Thursday, December 22, 2011

بحـــــــــــــــــــــبك يابلادى

حركة 6 ابريل بتحب مصر أئتلافات الشباب بتحب مصر شباب ماسبيروا بيحبوا مصر الليبراليين بيحبوا مصر الأسلاميين بيحبوا مصر الأقباط بيحبوا مصر مجموعة البرادعى بيحبوا مصر الشعب المصرى بيحب مصر المجلس العسكرى بيحب مصر ........ طيب ياترى مصر بتحب مين فى دوووول وياترى كلمة الحب وحدها تكفى ولا لازم تكون هناك أفعال تعبر فعلا عن الحب ده

Saturday, December 17, 2011

مزز سوريه بتهزأ و تسخر من ثوار سوريا

اللهم انصر أخوانا الثوار فى سوريا وأقهر  الطاغوت بشار واعوانه

أهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاوى صمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيم


ومازالت احداث مجلس الوزراء مستمرة


بداية لا أحد يبرر العنف الذى تم أستخدامة ضدد المعتصميين و الكل يدين كل الأنتهاكات اللتى تم رصدها على اليوتوب و الفيس بوك وتويترز وغيرها الكثير من المواقع الأجتماعية بالأضافة الى التقارير الصادرة من المجلات الأوربية و الأمريكية . لكن أخوتى الأعزاء دعونا بهدوء وبدون انفعال ان نتدبر و نقرأ ما بين السطور و نخرج ببعض الملاحظات حول تلك الأحداث الملاحظة الأولى : وساقولها بإيجاز لأنى كنت قد ذكرتها سابقا و هى خاصة بالمجلس العسكرى فمنذ اللحظة الأولى لتولى المجلس العسكرى إدارة البلد وهناك حملة منظمة ضدد المجلس العسكرى خاصة بعد أن قام المجلس العسكرى بترك مساحة كبيرة للتيارات الأسلامية للتحرك فيها و هذا بطبيعة الحال أغضب عدة أطراف فى اللعبة منها و بشكل مباشر أسرائيل و اليمين المتطرف فى الأدراة الأمريكية و الكونجرس ( والمعروف عنه أتصالة بشخصيات مؤثرة من أقباط المهجر وتبنيه مطالبهم ) كما أن موقف العسكرى من التيارات الأسلامية أدى الى قلق التيار الليبرالى و الأقباط مما دفعهم الى أتهام العسكرى بعقد حلف مع الأخوان والسلفيين . فكان لابد من بدأ حملة موسعة للهجوم على المجلس العسكرى و التشكيك في مواقفة من الثورة و تشويه ثقة الشعب المصرى فية و ساعدهم فى تلك الحملة وقوع العسكرى نفسة فى عدة أخطاء أثناء الفترة الأنتقالية , فرأينا تقارير غربية تهاجم المجلس العسكرى و متزامنة مع هجوم داخلى علية من بعض القوى والحركات السياسة كانت ذروتها توجه بعض الحشود الى مقر وزارة الدفاع فى العباسية أنتهائا بأحداث شارع محمد محمود الأخيرة كل ذلك كان هدفة واحد وهو اسقاط المجلس العسكرى و الأتيان بمجلس مدنى ترضى عنة القوى اللتى تقف وراء تلك الحمله سواء اللى فى الخارج او إللى فى الداخل . لكن تلك الخطوات فشلت و أكد فشلها رهان المجلس العسكرى على ثقة جموع المصريين فية والذى ظهر جليا فى الأقبال الغير مسبوق على الأنتخابات و اللتى دعت القوى الأخرى الى مقاطعتها وتأجيلها
