Wednesday, June 26, 2013
Tuesday, June 25, 2013
Friday, June 21, 2013
Wednesday, June 19, 2013
Saturday, June 15, 2013
Wednesday, June 12, 2013
Monday, June 10, 2013
Friday, June 7, 2013
Wednesday, June 5, 2013
سيناء ؟ أثيوبيا ؟ ماذا يحدث ؟ Sinai ? Ethiopia ? What’s happening
لعلكم تتفقون معي
أن الوضع في سيناء و أثيوبيا يحوي العديد من المتشابهات منها أولاً الإهمال و
التهميش ثانيا الأطراف المتداخلة تكاد تكون واحدة ( اليهود و الأمريكان و الإعلامي
الداخلي الفاسد ) سواء في سينا أو أثيوبيا , ثالث هذه المتشابهات هو وحدة الهدف في
الحالتين و المتمثل في الضعط علي مصر
ووضعها في حالة عدم إستقرار سواء علي المستوي السياسي أو الأمني أو الأقتصادي وحتي
الإجتماعي , و الكل يعلم أن سيناء تعاني كثيرا من الأهمال و التهميش منذ توقيع
أتفاقية كامب ديفيد و التي أثرت كثيرا علي حرية الحكومات المصرية في تطوير و تنمية
سيناء بشكل كامل ومن ثم علي التواجد الأمني و المخابراتي بالأضافة الي وجود قصور
كثير في التواصل مع المواطن السيناوي سواء علي المستوي الشعبي أو الرسمي . كل هذا
أدي الي إختراق المجتمع السيناوي من الموساد و بعض العناصر المارقة لمحمد دحلان
بالإضافة الي نمو سريع للفكر الديني المتطرف و أكيد تنامي الأحساس بعدم الأنتماء و
الولاء للدولة بين بعض المواطنيين السيناويين .
وفي المقابل في
أثيوبيا فأن أبتعاد مصر عن أفريقيا عامة و عن دول حوض النيل بشكل خاص منذ بداية
التسعينات تقريبا أثر بشكل سلبي علي التواجد المصري و الدور الأقليمي لها هناك ,
هذا الإبتعاد أستفادت منه أسرائيل بشكل كبير وكثفت وجودها في دول حوض النيل لأنها
تعلم أن الحروب القادمة ستكون حروبا بسبب الماء و أيضا تريد أن تضغط علي مصر بكل
وسائل الضغط الممكنة وفي نفس الوقت إسرائيل تتعامل مع قضية المياة بمنظور الأمن
القومي الأسرائيلي . وهو ما يجعلنا نفكر في مفهوم الأمن القومي المصري و ما هي
حدودة و أيضا يجعلنا نقول أن مصر لديها خيارات مفتوحة بالنسبة للتعامل مع الوضع في
سيناء و الوضع في أثيوبيا و سد النهضة هناك بما لا يؤثر علي حق مصر في مياة نهر
النيل كدولة مصب و حق أثيوبيا في بناء سدود كدولة منبع كما جاء في الأتفاقيات التي
وقعت عليها كل دول دول حوض النيل , ومن هنا فأن عبقرية الحل هنا تكمن في تنويع
الحلول و عدم الأعتماد علي حل واحد , و
الأوراق التي تمتلكها مصر في الحالتين السيناوية و الأثيوبية أوراق عديده و متنوعة
منها علي سبيل المثال العمل علي أيجاد جسور تواصل و أتصال مع البدو في سينا ومع القيادة
و المواطنيين في أثيوبيا هذا الأتصال يجب أن يكون علي كافة الأصعدة السياسية و
الدبلوماسية و الأقتصادية و الأجتماعية و الأهم هنا هو مد جسور الأتصال هذه لتصل
الي المستوي الشعبي ( في الحالة الأثيوبية ) فأن التواصل و الأتصال بشكل عام يزيل
و يقلل من حجم الخلاف ويضمن لك جبهة تأييد داخل أثيوبيا نفسها . ايضا هناك دور
مخابراتي متوقع و بشكل كبير لأيجاد قنوات إتصال مع مراكز صناعة القرار في أثيوبيا
و أيضاً مع البؤر الأجرامية في سيناء و خاصة الأماكن المحيطة بجبل الحلال هناك .
