Wednesday, September 12, 2012

How we defend our beloved prophet muhammed كيف ندافع عن الحبييب المصطفي صلي الله علية وسلم

في أكثر من موضع في الأحاديث النبوية الشريفة يخبر الرسول صلي الله علية وسلم الصحابة من حولة بأن أخوانه و أحبائة هم (( قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني )) وقد أختلف العلماء في تفسير من هم هؤلاء القوم ولكن دعونا نأخذ بظاهر الحديث عسي أن نكون من هؤلاء القوم أحباب رسول الله صلي الله علية و سلم,لذا من واجبنا ان نكون علي قدر المكانة اللتي حبانا بها الحبيب محمد صلي الله عليه و سلم في الأقتداء بسنته و في الدفاع عنه وعن ديننا الحنيف. ومنذ فترة كبيرة و الأسلام كعقيدة والرسول صلي الله عليه وسلم وكبار الصحابة يتعرضون لحملات إسائه وتشهير وتشكيك تكاد ان تكون حملات منظمة ممنهجة ومحددة الأهداف واللتي في مجملها يصب في كيفية هدم الأسلام كعقيده و الحد من أنتشاره خاصة في أوربا و أمريكا حيث الدراسات هناك تؤكد ان الأسلام كديانة من المتوقع أن تكون هي الديانة الغالبة في كثير من دول أوربا وأمريكا ( المانيا , هولندا , فرنسا , أنجلترا ) فالمد الأسلامي من أكثر القضايا اللت تقلق الغرب و التبشيريين المستشرقيين.ونحن الأن بصدد ذلك الفيلم المسئ لشخص الحبيب محمد صلي الله علية وسلم والذي تنوعت فية مظاهر التعبير عن الغضب تجاه هذه الفيلم سواء علي المستوي الرسمي أو الشعبي , هنا أريد أن أركز علي شئ مهم وهو أن من قام بهذا العمل اللاأخلاقي تجاه رسولنا الكريم هم أناس يعرفون ماذا يفعلون و يتوقعون تداعيات هذه العمل فالغرب تعود علي ردة الفعل سواء من الشعوب اللأسلامية أو من حكوماتهم و اللتي في معظمها يغلب عليها الحماس الشديد الغير منظم و الغير مدروس وللأسف الشديد هذا ما يحدث بالغعل و أكيد الكل يتذكر ردة الفعل تجاة قضية حرق المصحف من القس تيري جونز وأيضا الرسومات المسيئة من الرسام الدنماركي واللتي لا تتجاوز حماس وغضب ودعوات مقاطعة وقطع علاقات ثم هدوء ثم نسيان , وهذا ليس تقليل من مدي حبنا لديننا ولرسولنا الكريم بقدر ماهو توضيح لكيفية دفاع أحباب رسول الله عن خاتم المرسلين , لذا يجب علينا أن نستغل المتغيرات اللتي حدثت علي الساحة العربية و الأسلامية في كيفية الدفاع عن ديننا و رسولنا و اللتي سوف أوجزها في الأتي :
اولا : لنا كل الحق في الغضب و التعبير عن رفضنا لكل اسائة تصدر في حق الأسلام ورسول الأسلام لكن مع هذا الغضب والحماس لابد وأن تكون هناك العزيمة و الأصرار والإرادة و الرغبة الحقيقية في الأستمرارية و أقصد هنا الأستمرار في الدفاغ وليس الحماس والدفاغ الوقتي يعني علي سبيل المثال أذا أردنا ان تقاطع المنتجات فيجب علينا الأستمرارية في المقاطعة يعني من غير المعقول أن نقاطع منتجات بيبسي وكوكاكولا في الشتاء ونتكالب عليها في الصيف لابد وان تكون عندنا الأرادة و والعزيمة في مجاهدة النفس فليس من المعقول أن يكون حبنا لتلك المنتجات أكبر من حبنا لديننا ولرسولنا هذا مثال توضيحي ليس هو المقصد بعينة ولكن المعني هو المقصد.
ثانيا : لابد وان يكون غضبنا لنصرة ديننا مدروس وليس أنفعالي لحظي وقتي بمعني أن يكون لنا أستيرتيجية للرد وأدوات نستخدمها و الأدوات مختلفة ومتنوعة كلا علي حسب أجتهادة لكن معظمها لابد وأن ينصب في خانة الوصول للطرف الأخر لبيان صحيح الأسلام و أزالة اللبس والغموض عنده فيما يتعلق بالأسلام و المسلميين و وألا نتركه ضحية لفكر الحقد الديني.
ثالثا : يجب علينا في تعبيرنا عن غضبنا من تلك الإسائات ألا نتحول من أصحاب حق الي مدافعين ومبرريين لسلوكنا ولكن يجب أن نقتضي بسنة حبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم في كيفية المطالبة بحقوقنا والتعامل مع الموقف بشكل عقلاني لايسئ الي سلوكيات المسلم السوي.
رابعا : يجب علينا أيضا سواء علي المستوي الشعبي أو المستوي الرسمي أن نفهم وندرس أبعاد هذا الهجوم الأخير علي رسولنا الكريم فلابد وأن نأخذ في الحسبان أن معظم بلاد الربيع العربي قد أستتب الأمر فيها الي التيار السلامي وما تبعها من خطوات التقارب اللتي حدثت بينهم خاصة تلك بين مصر وليبيا وتونس أقلق الكثير من الغرب ومن اليهود , ولتوضيح هذا بشكل أكبر يكفي أن نعلم أن منتج هذا الفيلم المشين هو يهودي يحمل الجنسية الأمريكية ولم يسبق لة العمل في مجال الأعلام و السينما من قبل ( صدفة غريبة ) أيضا هناك القس الحاقد تيري جونز صاحب الدعوات الي حرق المصحف الشريف بالإضافة الي موريس صادق ( أقباط المهجر)  صدفة غريبة أيضا أن تجتمع كل عناصر الحقد و الكرة في عمل واحد , لكني لا أستغرب هذا لأني أعلم أن هناك دعوات من أقباط المهجر للتدخل في مصر لحماية الأقليات القبطية وعمل كهذا سيثير غضب المسلميين علي الأقباط وسيكون ركيزة قوية لمطالب التدخل, أيضا من مصلحة اليهودي ألا يكون هناك أستقرار في مصر وأن تكون جميع حدود مصر غير مستقرة ( الحدود الغربية مع ليبيا و حادثة قتل السفير الأمريكي في بنغازي ) و أيضا من مصلحة اليهودي ان يفتح ملف الفتنة الطائفية في مصر لعلي وعسي يشغل المصريين عن التحركات الدولية و إستعادة الدور القيادي المصري في المنطقة و أنفتاحها علي دول ليست بالصديقة لأسرائيل .
خامسا : بعد ثورة 25 يناير لابد وأن نراجع علاقتنا مع الغرب علي أساس أحترامهم لهويتنا الدينية و الثقفية و الندية في التعامل وليس علي أساس التبعية العمياء , فمن يحترمنا ويحترم ديننا و رسولنا له منا كل التعاون في كافة المجالات ومن لا يحترم ذلك فالعالم ملئ بالقوي الأقليمية و الدولية و الأقتصاديات البديلة اللتي من الممكن ان يكون بيننا وبينها علاقات ومصالح مشتركة كثيرة.....

No comments:

Post a Comment