الملاحظة الثانية : وهى مرتبطة بالملاحظة الأولى فبعد ظهور مؤشرات المرحلة الثانية للأنتخابات و تأكد للجميع أن البرلمان القادم سيغلب علية التيار الأسلامى و أيضا بعد فشل أحداث محمد محمود فى أسقاط المجلس العسكرى و حكومة كمال الجنزورى و اللتى كما قلت بدأت تحظى بدعم من المواطن المصرى فكان لأبد من أفتعال حدث من شأنه تحقيق المطالب السابقة بالأضافة الى ضرب العملية الأنتخابية نفسها فجائت أحداث مجلس الوزراء و القصر العينى وذلك بغض النظر عمن هو المسؤل عن الشرارة الأولى فى تلك الأحداث فهى قصدت مؤساسات سياديه ذات دلالات رمزيه مرتبطه بمن يحكم وبمن عنده القدرة على تحريك الأحداث , فرأينا محاولات أقتحام مجلس الوزراء و أحراق المجمع العلمى و غدا مجلس الشعب و من بعده مبنى التليفزيون بماسبيروا , وعودة ندائات وشعارات يسقط المجلس العسكرى و حكومة الجنزورى و المطالبة بمجلس مدنى او حكومة على رأسها بالطبع الدكتور محمد البرادعى و الذى تراهن علية بعض أطراف اللعبة من الخارج و من الداخل
الملاحظة الثالثة : وهى خاصة بالأعلام الموجهة و المتمثلة فى التركيز الكبير من معظم وسائل الأعلام على أظهار و تكرار كل مشاهد الأنتهاكات اللتى وقعت من أفراد الجيش ضد المعتصميين و بعض المدنيين الذين لا نعرف عنهم شيئا وكأنها دعوة على التحريض و التسخيين ضدد الجيش على سبيل المثل أن مشهد الفتاه الملاقاه على الأرض و اللتى نزع عنها النقاب من قبل الشرطه العسكرية و كذلك مشهد تشيع جنازة الشيخ عماد عفت (بالرغم من الغموض فيمن أطلق علية النار فحتى رجال المخلوع لم يجروأ على قتل شيخ أزهرى علنا لما فية من توابع وخيمه لكن الذى قتله أرادها فتنه بين الأزهر و المسلميين وبين الجيش ) هذين المشهدين من اكثر المشاهد اللتى تبثها تلك القنوات الأعلامية بالرغم ان هناك العديد من النشطاء السياسيين الذين أستشهدوا فى فاعليات الثورة و لم تفرض لهم تلك المساحة من التغطية الأعلامية , و الهدف هنا واضح وهو أرسال رساله الى التيارات الأسلامية بالتخلى عن العسكر و الأنقلاب ضددة و بالتالى نجد أنفسنا قد دخلنا فى حلقة جديده من الصدام و لكن هذه المرة سيكون صدام عنيف بين الشعب و الجيش ومن توابع هذا الصدام ظهور ملفات أخرى مثل ملف الأقليات القبطية و ضرورة التدخل لحمايتهم من هذا العنف والصدام الدائر بين الجيش والشعب ونجد انفسنا امام حكومة لا تمثلنا و امام دستور لا يعبر عن أغلبية المصريين و هى سيناريوهات متوقعة و محدش يقول أن الكلام دا خيال.