أيضا يجب أن يكون هناك تحرك دولي خاصة مع الدول التي ترغب في اقامة علاقات كبيرة
مع مصر مابعد الثورة و مطالبتها بالضغط علي الدول التي تدعم و تقف وراء بناء سد
النهضة الأثيوبي . أيضا هناك أوراق كثيرة ممكن أن نستخدمها ضدد إسرائيل و أمريكا
مثل ورقة ملف التعاون مع حماس و وملف فتح المعابر مع قطاع غزة و ملف تعديل أتفاقية
كامب ديفيد و غيرها العديد من الملفات و الأوراق التي تقلق الجانب الأسرائيلي و
الأمريكي في نفس الوقت , و أخيرا هناك الحل العسكري إذا فشلت كل الحلول السابقة
لأن الماء هو الحياة من فقده مات عطشا و منذ قديم الأزل كانت تقوم الحروب و
الصراعات من أجل الحصول علي الماء
أما بخصوص أجتماع الحوار الوطني بالأمس حول مناقشة
أزمة سد النهضة فهو إجتماع جيد لكن يعاب علية بعض الأخطاء التظيمية البسيطة و التي
وظفها الإعلام المتربص بدهاء , لكن يجب التأكيد هنا أن حل أزمة سد النهضة ليس بيد
من حضروا الأجتماع ( مع احترامنا الكبير لشخوصهم ) لكن حل الأزمة بيد من لم يحضر
ذلك الأجتماع مثل ممثلي المخابرات العامة و العسكرية و الخارجية ولا يفهم من ذلك
ان الحل سيكون عسكريا بل علي العكس الحل يكون في تنويع الحلول كما ذكرت في بداية
المقال.....
Thursday, May 30, 2013
Wednesday, May 22, 2013
تحرير الجنود في سيناء ! دروس ونتائج freeing soldiers in sinai , lessons and results
لقد تابعت جموع الشعب المصري و مختلف الأطياف
السياسية ومعهم العديد من الدول العربية و المجتمع الدولي عملية إختطاف الجنود
المصريين و كيفية تعامل الدولة المصرية مع تلك الإذمة . و الكل مترقب و منتظر طريقة
التعامل هذه و يأمل أن تنتهي هذه الأزمة بنتائج
تخدم أهدافه وتوجهاته الشخصية . لكن عملية
التحرير هذه حوت العديد من الدروس و
النتائج التي يجب أن نستفيد منها بصورة جيدة
. ويأتي في مقدمات الدروس المستفادة هنا أن محافظة سيناء بشكل عام تعاني من فراغ
كبير فهناك فراغ تنموي وهناك فراغ أمني و
أيضا هناك فراغ دعوي و دور مفتقد لمؤسسة الأزهر الشريف وباقي العلماء المصريين و
أيضا هناك فراغ هوية و إنتماء , هذا الفراغ بأشكاله المتنوعه أدي الي أن تكون
سيناء هي البيئة الخصبة لتجارة السلاح و المخدرات و الفكر المتطرف وبالرغم من
الأختلاف الفكري و الإيدولوجي بينهم إلي فأن العامل المشترك بينهم هو فقدان الهوية
و الأنتماء و إستخدام العنف ضد الدولة , و أصبح المواطن السيناوي يشعر بالدونية و
بانه مواطن درجة ثانية لأنة بالفعل لا يتمتع بجميع الحقوق و الإمتيازات التي يتمتع
بها باقي المواطنيين المصريين في مختلف المحافظات . ثأني الدروس المستفادة من عملية
تحرير الجنود تتمثل في كيفية إدارة الأزمة من قبل مؤسسة الرئاسة و الجيش و الإجهزة
الأمنية الأخري و التي ظهر فيها قدر كبير من الحرفية و المهنية و ضبط النفس فالحرص
علي حياة المخطوفين هو الهدف الأساسي لأي عملية تحرير رهائن وهو ما تحقق بالفعل هنا
, أيضا أظهرت العملية أن هناك تعاون جيد بين الجيش و المخابرات الحربية من جهة
وبين مشايخ القبائل السيناوية من جهة أخري وهنا يجب أن نشيد بدور المشايخ السيناويين
في عملية تحرير الجنود و أنا أعتقد بشكل شخصي أن المشايخ هم من تولوا عملية
الإتصال و الحوار بين الجيش وبين المختطفين . كما أثتبتت هذه العملية أنه مازال
الخير قائما في الجيش المصري كقوة ردع لكل من يفكر بالمساس بمصر و أمنها أو تهديد
حياة أبنائها.
