
أولا : فرض حصار أقتصادى على مصر من أجل الضغط على المجلس العسكرى وأفشال و أسقاط مجلس الشعب الجديد , فمن المعلوم عدم وفاء جميع الدول سواء عربية أو أجنبية بما سبق وتعهدت بة من مساعدات مالية
ثانيا : التهديد الأمريكى بقطع المعونة بسب أصرار المجلس العسكرى على فتح ملف التمويل الخارجى لمنظمات المجتمع المدنى مما أدى الى توتر شديد فى العلاقات المصرية الأمريكية
ثالثا : ممارسة المزيد من التصعيد والدعوة الى العصيان المدنى غدا السبت فى ذكرى خلع مبارك بما يحوية هذا العصيان من المزيد من الخسائر الأقتصادية .
لو نظرنا الى هذه التحركات السالفة الذكر و التزامن الزمنى بينها سيتضح بشكل جزرى أنها تصب فى خانة المزيد من الضغط و التصعيد و الحصار الأقتصادى على البلد من أجل أسقاد الدعم الشعبى للمجلس العسكرى و أسقاط مجلس الشعب و الأتيان بمجلس مدنى من المؤكد أنه سيحقق أهداف تلك المؤامرات  أو التحركات الخارجية فى الشأن المصرى.

Wednesday, February 8, 2012

ابدا أبدا لن يركع أسود الثورة السورية لهذا الفأر الجبان و الذى قطع الكهرباء عن نصف دمشق عندما قام بزيارة ميدانية بها 