Friday, December 16, 2011

تعليقا على أحداث القصر العينى ومعتصمى مجلس الوزراء


ان ما حدث اليوم امام مجلس الوزراء ومنطقة القصر العينى من تشابك بين المعتصميين و الشرطه العسكرية و بعض المدنيين هو بطبيعة الحال متصل بأحداث شارع محمد محمود الأخيرة من حيث من يقف وراء تلك الأحداث و من حيث أهدافها و من يلتفت الى الوراء منذ بدأ الأستفتاء على التعديلات الدستورية و اللتى قسمت الشارع السياسى الى المصرى الى تيارين أحدهما أسلامى و الأخر ليبرالى و كل تيار ورائه من يدعمه من أحزاب و حركات سياسية . وكان من نتائج التقسيم هذا ظهور فكرة البرلمان الأول(ويدعمها معظم التيارات الأسلامية ) ولا الدستور الأول ( و يدعمها معظم التيارات الليبرالية وبعض القوى الشبابية ) هذا الأنقسام أوصلنا لمرحلة صراع شديد بين من يقف وراء هاتين الفكرتيين فالأسلاميين رأوا سرعة الدخول الى العملية الديمقراطية و اللتى تبدأ بالأنتخابات و اللتى أيضا راهن عليها المجلس العسكرى أما التيار الليبرالى و بعض قوى الشباب تمسكوا برأيهم المتمثل فى تسليم البلد الى مجلس مدنى أو حكومة انقاذ وطنى و تاجيل الأنتخابات ووضع دستور قبل الأنتخابات وذلك بسبب قلقهم الشديد من سيطرة الأسلاميين على البرلمان القادم و بالتالى سيطرتهم على طبيعة الدستور القادم
ولما الشعب المصرى قال كلمته المتمثلة فى سرعة اتمام العملية الديمقراطية و نزل بإقبال تاريخى على الأنتخابات مما أحرج من طالب بتأجيل الأنتخابات وتنحى المجلس العسكرى وتسليم الحكم الى حكومة انقاذ وطنى و أنهم يمثلون الشعب المصرى بأكملة فى تلك المطالب , أضف الى ذلك أحساسهم بان الشعب المصرى بدأ يتعاطى بشكل إيجابى مع حكومة كمال الجنزورى و اللتى هم فى الأصل غير معترفيين بها و يريدون أسقاطها بأى وسيلة حتى يستبدلوها بأسماء بعينها بالرغم من عدم وجود توافق شعبى على تلك الأسماء, لذا فبعد فشل أحداث شارع محمد محمود الأخيره كان لابد من إيجاد حدث أخر تستطيع تلك القوى و الحركات من خلاله تمرير مطالبها اللتى فشلت فى تحقيقها سابقا و المتمثلة فى تنحى المشير طنطاوى و المجلس العسكرى و تسليم الحكم الى مجلس وطنى ينفردوا هم بتشكيلة بالأضافه الى أسقاط حكومة كمال الجنزورى اللتى بدأت تحظى بنوع من الدعم الشعبى لها , واستبدالها بحكومة هم من يقوموا بتشكيلها . فجاء هذا الحدث المتمثل فى أحداث أشتبكات مع الجيش و الأمن المسؤليين عن تامين مقرى مجلس الوزراء و مجلس الشعب ضدد اى محاولات أقتحام قد يقوم بها المعتصمون هناك و أستغلال يوم الجمعة حيث الكثافة الجماهيرية فى الشوارع و و أيضا من حيث دلالة و رمزية يوم الجمعه عند المصريين و ارتباطها بالمظاهرات المليونية .
وكان ما نراه اليوم من تلك الأشتبكات بين المعتصميين و رجال الأمن و الكثير من المندسين واللتى نتج عنها قتلى و جرحى وهدم أسوار مجلس الوزراء فى محاولة لأقتحامة . ولكى نعرف من يقف وراء تلك الأحداث يجب علينا أن نعلم نتائج تلك الأحداث و اللتى من أهمها أستمرار حالة الفراغ السياسى و فراغ السلطه    فمنصب الرئيس معطل و البرلمان معطل و الحكومة شبه معطلة مما يعنى الدخول فى حالة من الفوضى السياسية    , أيضا هذه الأحداث قد يقصد منها التأثير على سير العملية الأنتخابية خاصة بعد ظهور أن البرلمان القادم سيغلب علية التيار الأسلامي بالرغم من أن الشعب هو صاحب الحق فى أختيار من يمثلة ووفقا لمعايير الديمقراطية . و من النتائج المتوقعة أيضا هو أسقاط حكومة الجنزورى و الضعط على المجلس العسكرى للتنحى . لكن تظل هناك نتيجة مهمه من وراء تلك الاحداث وهى تشوية صورة الثوار أمام الشعب المصرى و بالتالى الحد من الدعم الشعبى للثورة و أهدافها ...... وكل لبيب بالأشارة يفهم .....

Thursday, December 1, 2011

trust is like a mirror once it's broken u can never look at it the same way again

trust is like a mirror once it's broken u can never look at it the same again
الثقة مثل المرآة متى انكسرت لن تستطيع النظر اليها بنفس الطريقة مرة أخرى

