Wednesday, November 30, 2011

نتائج المرحلة الأولى و أنعكساتها على المرحلتين الباقيتين

http://www.facebook.com/groups/186089761429942/
كما توقعت سابقا سيطر التيار الأسلامى بكافة أحزابة و مستقلية على نتائج المرحلة الأولى للإنتخابات وتكاد ان تتعدى نسبتهم 70%  من المقاعد وهذه السيطرة حملت الكثير من الدلائل من اهمها ان الشعب المصرى بطبيعتة متدين و يميل الى مظاهر الدين حتى فى الممارسة السياسية ,وثقة الشارع المصرى فى الأحزاب ذات المرجعية الدينية , كما انه دليل على فشل الخطاب الأعلامى الليبرالى الموجهة للمواطن المصري .
أيضا أوضحت تلك النتائج فشل معظم أحزاب الحرس القديم مثل الوفد و  الكرامة و الغد و غيرها الكثير فى الوصل الى قلب الناخب المصرى و هو مايوضح فقدان للثقة بينهم (النخبة السياسية) وبين الناخب المصرى
أيضا ظهرت أحزاب تحالف الكتلة السياسية بمستوى جيد وان كانت لم تمثل حائط صد قوى فى مواجهة التيار الأسلامى بالرغم من كم الخبرات اللتى ضمتها الى قوائمها.
ونتيجة لتفوق الأحزاب الدينية فى هذه المرحله فأنى أعتقد أن المزاج العام الأنتخابى للناخب المصرى سوف يتأثر إيجابيا بهذا التفوق وسوف ينعكس ذلك على نتائج المرحلة الثانية والثالثة بحيث سيستمر هذا التفوق فى هاتين المرحلتين , وهو ما سوف يدركة الأعلام الليبرالى و العلمانى و الذى بدورة سيقوم بحملة أعلامية شرسة لمهاجمة الأحزاب الأسلامية و التشكيك فيها وزعزعة ثقة الناخب فيها وأن كنت شخصيا  أشعر ببدأ هذه الحملة مبكرا بعد ظهور أستطلاعات الرأى الأولية لنتائج المرحلة الأولى .وأيضا للأسف لوحظ تحفز كبير بين مناصرى الأخوان المسلميين و بين مناصرى السلفيين و الذى وصل فى بعض الأحيان الى التشابك وهو ماسوف يستغلة الأعلام الليبرالى و العلمانى جيدا ويلعب علية فى الفترة القادمة   
وضح أيضا فى هذه المرحلة أن غالبية المصريين مازالوا يفضلون المرشح كبير السن عن المرشح صغير السن . فلم نلحظ وجود فائزيين من شباب الثورة فى تلك المرحلة بالرغم من دور الشباب فى ثورة 25 يناير
 