Friday, February 3, 2012

من يحرك الأحداث فى ميدان التحرير الأن ؟؟؟


من يحرك الأحداث فى ميدان التحرير الأن ؟؟؟
إن من يقف وراء مجزرة ستاد بورسعيد أراد أن يضرب أكثر من عصفور بحجر واحد أولهما أختبار مدى قدرة و صمود البرلمان الجديد المنتخب فى التعامل مع هذا النوع من الأحداث و كفية تجاوب المجلس العسكرى مع قرارات البرلمان  و ثانيهما أستمرار حالة الأنعدام الأمنى فى مصر وتحقيق فكرة الفوضى الخلاقة و اللتى تتمثل بشكل موجز فى أفتعال حدث معين ثم توجية نتائج هذا الحدث نحو تحقيق أهداف خاصة لمجموعات معينة.على هذا الأساس دعونا نطبق فكرة الفوضى الخلاقة (مجزرة أستاد بورسعيد) ونرى من المستفيد من تداعيات و نتائج هذه الكارثة الرياضية , ولنبدأ بــــــــــــــ
1- الداخلية : من الواضح للجميع أن وزارة الداخلية لم تطهر حتى الأن من العناصر الفاسدة واللتى مازالت تدين بالولاء لمن يقيموا فى طرة كما أن هناك بعض الضباط الذين أحسوا بأن الوزير الجديد بدأ بشكل جدى فى أصلاح جهاز الشرطة و يجب أن نأخذ فى الأعتبار بأن بعض قيادات الداخلية مازالت تحكمها العقلية الإنتقامية الثأرية فى تعاملها مع الشعب وخاصة شريحة جماهير الكورة و بالأخص الألتراس الأهلاوى و كلنا يزكر المصادمات اللتى حدثت بين إلتراس الأهلى و بين الأمن المركزى فى احدى المباريات ثم المصادمات بين أفراد الداخلية وبين الألتراس فى احداث شارع محمد محمود و أحداث مجلس الوزراء , هذه العلاقة التصادمية بينهم تفسر القول السائد بتورط البعض من قيادات الداخلية بمساعدة بعض رجال الأعمال الفاسدين و بعض فلول الحزب الوطنى الذين سقطوا فى الأنتخابات البرلمانية تورطوا فى أستغلال حساسية مباريات الأهلى فى بورسعيد فى والزج ببعض البلطجية و المسجليين الخطر فى أحداث هذه الكارثة و الإنتقام من الشعب و جماهير الأهلى من جهة و فى العمل على إقالة وزير الداخلية الجديد من جهة أخرى كنتيجة متوقعة من هذا العمل الفوضوى
2- المخلوع و رجالة فى طرة : المخلوع فى خطابة الشهير قالها صراحة إما أنا أو الفوضى , و بما ان المخلوع و ابنائة وحبيب العادلى و باقى رجال النظام السابق مازالوا يتمتعون بوسائل الأتصال من موبايلات و أجهزة لاب توب  وهو ما يسهل لهم أمكانية التخطيط لمثل هذا العمل من وراء القضبان و خصوصا أن هناك أقاويل عن مشاهدة أحد أقارب سوزان مبارك فى بورسعيد قبل المباراه بثلاثة أيام , وعلى هذا التفسير فأن هذه العملية ستساعدهم على تحقيق الفوضى كعقاب للشعب المصرى كما أنها ستظهر للشعب بأن النظام السابق مازال موجودا و يمكنة تنفيذ ماسبق و أن هدد بة المخلوع من حدوث فوضى فى حالة تركة للسلطة , و لما لا ففى الفترة الأخيرة شاهدنا العديد من عمليات الأختطاف المنظم فى اكثر من محافظة و طلب الفدية و هناك عمليات السطو المسلح على البنوك و سيارات نقل الأموال و كلها تأتى ضمن مخطط الفوضى و ترويع المواطنيين .
3- حركة 6 أبريل ومجموعة البرادعى و الثوار الأشتراكيون : الملاحظ بعد بيان أنسحاب البرادعى و الذى حمل هجوما شديدا على المجلس العسكرى و طالب فية البرادعى الشعب وشباب الثوار بعدم التخلى عن مطلبهم الرئيسى فى تنحى المشير و تسليم السلطة لمجلس مدنى , لوحظ  بدأ حملة تصعيد واضحة ضدد المجلس العسكرى و ضدد البرلمان المنتخب و كان من المفترض أن يشهد يوم الذكرى الأولى لثورة 25 يناير كل هذا الأحداث اللتى نشاهدها الأن و لكن لم يحدث ذلك لأن الميدان كان يكتظ بالتيار الأسلامى و الذى حافظ على أمن الميدان و لم يسمح بتنفيذ خطة التصعيد هذه , لذا أنتهزت هذه المجموعات الشبابية كارثة أستاد بورسعيد و بدأت فى ممارسة أكبر مراحل الضغط والتصعيد ضدد المجلس العسكرى و ضدد البرلمان و الذى أغلبيتة من  التيار الأسلامى و الذى تتهمة أتلافات شباب الثورة  بخيانة الثورة و التخلى عنها,لذا فليس من الغريب أن نجد نفس سيناريوا 25 يناير الماضى يتكرر فنجد ان هناك تركيز فى نفس المحافظات اللتى بدأت فيها الشرارة الأولى للثورة و بنفس الأسلوب فنجد حصار لمديرية أمن السويس و بورسعيد و الأسكندرية و حصار لوزارة الداخلية و هجوم على مقرات مراكز الشرطة فى محافظات مختلفة , لكن ما لم يستوعبة الثوار الجدد بأن ظروف اليوم ليست مثل طروف الأمس , فبألأمس الشعب كلة ثار و أحتضن الثورة لأن الهدف كان واحد وواضح و صريح , أما الأن فالوضع مختلف فلم نرى أحتضان الشعب لمطالب الثوار الجدد المتمثلة فى رحيل المشير وتسليم السلطة فورا, بل على العكس نجد الشعب هو من يحمى مقارات الشرطة من الهجوم عليها عنى طيق اللجان الشعبية المشكلة .
4- المجلس العسكرى : أعتقد أن المجلس العسكرى ليس من الغباء أن يفتعل كارثة بورسعيد وهويعلم تماما مدى تداعياتها على موقفة ويعلم تماما من قبل محاولات توريطة فى صدام مع الشعب و شباب الثورة وليس من الغباء بأن يفتعل مثل هذه الحادثة لأرجاع حالة الطوارئ و فرض الأحكام العرفية كوسيلة للبقاء فى الحكم وهو الذى تعهد بتسليم السلطة بعد الأنتخابار الرئاسية القادمة .
لذا فميدان التحرير اليوم ماهو إلا ساحة لتلاقى الأهداف و المصالح فبة شباب الألتراس للأنتقام من أفراد الشرطة , وهناك 6 أبريل و الثوار الأشتراكيون و الجمعية الوطنية للتغيير وهدفهم أسقاط المشير , وهناك المواطنيين الغاضبين لمقتل أبناء الشعب فى تلك المجزرة والذين تظاهروا من اجل محاسبة من خطط لهذه المجزرة و القصاص منه و هناك المندسين والبلطجية و الذين يتحركون حسب التوجيهات , وطبعا فى النهاية ماننساشى دور أجهزة المخابرات الأجنبية و طبيعة مهام سفرائهم فى مصر فى هذه المرحلة . يعنى من الأخر كده كلا يغنى على ليلاه ....