Wednesday, November 30, 2011

نتائج المرحلة الأولى و أنعكساتها على المرحلتين الباقيتين

http://www.facebook.com/groups/186089761429942/
كما توقعت سابقا سيطر التيار الأسلامى بكافة أحزابة و مستقلية على نتائج المرحلة الأولى للإنتخابات وتكاد ان تتعدى نسبتهم 70%  من المقاعد وهذه السيطرة حملت الكثير من الدلائل من اهمها ان الشعب المصرى بطبيعتة متدين و يميل الى مظاهر الدين حتى فى الممارسة السياسية ,وثقة الشارع المصرى فى الأحزاب ذات المرجعية الدينية , كما انه دليل على فشل الخطاب الأعلامى الليبرالى الموجهة للمواطن المصري .
أيضا أوضحت تلك النتائج فشل معظم أحزاب الحرس القديم مثل الوفد و  الكرامة و الغد و غيرها الكثير فى الوصل الى قلب الناخب المصرى و هو مايوضح فقدان للثقة بينهم (النخبة السياسية) وبين الناخب المصرى
أيضا ظهرت أحزاب تحالف الكتلة السياسية بمستوى جيد وان كانت لم تمثل حائط صد قوى فى مواجهة التيار الأسلامى بالرغم من كم الخبرات اللتى ضمتها الى قوائمها.
ونتيجة لتفوق الأحزاب الدينية فى هذه المرحله فأنى أعتقد أن المزاج العام الأنتخابى للناخب المصرى سوف يتأثر إيجابيا بهذا التفوق وسوف ينعكس ذلك على نتائج المرحلة الثانية والثالثة بحيث سيستمر هذا التفوق فى هاتين المرحلتين , وهو ما سوف يدركة الأعلام الليبرالى و العلمانى و الذى بدورة سيقوم بحملة أعلامية شرسة لمهاجمة الأحزاب الأسلامية و التشكيك فيها وزعزعة ثقة الناخب فيها وأن كنت شخصيا  أشعر ببدأ هذه الحملة مبكرا بعد ظهور أستطلاعات الرأى الأولية لنتائج المرحلة الأولى .وأيضا للأسف لوحظ تحفز كبير بين مناصرى الأخوان المسلميين و بين مناصرى السلفيين و الذى وصل فى بعض الأحيان الى التشابك وهو ماسوف يستغلة الأعلام الليبرالى و العلمانى جيدا ويلعب علية فى الفترة القادمة   
وضح أيضا فى هذه المرحلة أن غالبية المصريين مازالوا يفضلون المرشح كبير السن عن المرشح صغير السن . فلم نلحظ وجود فائزيين من شباب الثورة فى تلك المرحلة بالرغم من دور الشباب فى ثورة 25 يناير
 

Monday, November 28, 2011

قرائه فى المرحله الأولى للإنتخابات ثورة 25 يناير

http://www.facebook.com/groups/186089761429942/?notif_t=group_activity
هناك العديد من المظاهر يمكن رصدها فى اليوم الأول لأنتخابات برلمان ثورة 25 يناير و من أهمها
أولا : الأقبال الكثيف من الناخببين وحرصهم على الأدلاء بأصواتهم بالرغم من كل الدعوات اللتى أطلقتها بعض القوى السياسية و الشبابية(مجموعة البرادعة و 6 أبريل و أتحاد أتلاف الثورة ) الى تأجيل الأنتخابات و الدعوة الى مقاطعتها وهو ما عكس عدة أشياء مهمه منها أن الأغلبية المصرية عبرت برأيها جيدا و انها ليست من الجهل السياسى حتى تتحايل علية بعض القوى السياسيه وتقول انها تمثل جموع المصريين أو أن جميع المصريين يريدون تأجيل الأنتخابات .   
ثانيا : جاء اليوم الأول من الأنتخابات فى جو من الهدوء و الأستقرارالأمنى ولم تقع أى من الحوادث اللتى تعكر صفو العملية الأنتخابية إلا فى حالات نادرة جدا , وهو ما يؤكد عدم مصداقية معظم المثقفيين من النخبة السياسية و الذين ظلوا يخوفون الناس من أن أجراء الأنتخابات فى موعدها وفى هذه الظروف سوف يشهد العديد من الحوادث و الكوارث الأمنيه و اللتى قد تؤثر على سير العملية الأنتخابية برمتها.
ثالثا : هذا الإقبال الكثيف على الأنتخابات عكس ثقة الشارع المصرى فى نزاهة ومصداقية العملية الأنتخابية وثقة الشعب المصرى فى الإشراف القضائى و أيضا عكست حقيقة مهمة أن الشعب المصرى مازال يثق فى الجيش المصرى و المجلس العسكرى بالرغم من بعض الأخطاء اللتى أرتكبها المجلس العسكرى فى الفترة الأنتقالية ولكنة فى النهاية صمم على البدأ فى التحول الديمقراطى رغم كل محاولات الوقيعة بين الشعب و الجيش.
رابعا : أظهر اليوم الأول من الأنتخابات تمسك بعض الفلول بالأسلوب القديم و محاولاتهم شراء الأصوات بالمال و لكن فشلت هذه المحاولات الفردية فى الضحك على الناخبيين
خامسا : أظهرت هذه الأنتخابات بقدرة الجيش و الشرطه على تأمين الأنتخابات بالرغم من تشكيك بعض القوى السياسية و النخبة فى ذلك
سادسا : نسبة كبيرة من الناخبيين توجها أسلامى ( الحرية و العدالة و الأحزاب السلفية ) و بعض الناخبيين توجهت نحوتكتل أحزاب الكتلة الساسية مثل المصرى الديمقراطى الأجتماعى  الذى تبنى معظم مطالب الثورة فى حملته الأنتخابية......