Monday, November 28, 2011

قرائه فى المرحله الأولى للإنتخابات ثورة 25 يناير

http://www.facebook.com/groups/186089761429942/?notif_t=group_activity
هناك العديد من المظاهر يمكن رصدها فى اليوم الأول لأنتخابات برلمان ثورة 25 يناير و من أهمها
أولا : الأقبال الكثيف من الناخببين وحرصهم على الأدلاء بأصواتهم بالرغم من كل الدعوات اللتى أطلقتها بعض القوى السياسية و الشبابية(مجموعة البرادعة و 6 أبريل و أتحاد أتلاف الثورة ) الى تأجيل الأنتخابات و الدعوة الى مقاطعتها وهو ما عكس عدة أشياء مهمه منها أن الأغلبية المصرية عبرت برأيها جيدا و انها ليست من الجهل السياسى حتى تتحايل علية بعض القوى السياسيه وتقول انها تمثل جموع المصريين أو أن جميع المصريين يريدون تأجيل الأنتخابات .   
ثانيا : جاء اليوم الأول من الأنتخابات فى جو من الهدوء و الأستقرارالأمنى ولم تقع أى من الحوادث اللتى تعكر صفو العملية الأنتخابية إلا فى حالات نادرة جدا , وهو ما يؤكد عدم مصداقية معظم المثقفيين من النخبة السياسية و الذين ظلوا يخوفون الناس من أن أجراء الأنتخابات فى موعدها وفى هذه الظروف سوف يشهد العديد من الحوادث و الكوارث الأمنيه و اللتى قد تؤثر على سير العملية الأنتخابية برمتها.
ثالثا : هذا الإقبال الكثيف على الأنتخابات عكس ثقة الشارع المصرى فى نزاهة ومصداقية العملية الأنتخابية وثقة الشعب المصرى فى الإشراف القضائى و أيضا عكست حقيقة مهمة أن الشعب المصرى مازال يثق فى الجيش المصرى و المجلس العسكرى بالرغم من بعض الأخطاء اللتى أرتكبها المجلس العسكرى فى الفترة الأنتقالية ولكنة فى النهاية صمم على البدأ فى التحول الديمقراطى رغم كل محاولات الوقيعة بين الشعب و الجيش.
رابعا : أظهر اليوم الأول من الأنتخابات تمسك بعض الفلول بالأسلوب القديم و محاولاتهم شراء الأصوات بالمال و لكن فشلت هذه المحاولات الفردية فى الضحك على الناخبيين
خامسا : أظهرت هذه الأنتخابات بقدرة الجيش و الشرطه على تأمين الأنتخابات بالرغم من تشكيك بعض القوى السياسية و النخبة فى ذلك
سادسا : نسبة كبيرة من الناخبيين توجها أسلامى ( الحرية و العدالة و الأحزاب السلفية ) و بعض الناخبيين توجهت نحوتكتل أحزاب الكتلة الساسية مثل المصرى الديمقراطى الأجتماعى  الذى تبنى معظم مطالب الثورة فى حملته الأنتخابية......

Saturday, November 26, 2011

مليونات ترشيح توفا لرئاسة الجمهورية

وتتواصل مليونات تأييد اليط قصدى الشعب للسيد توفه ليكون الرئيس فى المرحلة القادم وذلك ردا للجميل بعد ان قام توفه بأكبر عملية تزغيط للشعب يشهدها تاريخ مصر المعاصر

بطل سلبية أنزل وشارك فى أول أنتخابات بتحدد مصيرك ومصيرى

http://www.facebook.com/groups/186089761429942/?notif_t=group_activity
لازم كلنا ننزل و نشارك فى الأنتخابات لأنها هى الحل الوحيد و الأمثل اللى هايخرجنا من المازق السياسى اللى بنواجه دلوقتى . وكمان علشان مافيش حد يتكلم على لسان كل المصريين يقول الشعب يريد تأجيل الأنتخابات

Friday, November 25, 2011

هو مافيش غير اللى البرادعى يصلح أن يكون رئيس وزراء مصر ؟؟؟؟

كمال الجنزورى مش هو اللى الناس كانت معجبة بيه ايام المخلوع و الجرايد يتتكلم عن قدرتة فى التخطيط و الأدارة و الموازنه العامة و اللى دخل فى خلاف مع المخلوع و مراته فى حتى وصل بية الحال الى الأقامة الجبرية وعدم ذكر اسمة على وسائل الأعلام , فجأة الجنزورى أصبح رجل النظام السابق  ولا يصلح لمجلس الوزراء , وييبقى البرادعى هو الوحيد اللى يصلح مع أن كل خبرته هى تولية الوكالة الدولية للطاقة واللى كانت مسيسة من قبل أمريكا الدول الكبرى . ياعالم فوقوا دول عايزيين يجيبوا البرادعى رغم أنف الناس كلها