وكما أشرت في
مقال سابق أن واقع الحال يقول أن الجماعات المسلحة في سيناء هناك من يراقبها و
يدعمها و يوظفها في تحقيق أهداف معينة و بالتأكيد هنا لا ننسي العدو الإسرائيلي و
جهاز الموساد الذي بمنتهي السهولة يستطيع أن يخترق تلك الجماعات و يوجهها حسبما
يشاء , فكما للمخابرات المصرية تواجد داخل أسرائيل لا نستبعد في المقابل تواجد
للموساد داخل مصر وخاصة سيناء .
و كالعادة فشلت المعارضة المصرية و خاصة
جبهة الأنقاذ في إستحقاقات الوطنية و خسرت الرهان في تلك العملية فهي كالعادة رفضت
دعوة الرئاسة للأنضمام الي الأجتماع مع باقي القوي السياسية لمناقشة تلك الأزمة و
كالعادة أسباب الرفض واهيه هايفة و لا ترقي لمستوي الحدث ولا ترقي لتفعيل مصلحة
البلد عن المصالح الشخصية و المكاسب السياسية .
وكالعادة فشل إعلام التسخين و الفتن في
توظيف حادثة أختطاف الجنود لتشوية صورة الرئيس مرسي ومن ورائة التيارات الإسلامية
و أيضا ظهر مراهقة و عدم نضوج الدعوات التي إستعجلت دخول الجيش المصري و أستخدام
قوة الردع العسكرية بغض النظر عن النتائج
أيضا ظهر أن الأهم في مثل تلك الأحداث هو إستخدام الشفافية
في التعامل معها و قطع الطريق أمام إستنتاجات وتحليلات النخب الأعلامية الفاسدة
Thursday, May 16, 2013
نازداك:هبوط لمؤشر الثورة المضادة و صعود لمؤشر 25 يناير Nsdaq index : egyptian resolution continues 2 rise
أذا نظرنا لمنحني الصراع بين الثورة المضادة و ثورة 25 يناير نجد أنة مر بمراحل إرتفاع و أنخفاض لكن نقاط أرتفاع الثورة المضادة كانت هي الأوضح و الأكثر تاثيرا وهو ما تجسد لنا بشكل كبير في كل تلك الأحداث التي شهدتها الساحة السياسية في الفترة السابقة . وسبب هذا التفوق يرجع الي تشرذم و تشتت القوي السياسية و البحث و السعي الي المصالح الشخصية دون المصالح العليا للبلاد , وأعلي نقطة صعود لمنحني الثورة المضادة عندما أستطاعت أن ترتدي رداء الثورة و الثوار و إختراقها للقوي الثورية المعارضة حتي شاهدنا في مواقف كثيرة جبهة الأنقاذ و التيار الشعبي ومن بعيد حركة 6 أبريل يقفوا في نفس الخندق مع الثورة المضادة ورموزها و يتبنوا الكثير من مطالبها بشكل مباشر أو ضمني , حتي رأينا أحد الأحزاب من التيارات الإسلامية يتبني و يدعم مطالب جبهة الأنقاذ و التيار الشعبي و يمد لها يد العون و النجاة من السقوط , وهنا لا يجوز الدفع بالجهل السياسي لأن المفترض أن جميع القوي السياسية تفهم جيدا قواعد اللعبة السياسية و الكل يعلم أن جبهة الأنقاذ و التيار الشعب و الثورة المضادة يجمعها هدف واضح يتمثل في إسقاط مؤسسة الرئاسة و أسقاط جماعة الأخوان المسلمين شعبيا لكن هذا ليس مستغربا في السياسية ( لأنه عندما تتلاقي المصالح تتلاشي الأختلافات ) ... لكن الوضع الأن أختلف فمؤشر الثورة المضادة بدأ في الهبوط وهناك الكثير من الأسباب التي أدت الي هذا الهبوط في مؤشر الثورة المضادة و من معها من القوي السياسية أهم هذه الأسباب هو حسارتهم للعديد من الرهانات فهم فشلوا في التعبئة الشعبية ضدد الرئيس مرسي و أيضا خسروا رهاناتهم عندما نزلوا الي الشارع كما رأينا في العديد من الأحداث الفوضوية , و أيضا خسروا الدعم المقدم لهم من بعض القيادات الأمنية و الشرطية الناقمة عن ما أفرزتة