Saturday, November 26, 2011

مليونات ترشيح توفا لرئاسة الجمهورية

وتتواصل مليونات تأييد اليط قصدى الشعب للسيد توفه ليكون الرئيس فى المرحلة القادم وذلك ردا للجميل بعد ان قام توفه بأكبر عملية تزغيط للشعب يشهدها تاريخ مصر المعاصر

بطل سلبية أنزل وشارك فى أول أنتخابات بتحدد مصيرك ومصيرى

http://www.facebook.com/groups/186089761429942/?notif_t=group_activity
لازم كلنا ننزل و نشارك فى الأنتخابات لأنها هى الحل الوحيد و الأمثل اللى هايخرجنا من المازق السياسى اللى بنواجه دلوقتى . وكمان علشان مافيش حد يتكلم على لسان كل المصريين يقول الشعب يريد تأجيل الأنتخابات

Friday, November 25, 2011

هو مافيش غير اللى البرادعى يصلح أن يكون رئيس وزراء مصر ؟؟؟؟

كمال الجنزورى مش هو اللى الناس كانت معجبة بيه ايام المخلوع و الجرايد يتتكلم عن قدرتة فى التخطيط و الأدارة و الموازنه العامة و اللى دخل فى خلاف مع المخلوع و مراته فى حتى وصل بية الحال الى الأقامة الجبرية وعدم ذكر اسمة على وسائل الأعلام , فجأة الجنزورى أصبح رجل النظام السابق  ولا يصلح لمجلس الوزراء , وييبقى البرادعى هو الوحيد اللى يصلح مع أن كل خبرته هى تولية الوكالة الدولية للطاقة واللى كانت مسيسة من قبل أمريكا الدول الكبرى . ياعالم فوقوا دول عايزيين يجيبوا البرادعى رغم أنف الناس كلها