هل نتجه نحو العبور الديمقراطى أم نحو فراغ للسلطة وفوضى ؟؟؟


المتابع لميدان التحرير الأن سيلاحظ أشياء عديده من أهمها
أولا : بالرغم من محاولة من فى الميدان إيهام الشارع المصرى بأنهم قوى واحده متماسكة فأننا نعلم جيدا بأن نقاط الأختلاف كثيره جدا و مؤثرة  أذا ظهرت الى السطح . ويتضح ذلك فى وجود خلافات حول المطالبة بالتنحى الفورى للمجلس العسكرى من قبل( 6 أبريل وحملة ترشيح البرادعى و أئتلاف شباب الثورة وشباب ماسبيرو و الجبهه الحرة للتغيير السلمى و الجمعية الوطنية للتغير) , و بعض من ينادى بأستمرار المجلس العسكرى مع أعطاء كافة الصلاحيات لحكومة الجنزورى على ان تتضمن الحكومة شخصيات ترشحها قوى الميدان  بحيث تمثل حكومة أنقاذ وطنى  
ثانيا : الأصرار الغريب من مجموعة البرادعى و 6 ابريل وشباب ماسبيرو على تولى البرادعى رئاسة الوزراء رغم تأكدهم من أن قطاع كبير من الميدان لن يرحب بالبرادعى رئيسا للوزراء .طيب بالله عليكم أيهم أفضل الجنزورى الممعين من قبل المجلس العسكرى و الذى له خبرة فى أمور الموازنة العامة والتخطيط و الذى حاربة نظام مبارك حتى وصل الأمر الى الأقامة الجبرية وعدم ذكر أسمه على صفحات الجرائد ام ذلك البرادعى المدعوم من أمريكا و اوربا والذى ليس له خبرة فى أمور الحكومات و الوزرات وكل خبرته فى الطاقة و الذره و تحقيق مطالب الأمم المتحده (امريكا) . وأيضا أصرارهم المفرط على  التصعيد ضدد المجلس العسكرى لأقصى درجة ممكنه ولما لا ف 6 أبريل لها ثأر مع العسكرى من أيام توجها نحو وزارة الدفاع و ما حدث فى موقعة العباسية وفشلها فى تحقيق أهدافها وما تبعه من اتهام المجلس لها بالعماله و التمويل الخارجى , وايضا وبصراحة وبدون لف ولا دوران فأن شباب ماسبيروا أيضا لم ينسوا ما حدث فى أحداث ماسبيروا الأخيرة و مواجهاتهم مع الشرطه العسكرية هناك وان  التزموا بالعمل فى هدوء حتى لا يحدث أنشقاقات كبيرة وحادة فى الميدان
ثالثا : هناك فعلا فصيل لا يرغب فى الدخول بسرعة فى العملية الديمقراطية و أجراء الأنتخابات فى موعدها بالرغم من انهم حاولوا أيهام المواطن من أن المجلس العسكرى هو من يريد تأجيل الأنتخابات وعدم أجرائها فى موعدها, و انكشف نفاقهم بعد أصرار المجلس العسكرى على أجراء الأنتخابات فى موعدها وعدم تأجيلها تحت أى ظرف بل ذهب الى أبعد من ذلك عندما مد فترة التصويت الى يومين بدلا من يوم مما يتيح أكبر فرصة و اكبر عدد من الناخبيين للتصويت و يطمئن الناخبيين حول العملية الأنتخابية برمتها .و تزامن ذلك مع تأكيد كل من المشير و كمال الجنزورى فى مؤتمرة اليوم بزهد المجلس العسكرى فى الحكم و عدم رغبته فى السلطة , لكن أعتقد ان كل هذه التأكيدات لن ترضى ذلك الفصيل الذى يفضل مصلحتة و أهدافة على مصلحة مصر و المصريين . وأذا أرادتم التوضيح اكثر فأننا نجد انه منذ سقوط المخلوع وبدأ الكلام حول الأنتخابات و الدستور و الجدل الذى حدث حينذاك سنجد ان البرادعى و من يقف ورائه وكذلك 6 أبريل و بعض التيارات الشبابية و الليبرالية  كلهم كانوا غير مستعجليين فى أجراء الأنتخابات مبكرا وهو ما يوضح الصورة اللتى نراها الأن فى الميدان . و أمام أصرار المجلس على أجراء الأنتخابات فى موعدها نراهم رجعوا مرة أخرى الى محاولات الهجوم على وزارة الداخلية حتى يحدث نوع من العنف يعطل الداخلية و الجيش عن تأمين الأنتخابات و بالتالى يضطر المجلس لتأجيلها وهو المطلوب تحقيقة بالنسبة لهم .  اما التصميم على أجراء الأنتخابات فى موعدها فأنه سيقطع نصف الطريق أمام مخطط هذه التيارات        
رابعا : نتيجة للسابق ذكرة اعتقد أن الميدان أصبح ساحة لتصفية الحسابات بين القوى السياسية فيما بينها و بين القوى السياسيه و الحركات الشبابيه وبين المجلس العسكرى و كل فصيل يخون الأخر وكل ذلك على حساب أستقرار مصر و نتيجة لذلك لن يرضى أى فصيل بمن يرشحة الفصيل الأخر لتولى رئاسة الوزراء فكل الأسماء سوف تصبح محل خلاف سواء عبد المنعم أبو الفتوح أو البرادعى او سامح عيسى الخ ..... والنهاية نجد انفسنا فى بلد منصب رئيس الجمهورية خالى و مجلس الشعب معطل و الرغبة فى تعطيل المنصب الأخير الفعال منصب رئيس الوزراء و بالتالى نتجة الى فراغ سياسى وفراغ فى السلطة وهو مايؤدى بدورة الى فوضى ومناوشات بين الفصائل السياسية قد تصل الى توتر أمنى لا يحمل عقباه ..... فهل يعى كل من فى الميدان منا نتجة اليه اذا تمسك كل فصيل بموقفة ولم يقدم تنازلات من أجل مصر
خامسا : بالنسبة لموقف باقى الشعب المصرى لما يحدث و بناءا على المشاهد المتلاحقة و السريعة أعتقد أن الشعب المصرى يثق فى المجلس العسكرى أكثر من تلك الفصائل والقوى السياسية المتناحرة فيما بينها , وذلك بالرغم من أخطاء المجلس العسكرى فى أدارة البلد حتى هذه اللحظة فهو يرى فى المجلس المؤسسة الوحيدة المتماسكة حتى الأن وهو و صمام امان البلد بالرغم من كل محاولات الوقيعة اللتى حدثت سابقا