Wednesday, February 1, 2012

مجزرة ستاد بورسعيد



أن ما وقع اليوم فى أستاد بورسعيد من هجوم جماهير المصرى على جماهير الأهلى و سقوط عشرات القتلى و المصابيين شئ مؤسف حزين يرقى الى الكارثة الوطنية فهى كارثة لا تنصب فقط على المستوى الرياضى و أنما تداعياتها سوف تصيب مجالات عدة أولا سوف توثر بشكل سلبى على الوضع الأمنى و حالة عدم الأستقرار المستمرة منذ فترة , وسوف تؤثر على صورة شعب بورسعيد وجماهير الكورة البورسعيدية  لسنيين قادمة فتلك المدينة اللتى ارتبط أسمها بالفدائيين و بطولاتهم سوف يرتبط أسمها أيضا بتلك الحادثة السوداء و  اللتى سقط فيها أكثر من 70 قتيلا و كأننا فى ساحة حرب وليس فى مباراة لكرة القدم , أيضا تداعيات هذه الكارثة سوف تمتد لتصيب الملف الأقتصادى و بالأخص ملف السياحة فبالأمس رأينا وزير الخارجية الألمانى يحزر مواطنية من دخول مصر بعد مقتل  سائح فرنسى أثناء سطو مسلح على محل صرافة فما بالكم ماذا سيكون رد فعل المانيا و غيرها من الدول لما يشاهدوا مشاهد القتل هذه فى مباراه لكرة القدم ,
لكن أذا تعمقنا أكثر فى تلك الواقعة المؤسفة نجد انها تحمل فى طياتها العديد من السيناريوهات
السيناريوا الأول : أن هناك يد سوداء (أجهزة مخابراتية لدول اجنبية) على علم بدرجة الحساسية اللتى تحكم ماتشات الأهلى فى بورسعيد فأندست بين جماهير الفريقيين و ضربت ضربتها السوداء , هذه اليد تريد ان تستمر حالة عدم الأستقرار و الفوضى فى مصر لأنه بالتأكيد أنزعجت كثيرا لما رأت قطار الديمقراطية فى مصر بدأ فى التحرك ووصل الى اولى محاطاتة وهى الأنتخابات البرلمانية ومن بعدها أنتخابات الرئاسة مما يعنى التحول من حالة عدم الأستقرار و الفوضى الى  مرحلة البناء و التنمية وهو ما لا تريده مخطاطات هذه اليد السوداء .
السيناريوا الثانى : يلقى بالمسؤلية على النظام السابق و رجالة الذين يحاكمون الأن , ويفترض هذا السيناريوا بأن النظام السابق مازال حرا بالرغم من وجوده داخل السجن و انه هو من يدير الثورة المضادة اللتى تريد ان تصل الى البلاد الى حالة الفوضى تماما كما تنبأ بها الرئيس المخلوع عندما قال كلمتة المشهورة ( إما أنا أو الفوضى ) وأنه مازال هناك فى الداخلية من يدين بالولاء لهذا النظام .
السيناريوا الثالث : هذا السيناريوا يلقى بالمسؤلية على رجال الداخلية على أساس الموقف السلبى الذى أتسمت بة قوات الأمن المركزى اللتى كانت متواجده داخل الأستاد ووقفت على الحياد و لم تتدخل لمنع هذه الكارثة , و ان رجال الأمن مازالوا يتعاملون بعقلية ثأرية و خاصة مع الألتراس الأهلاوى و خاصة بعد المصادمات اللتى حدثت بين جماهير الأهلى و الداخلية فى بداية الدورى و أيضا المصادمات اللتى حدثت فى شارع محمد محمود و امام مقر وزراة الداخلية بين مجموعات الألتراس وبين أفراد الشرطة.
السيناريوا الرابع : هذا السناريوا يلقى بالمسؤلية على مجموعات الألتراس سواء الألتراس الأهلاوى أو البورسعيدى او الزمالكاوى , و أنه مع ظهور فكرة الألتراس هذه تغيرت الثقافة التشجيعية بين جماهير الكورة و اصبحت تحكمها ثقافة تنافسية و هجومية بين مجموعات الألتراس المختلفة قد تمتد الى خارج ملاعب الكورة و تحدث مضادمات بينهما ينتج عنها أعمال تخريبية و سقوط ضحايا و كلنا يذكر الأعمال التخريبية اللتى قامت بها مجموعات من الألتراس الزملكاوى عقب مباراة كرة اليد بين الأهلى و الزمالك منذ سنة تقريبا ,  فأصبح المناخ الكروى و الثقافة التشجيعية تتسم بالعنف الشديد الذى يصل لحد القتل أحيانا
أخيرا يجب أن يتسم التحقيق فى أحداث مباراة الأهلى و المصرى بمنتهى الشفافية حتى تظهر الحقيقة كاملة أمام الشعب و يجب الضرب من يد من حديد على الجناة حتى يكونوا عبرة لمن يتلاعب بأمن و أستقرار مصر.