http://www.facebook.com/groups/186089761429942/
كما توقعت سابقا سيطر التيار الأسلامى بكافة أحزابة و مستقلية على نتائج المرحلة الأولى للإنتخابات وتكاد ان تتعدى نسبتهم 70% من المقاعد وهذه السيطرة حملت الكثير من الدلائل من اهمها ان الشعب المصرى بطبيعتة متدين و يميل الى مظاهر الدين حتى فى الممارسة السياسية ,وثقة الشارع المصرى فى الأحزاب ذات المرجعية الدينية , كما انه دليل على فشل الخطاب الأعلامى الليبرالى الموجهة للمواطن المصري .
أيضا أوضحت تلك النتائج فشل معظم أحزاب الحرس القديم مثل الوفد و الكرامة و الغد و غيرها الكثير فى الوصل الى قلب الناخب المصرى و هو مايوضح فقدان للثقة بينهم (النخبة السياسية) وبين الناخب المصرى
أيضا ظهرت أحزاب تحالف الكتلة السياسية بمستوى جيد وان كانت لم تمثل حائط صد قوى فى مواجهة التيار الأسلامى بالرغم من كم الخبرات اللتى ضمتها الى قوائمها.
ونتيجة لتفوق الأحزاب الدينية فى هذه المرحله فأنى أعتقد أن المزاج العام الأنتخابى للناخب المصرى سوف يتأثر إيجابيا بهذا التفوق وسوف ينعكس ذلك على نتائج المرحلة الثانية والثالثة بحيث سيستمر هذا التفوق فى هاتين المرحلتين , وهو ما سوف يدركة الأعلام الليبرالى و العلمانى و الذى بدورة سيقوم بحملة أعلامية شرسة لمهاجمة الأحزاب الأسلامية و التشكيك فيها وزعزعة ثقة الناخب فيها وأن كنت شخصيا أشعر ببدأ هذه الحملة مبكرا بعد ظهور أستطلاعات الرأى الأولية لنتائج المرحلة الأولى .وأيضا للأسف لوحظ تحفز كبير بين مناصرى الأخوان المسلميين و بين مناصرى السلفيين و الذى وصل فى بعض الأحيان الى التشابك وهو ماسوف يستغلة الأعلام الليبرالى و العلمانى جيدا ويلعب علية فى الفترة القادمة
وضح أيضا فى هذه المرحلة أن غالبية المصريين مازالوا يفضلون المرشح كبير السن عن المرشح صغير السن . فلم نلحظ وجود فائزيين من شباب الثورة فى تلك المرحلة بالرغم من دور الشباب فى ثورة 25 يناير
No comments:
Post a Comment