Thursday, November 24, 2011

إللى لية تار مع حد يتفضل ياخده و الميدان واسع


أكيد فية نسبة ليست بالقليله مننا مندهشة من التصعيد المتلاحق و السريع فى أحداث ميدان التحرير و شارع محمد محمود حيث مقر وزارة الداخلية , لكن لو حاولنا تحليل الموقف بشكل موضوعى وحيادى لابد من عمل فلاش باك للأيام الأولى لثورة 25 يناير و الأيام القليلة اللتى تبعتها سنجد أنفسنا أمام عدة مشاهد منها ......
المشهد الأول : يتجسد فى وحدة الروح و الأهداف اللتى ظهرت فى الميدان فى الأيام الأولى للثورة و نتج عنها خلع مبارك و تولى المجلس العسكرى للأمور
المشهد الثانى : بعد نجاح الثوار فى خلع المخلوع بفترة وجيزة ظهر مايعرف بالثورة المضادة و من اهم عناصرها ( فلول النظام السابق وعناصر من ضباط الشرطة و البلطجية  و بعض رجال الأعمال اصحاب النفوذ بالأضافة الى الدعم الخارجى للمخلوع و عمل لوبى متعاطف معة وهو فى حبسة و العنصر الأخير و المهم يتمثل فى  الإعلام الناطق بأسمها و كذلك اللجان الألكترونية التى تنشط على المواقع الأجتماعية مثل الفيس بوك و تويترز ) هذة الثورة المضادة تميزت أيضا فى وحدة الأهداف ( نشر الفوضى وعدم الأستقرار - تشوية صورة الثورة و الثوار امام الشعب بحيث ينفض من حولها- قتل روح الميدان عند الثوار – الوقيعة بين الجيش والشعب و بين التيارات السياسية و أيضا بين الشعب و الشرطة وكذلك ضرب الوحدة الوطنية بين المسلميين والمسيحيين و أخيرا اهم هدف وهو أختراق الميدان و شباب الثورة ) و أعتقد أن الثورة المضادة نجحت الى حد بعيد فى تحقيق أهدافها وظهر الى السطح أحداث مثل هدم كنيسة أمبابة و استهداف و الهجوم على بعض مقار الشرطة و حملة الهجوم على المجلس العسكرى , و أحداث ماسبيرو الأخيرة وتصادم الجيش مع الأقباط , وكذلك الوقيعة بين التيارات الأسلامية فيما بينها و كذلك ضرب التيار الأسلامى بالتيار الليبرالى و العلمانى , وكذلك الوقيعة بين القوى و الأحزاب السياسية وتجسد هذا فى الأنشقاقات اللى حدثت فى التحالف الديمقراطى الذى كان يضم الأخوان المسلميين و خروج كل من الوفد و التيار السلفى من هذا التحالف , وكذلك الأنشقاق الذى حدث فى اكبر تشكيل شبابى و هو حركة 6 أبريل و إنقسامها الى جبهتين , و أيضا ظهور العديد من أتلافات شباب الثورة كل منها له فكرة و ايدلوجياتة وتجسد أيضا فى بداية شعور لدى المصريين بأن شباب الثورة مزودنها شوية ولازم يبطل مظاهرات لكى نلتفت للعجلة ( الأقتصاد ) و كان هناك أيضا الأتهامات المتبادلة بين حركة 6 ابريل و المجلس العسكرى فالمجلس أتهمها بالعمالة و التموين الخارجى وهى أتهمتة بالمماطلة و الرغبة فى البقاء فى السلطة وكذلك اتهام الليبراليين للأسلاميين بأن ولائهم لدول خارجية تدعمهم و تمونهم.