هل نتجه نحو العبور الديمقراطى أم نحو فراغ للسلطة وفوضى ؟؟؟


المتابع لميدان التحرير الأن سيلاحظ أشياء عديده من أهمها
أولا : بالرغم من محاولة من فى الميدان إيهام الشارع المصرى بأنهم قوى واحده متماسكة فأننا نعلم جيدا بأن نقاط الأختلاف كثيره جدا و مؤثرة  أذا ظهرت الى السطح . ويتضح ذلك فى وجود خلافات حول المطالبة بالتنحى الفورى للمجلس العسكرى من قبل( 6 أبريل وحملة ترشيح البرادعى و أئتلاف شباب الثورة وشباب ماسبيرو و الجبهه الحرة للتغيير السلمى و الجمعية الوطنية للتغير) , و بعض من ينادى بأستمرار المجلس العسكرى مع أعطاء كافة الصلاحيات لحكومة الجنزورى على ان تتضمن الحكومة شخصيات ترشحها قوى الميدان  بحيث تمثل حكومة أنقاذ وطنى  
ثانيا : الأصرار الغريب من مجموعة البرادعى و 6 ابريل وشباب ماسبيرو على تولى البرادعى رئاسة الوزراء رغم تأكدهم من أن قطاع كبير من الميدان لن يرحب بالبرادعى رئيسا للوزراء .طيب بالله عليكم أيهم أفضل الجنزورى الممعين من قبل المجلس العسكرى و الذى له خبرة فى أمور الموازنة العامة والتخطيط و الذى حاربة نظام مبارك حتى وصل الأمر الى الأقامة الجبرية وعدم ذكر أسمه على صفحات الجرائد ام ذلك البرادعى المدعوم من أمريكا و اوربا والذى ليس له خبرة فى أمور الحكومات و الوزرات وكل خبرته فى الطاقة و الذره و تحقيق مطالب الأمم المتحده (امريكا) . وأيضا أصرارهم المفرط على  التصعيد ضدد المجلس العسكرى لأقصى درجة ممكنه ولما لا ف 6 أبريل لها ثأر مع العسكرى من أيام توجها نحو وزارة الدفاع و ما حدث فى موقعة العباسية وفشلها فى تحقيق أهدافها وما تبعه من اتهام المجلس لها بالعماله و التمويل الخارجى , وايضا وبصراحة وبدون لف ولا دوران فأن شباب ماسبيروا أيضا لم ينسوا ما حدث فى أحداث ماسبيروا الأخيرة و مواجهاتهم مع الشرطه العسكرية هناك وان  التزموا بالعمل فى هدوء حتى لا يحدث أنشقاقات كبيرة وحادة فى الميدان
ثالثا : هناك فعلا فصيل لا يرغب فى الدخول بسرعة فى العملية الديمقراطية و أجراء الأنتخابات فى موعدها بالرغم من انهم حاولوا أيهام المواطن من أن المجلس العسكرى هو من يريد تأجيل الأنتخابات وعدم أجرائها فى موعدها, و انكشف نفاقهم بعد أصرار المجلس العسكرى على أجراء الأنتخابات فى موعدها وعدم تأجيلها تحت أى ظرف بل ذهب الى أبعد من ذلك عندما مد فترة التصويت الى يومين بدلا من يوم مما يتيح أكبر فرصة و اكبر عدد من الناخبيين للتصويت و يطمئن الناخبيين حول العملية الأنتخابية برمتها .و تزامن ذلك مع تأكيد كل من المشير و كمال الجنزورى فى مؤتمرة اليوم بزهد المجلس العسكرى فى الحكم و عدم رغبته فى السلطة , لكن أعتقد ان كل هذه التأكيدات لن ترضى ذلك الفصيل الذى يفضل مصلحتة و أهدافة على مصلحة مصر و المصريين . وأذا أرادتم التوضيح اكثر فأننا نجد انه منذ سقوط المخلوع وبدأ الكلام حول الأنتخابات و الدستور و الجدل الذى حدث حينذاك سنجد ان البرادعى و من يقف ورائه وكذلك 6 أبريل و بعض التيارات الشبابية و الليبرالية  كلهم كانوا غير مستعجليين فى أجراء الأنتخابات مبكرا وهو ما يوضح الصورة اللتى نراها الأن فى الميدان . و أمام أصرار المجلس على أجراء الأنتخابات فى موعدها نراهم رجعوا مرة أخرى الى محاولات الهجوم على وزارة الداخلية حتى يحدث نوع من العنف يعطل الداخلية و الجيش عن تأمين الأنتخابات و بالتالى يضطر المجلس لتأجيلها وهو المطلوب تحقيقة بالنسبة لهم .  اما التصميم على أجراء الأنتخابات فى موعدها فأنه سيقطع نصف الطريق أمام مخطط هذه التيارات        
رابعا : نتيجة للسابق ذكرة اعتقد أن الميدان أصبح ساحة لتصفية الحسابات بين القوى السياسية فيما بينها و بين القوى السياسيه و الحركات الشبابيه وبين المجلس العسكرى و كل فصيل يخون الأخر وكل ذلك على حساب أستقرار مصر و نتيجة لذلك لن يرضى أى فصيل بمن يرشحة الفصيل الأخر لتولى رئاسة الوزراء فكل الأسماء سوف تصبح محل خلاف سواء عبد المنعم أبو الفتوح أو البرادعى او سامح عيسى الخ ..... والنهاية نجد انفسنا فى بلد منصب رئيس الجمهورية خالى و مجلس الشعب معطل و الرغبة فى تعطيل المنصب الأخير الفعال منصب رئيس الوزراء و بالتالى نتجة الى فراغ سياسى وفراغ فى السلطة وهو مايؤدى بدورة الى فوضى ومناوشات بين الفصائل السياسية قد تصل الى توتر أمنى لا يحمل عقباه ..... فهل يعى كل من فى الميدان منا نتجة اليه اذا تمسك كل فصيل بموقفة ولم يقدم تنازلات من أجل مصر
خامسا : بالنسبة لموقف باقى الشعب المصرى لما يحدث و بناءا على المشاهد المتلاحقة و السريعة أعتقد أن الشعب المصرى يثق فى المجلس العسكرى أكثر من تلك الفصائل والقوى السياسية المتناحرة فيما بينها , وذلك بالرغم من أخطاء المجلس العسكرى فى أدارة البلد حتى هذه اللحظة فهو يرى فى المجلس المؤسسة الوحيدة المتماسكة حتى الأن وهو و صمام امان البلد بالرغم من كل محاولات الوقيعة اللتى حدثت سابقا