ثورة 25 يناير , وكذلك فشل الدعم المقدم لهم من بعض قضاة النظام السابق خاصة بعد البدأ في منظومة تطهير القضاء المصري و إنطلاق جلسات مؤتمر العدالة , و أخيرا فشل رهانهم علي إستمالة الجيش المصري و رهانهم علي نزوله الشارع وهو ما أكدة بشكل قاطع اليوم السيسي وزير الدفاع عندما أعلنها صراحةً أن الجيش لن يعود للسياسة مرة أخري و أن دورة قاصر علي حفظ الأمن القومي و الحفاظ علي الحدود و إستقرار البلاد . لذا فليس أمام تلك القوي إلا الإنخراط في العمل السياسي و البناء و المشاركة في التنمية و النهوض بالبلاد أو أنها تغامر سياسيا مرة أخري و تعود الي النزول الي الشارع و اللجوء الي بعض إفعال المراهقة السياسية مثل ظهور حركة ( تمرد ) وقيامها بحملة توقيعات لسحب الثقة من الرئيس مرسي و أنا هنا لا أستغرب توقيت ظهور تلك الحركة خاصة بعد تراجع و هبوط مؤشر الثورة المضادة ( ومن يقف معها من جبهة النقاذ و التيار الشعبي و بعض القوي الثورية الأخري ) وفي نفس الوقت صعود مؤشر ثورة 25 يناير وذلك بفضل أداء مؤسسة الرئاسة و الرئيس مرسي الخارجي و الداخلي فعندما وجد هؤلاء أن الزيارات التي قام بها مرسي الي روسيا و الصين و باكستان و البرازيل وتركيا و ما صاحبها من توقيع أتفاقيات و عقود في مختلف المجالات منها الطاقة النووية الخاصة بمحطات الكهرباء و المجالات الزراعية و العسكرية و الصناعية بدأت تأتي بنتائج و أثار و في المقابل فشلهم إعلاميا في تشوية تلك التحركات الخارجية و التريقة و الإستخفاف بها, وأيضا عندما وجد هؤلاء أن المواطن بدأ يستشعر بنوع من التحسن في الأوضاع و الخدمات بدأ يلحظ أرتفاع في أنتاج القمح و الأتجاة نحو الأكتفاء الذاتي منه و أيضا ملاحظتة دخول مصر مجال تصنيع التابليت الكمبيوتر اللوحي و أيضا إعادة أحياء بعض المصانع المتوقفة بفعل فاعل مثل أحياء صناعة السيارات من خلال عوده مصنع نصر لأنتاج السيارات , وكذلك ملاحظة المواطن تحسن في منظومة الأجور و المرتبات من خلال وضع حد أقصي للإجور و ما سوف يتبعة بوضح حد أدني , وما لاحظة أيضا من تحسن في الخدمات التموينية المقدمة وغيرها الكثير من معدلات الإداء التي لا يسعنا المجال لحصرها ... هنا فأنة من الطبيعي أن يكتشف المواطن و يتسائل عمن هو يعمل من أجل تحقيق أهداف الثورة ومن هو يعمل من أجل مصالح شخصية دون النظر الي مصلحة المواطن المصري البسيط و من حقة أن يعلم من هم الثوار الحقيقيون و من يرتدي جلباب الثورة
Thursday, May 9, 2013
المشكلة أن هناك طبقات تشعر أنها فوق القانون و المحاسبة Some social stages feels they r above the law and accountability
إن أزمة القضاة و رجال الشرطة و أساتذة الجامعة و الأطباء هي نتاج لنظام لم يراعي تحقيق العدالة الإجتماعية و المساواة بين المواطنين وكان التمييز الطبقي هو السائد حتي تغولت هذه الشرائح المجتمعية من كثرة الأمتيازات التي منحت لها مما جعلها تشعر أنها فوق القانون و فوق المسائلة , ومن هنا تأتي أهمية تحيقيق العدالة الأجتماعية و المساواة بين المواطنين , لأن معيار الحكم علي أي مجتمع هو العدل و العلم فوجود العدل و العلم معا يحفزان المواطن علي الأنجاز و الأبداع وتحقيق معدلات تنمية تساهم في النهوض بالمجتمع ككل
Subscribe to:
Posts (Atom)