Monday, April 15, 2013

لأ .. القضاء ده شامخ و هايفضل شامخ ... إنتهي الدرس يا ثورة هههههههههه game's over


القصة ببساطة أن المخلوع ظبط الأمور في بداية الثورة و قام أية , راح عمل تفويض لعمرو سليمان و بعد كده أخد ضمانة ضد أي حكم إعدام او سجن مؤبد , علشان كده بدل ما يتم تشكيل محكمة خاصة بالثورة تختص بمحاكمة النظام السابق ورموزه , تم تسليم ملف الثورة كليةً إلي القضاء الشامخ .
طبعا القضاء الشامخ راح شمخ أكتر من شمخة عظيمة مدويا وصل دويها الي ملوك الهكسوس  و كان من نتائج الشمخات دي أنة تم تمديد فترة محاكمة مبارك و رموز نظام مبارك حتي أقتربت من سنتين تقريبا عبر سلسلة شمخات فرعية عبارة عن كم كبير من تأجيلات المحاكمات , مما سمح بتكوين لوبي متعاطف مع نظام مبارك و مضاد لثورة 25 يناير و ذلك بمساعدة إعلام فاسد و خبيث ومدعومة  بأحداث من الفوضي و الفتن التي وعد بها مبارك قبل رحيلة بالإضافة الي تضييق الحصار الأقتصادي علي مرسي . .
ثم قام القضاء الشامخ بتهيئة الأجواء والتمهيد للشمخة الكبيري عن طريق سلسلة متعاقبة من الشمخات تجسدت في أحكام البرائة للعديد من رموز النظام السابق و الهدف من ذلك أن يتقبل الرأي العام الشمخة الكبيري و المتمثلة في حكم برائة لرأس النظام ( مبارك ) أن يتقبلها بصدر رحب و بدون أي غضب أو أنفعال خصوصا أن الإعلام قطع شوطا كبيرا في إتجاة إسقاط شعبية مرسي الي أدني الدرجات حتي أصبح من الطبيعي الأن أن نسمع أصوات إعلامية تجلجل بأسم مبارك وتترحم علي أيامة و تبرأ ساحتة و ترمي بالمسؤلية علي من كان حولة من الرجال تماما كأننا نشاهد فيلم طباخ الريس , و من الطبيعي أيضا أن نجد في المستقبل القريب مظاهرات مؤيدة لمبارك وطبعا بدعم خفي من الجنرال أحمد شفيق عبر محل أقامتة في الأراضي المقدسة ببرج العرب بدبي .
و الذي يتم الإعداد لة حاليا علي أن يكون الجنرال الشفيق هو البديل الشرعي لنظام مبارك  خاصا بعدما تم حرق ورقة حمدين و البرادعي و ابو الفتوح و باقي الكومبارس في لعبة سباق الرئاسة بإسلوب ذكي و بمساعدة غباء هؤلاء الكومبارس , هذا السيناريوا ليس بالضرورة تحققة في الفترة الرئاسية الأولي و أنما هي خطة طويلة الأمد قد تمتد لتصل الي الأنتخابات الرئاسية القادمة .
لكن الثورة المضادة و الإعلام النزية و القضاء الشامخ أرتكب خطأ استيراتيجي كبير أنة في ظل حساباتهم لعودة النظام السابق نسوا ان الثورة أفرزت ثوار حقيقيين و تيار إسلامي يتمتعوا بأرضية وشعبية كبيرة بين المصريين من المستحيل أن يسمحوا بتحقيق هذا السناريوا و باقي أهداف الثورة المضادة , لكن أحقاقا للحق أحب أن أسجل أعجابي بأسلوب أدارة الثورة المضادة للواقع بعد سقوط نظام مبارك خاصة أن أول أنتخابات رئاسية كانت الأعادة بين ممثل النظام السابق و بين ممثل الثورة ولم تكن بين شخصين خرجا من رحم الثورة         

No comments:

Post a Comment