أما مانشاهده اليوم فى ميدان التحرير و شارع محمد محمود و فى الأسكندرية ومختلف المحافظات الأخرى فهو نتيجة طبيعية لما سبق ذكره فبعد ما دعى الأخوان المسلميين لمليونية رفض وثيقة على السلمى وأصدار قانون الغدر كالعادة انتهت فاعليات المليونية و انصرفت الناس على وعد العوده الى الميدان فى 9\12 كما جاء على لسان الشيخ حازم ابواسماعيل فى كلمتة فى الميدان واعتصم من أعتصم من مصابى الثورة و اسر الشهداء ومن كان معهم ولكن كعادتها الشرطة و الأمن المركزى حاول أخلاء الميدان مستخدما العنف المفرط لكن تميزت هذة الواقعة بانضمام الشرطة العسكرية للأمن المركزى فى ضرب المعتصميين واشتعل الموقف سخونة و جائت الجماهير و المتظاهريين من كل مكان و امتلئ الميدان عن أخرة مرة أخرى لكن هذة المرة وأن جسدت روح 25 يناير لكن لم تجسد روح الوحدة و الأتفاق و لما لا فالدوافع لكل فصيل وشخصية سياسية مختلفة عن غيرها وأصبح الميدان مسرحا لتصفية الحساب و اللى ليه تار عند حد فدى أفضل فرصة له للضغط و أخذ التار .
فنجد الشرطة فى تعاملها مع الثوار أنتهجت سلوكا ثأريا و انتقاميا لما حدث لها فى 25 و 28 يناير من ضياع هيبتها و نفوذها فنراها قد أستخدمت رصاص حى و خرطوش و قنابل مسيلة للدموع ضدد المتظاهريين فى المقابل نجد بعض الألتراس الأهلاوى و الذملكاوى وجدها فرصة سانحة له لكى ياخد تاره من الشرطة و كذلك حركة 6 ابريل و شباب ماسبيروا وجدوا أيضا ضالتهم و فرصتهم فى الثأر من المجلس العسكرى و رد الصاع صاعيين فنراهم صعدوا من ضغطهم على المجلس  و مطالبهم بشكل كبير و طالبوا بتنحى المشير و المجلس العسكرى بالرغم من أختلاف بعض القوى السياسية معاهم فى هذا المطلب , كذلك وجدها الليبراليين فرصة زهبية فى الرد على مليونات الأخوان المسلميين فذهبوا مباشرة الى تخوين الأخوان و  والتخلى على الثوار . كذلك مرشحى الرئاسة أنتهزوا الفرصة فى تصعيد حملاتهم الأنتخابية من داخل الميدان بغض النظر عن المنعطف الخطير اللى ممكن أن تؤل الية الأمور فى حالة لوفرضنا تنحى المجلس العسكرى و عدم الأتفاق فيما بين الثوار و السياسيين على مجلس أو حكومة انقاذ وطنى مما يعنى فراغ سلطة power vacuum  و الدخول فى مرحلة فوضوية خصوصا أذا لاحظنا المحاولات المستميته للأقتحام وزارة الداخلية , أو التوجهة الى ماسبيرو , و قد يتطرق الأمر الى ظهور دعوات للأتجاه الى وزارة الدفاع كما حدث من فتره فى أحداث العباسية ... اللهم عليك بكل من أراد بمصر شرا